موقع الدكتور عمر الطالب

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف التاء)

 

 

تحسين النجار 1934-

تماضر عبد الفتاح الجومرد 1928

توفيق السمعاني 1904-1983

توفيق بن يونس بن سليم بك الفخري 1942

توفيق سعيد الدملوجي 1894-1983

توفيق سلطان عبد الرحمن سلطان اليوزبكي 1933-2003

توفيق عزيز عبد الله سيد فتحي القزاز

توما اودو 1855-1915

توما جبرائيل هندو 1910-1990

توما قصير 1874

 

 

 

تحسين النجار 1934-

تاريخ الولادة 1934م التخرج 1954-1955م رقم الإجازة 3137 تاريخها 2/7/1955عمل بالمحاماة وكان ذو سلوكية وشخصية رائعة محباً للخير ألوفاً صدوقاً وكان ذوقه صوفياً مترفعاً وعمل بالحركة الوطنية العربية-الاشتراكية وكان رفيع الخلق نزيهاً مخلصاً ومستقيماً في حياته العملية وسلوكه الشخصي ورشح عدة مرات للقضاء عضو الإدارة فاعتذر عنها وعمل بالزراعة وزراعة الفستق ووفقه الله تعالى وكان كيّساً مسارعاً للخيرات ويشارك في كل قضايا التبرعات النقدية والدفاع في القضايا السياسية عن المناضلين والمعتقلين السياسيين وكان قد عمل مع زملائه المحامين المتمرسين في القضايا الوطنية (لجنة العدالة) للدفاع عن المتهمين السياسيين في القضايا الوطنية أمام المجالس العرفية والمحاكم الأخرى وكان من زملائه الأقدم منه السادة قاسم المفتي وغربي الحاج احمد وعبد القادر الدبوني وساطع إسماعيل وعبد المحسن النجفي ومحمد نجيب سليم وسعد الله الحسيني وسامي سعد الدين الخطيب، وآخرين مع مقتضيات الظروف الجارية،وقد لجأ إلى سوريا بعد أحداث فشل حركة الشواف بالموصل مع بعض المحامين وكان منهم زميله المحامي احمد فتحي السنجري.توفى عن مرض عضال وخلف ولده المحامي علي وهو نهج والده خلقاً واستقامة.

تماضر عبد الفتاح الجومرد 1928

 خريجة معهد الملكة عالية 1949، مدرسة طبيعيات في عدة مدارس منها اعدادية الموصل 1950، اعدادية خديجة الكبرى 1972.

توفيق السمعاني 1904-1983

 ولد في الموصل سنة 1902 ونشأ في قرية بعشيقة التي تجاور الموصل واخذ دروسه عن مدرسة (اكليريكية عالية) وقصد بغداد سنة 1922 فأخذ يعلم في مدارسها الاهلية وفي سنة 1923 ساهم في اصدار مجلة الزنبقة ثم التحق بكلية الحقوق ولكنه ما لبث ان تركها بعد سنتين والتحق بجريدة البلاد كمحرر وفي سنة 1930 ترأس تحرير جريدة صدى العهد ولما احتجبت تولى اصدار جريدة الطريق ومن ثم جريدة النداء وهو مؤسس جريدة الزمان عام 1937 وصاحب مطبعتها ومن كبريات الصحف سياسية مستقلة ودرس في كلية الحقوق ويتقن السريانية انتخب عدة مرات نائباً عن الموصل وقد عرف البراعة في العمل الصحفي ومناورته السياسية وتوازنه بينها واجاد في كتابة الافتتاحيات المتوازنة في السياسة العربية.

توفيق بن يونس بن سليم بك الفخري 1942

هو محمد توفيق الفخري ولد في الموصل سنة 1279هـ ونشأ في بيئة متعلمة فوالده يونس كان من خبراء قوانين الاراضي والاملاك وقد شغل وظيفة مدير اراضي كربلاء ثم رئيس بلدية الموصل 1872م 1289 هـ تعلم في الكتاتيب القراءة والكتابة والنحو والصرف والعلوم الدينية واتقن اللغة العربية والتركية والكردية وجزء من الفارسية وتعلم آداب المجالس حيث كان يجتمع افاضل اهل وقته في مجلس والده ومجلس حسن افندي النقيب والحاج امين بك الجليلي وغيرها من المجالس كان المترجم له بمساعدة والده في ادارة القرى المملوكة له واستفاد من خبرته وبعد وفاة والده تفرغ كلياً لادارتها حيث ان شقيقه جميل كان منصرفاً للدراسة ثم توظف في دوائر العدلية وتوسع في عمله ومشاركاته الزراعية في الجانبين النباتي والحيواني والاتجار بالمواشي وقام بتنمية حصصه وحصص شقيقه في القرى المورثة لهما حيث اشتركا مناصفة حصصاً في قرى جكان ومشرفة ودير هال وجزء من قرى عنزة والبقاق وحصص من الطواحين التي تعمل بقوة الماء في الباورسان والعميري والبقاق ومشرفة كما قاما بشراء حصص في قريتي تلموس وكهريز العائدتين الى ناحية زمار وكانا يرسلان الخراف بعد تسمينها الى الشام للاتجار بها بطريق (البرخانة) وكانت لهما مشاركات في الجمال والجاموس والخيول، كما كان المترجم له يقوم بتضمين حصص كافة العائلة من البساتين المثمرة في كربلاء حيث يقوم بالسفر والبقاء هناك لادارتها بنفسه في حين يقوم شقيقه بادارة قرى الموصل وكانا يتبادلان المشورة في الشؤون الزراعية وتبادل اخبار الموصل وكربلاء بالرسائل المتواصلة والتي تحتفظ العائلة بجميع رسائلهما، والرسائل المذكورة اضافة الى سجلات الحسابات التي تركها المترجم له تصلح لعمل دراسات بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومنها تجاوزات السلطات العثمانية على اصحاب الاراضي والغلال وقد استفاد من معلوماتها العديد من طلبة الدراسات العليا الا انها لازالت تحتاج الى تعمق في البحث في كل الامور المذكورة اعلاه بتاريخ 1321هـ– 1319 رومية قصد المترجم له بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج فسلك طريق الموصل الشام بيروت براً وركب الباخرة (الوابور) الى جده وادى مناسك الحج وعاد بنفس طريق الذهاب والرسائل والبرقيات المتبادلة مع شقيقه تشرح اوضاع السفر في تلك الايام وظروفها ومدة السفرة بتاريخ 1330 هـ-1328 وفي 1912 م انتمى المترجم له الى جمعية الحر المؤتلف (الحرية والائتلاف) حيث يشير سجل الحسابات لتلك السنةبأنه دفع ليرة ذهب بدل الانتساب في حين انتمى الكثير من شخصيات الموصل في ذلك الوقت الى جمعية الاتحاد والترقي منخدعين بالشعارات التي رفعتها الجمعية المذكورة وقد كان حريصاً على الاطلاع على الاخبار والمعلومات الخارجية فقد دفع بدل الاشتراك في مجلة البلاغ والمفيد التي كانت تصدر في بيروت وعلى الرغم من مشاغله فهو دائم الدراسة للكتب الدينية والفقهية وقد ورثنا مكتبته العامرة بكتب التفسير والفقه والمخطوطات النادرة في شتى المجالات وقد اضطررنا تسليم المخطوط منها الى مكتبة متحف الموصل سنة1972 م. سجلاته الحسابية تشير الى انه اجرى رواتب شهرية الى بعض قراء القرآن الكريم في الجوامع ومسقاة الماء الذين يوردون الماء الى دور العبادة اضافة الى ان سجلاته مليئة بالقيود التي تشير الى تسليفه الغلال الزراعية في سنوات الجدب الى المحتاجين عين بعين (غلة بغلة) الى وقت الحصاد القادم دون ان يستغل الظروف الصعبة ويبيع الحبوب باسعار مضاعفة كما ان سجلاته الحسابية مليئة بمفردات العطايا والهدايا والمعونات والزكاة وتسليف المحتاجين من الاهل والاقارب والمعارف، يعتبر المترجم له اول من ادخل المكائن الحديثة في ذلك الزمان في الزراعة فقد استورد هو ثلاثة مكائن حصاد تسحبها الحيوانات من اردنة 1327 هـ واستعان (بابن تبوني) في تنصيبها واصلاحها كلما حصل فيها عطل كما عمل على استبدال الطواقم القديمة في رحاتين (طاحونة الحبوب تعمل بقوة سقوط الماء) بأطقم (افرنجية) مستوردة ولاول مرة تدخل مكائن تعمل بالكاز الى الموصل فقد اشترى هو وشريكه في الاراضي ظاهر الباب العمادي سعدالله اغا التوحلة ماكنة لطحن الحبوب ونصبوها في الاراضي المشتركة بينها وجرى الاستيراد بدلالة التاجر المعروف شريف جلبي الدباغ الذي كان يعمل في التجارة في بغداد في ذلك الوقت 1327 هـ.

 كان المرحوم الحاج توفيق يدخل في فض المنازعات التي تحدث بين الاشخاص وقد وجدت الكثير من الرسائل التي تطلب صحابها تدخله فقد وجدت رسالة من العاصي الفرحان باشا يطلب فيها مشورته في موضوع النزاع الذي حصل بينه وبين اخيه الحميدي بن الفرحان باشا وقد اشار عليه المترجم له ان يرسل اولاده للدخول في خدمة الدولة العثمانية حتى يضمن وقوفها بجانبه الا ان الحميدي واصل اعتداءاته على اخيه وجلب العسكر العثماني لمعاونته في سلب مواشي العاصي وهناك رسائل من ذوات اخرين لانريد ان نذكرهم في نفس الباب شارك المترجم له العديد من تجار وقته بتجارتهم بالاخشاب والعفص والحنطة والشعير والصوف وله تعامل واسع مع البنك الزراعي العثماني وبعض الصيارفة مثل عبدالله اليحيى وداؤد سلومو وعزرا طويك وخاصة في تحويل الليرات من كربلاء الى الموصل التزم المترجم له امام السلطة العثمانية بجمع اعشار قرى عديدة ففي سنة1322 هـ –1909م التزم كافة محلات قصبة تلعفر اضافة الى قراها مثل ابو ماريا والمزرع وطشطة والعاشق وفقه وقرة تبه وهدوته والشيخ ابراهيم والعيرة وعين بلو وبيلان وتل السمن والكسك وفي السجلات تستطيع معرفة اسماء ارباب العوائل في كل محلة من محلات تلعفر والقرى التابعة لها كما يستطيع تقييم الموسم الزراعي لتلك السنة.

على الرغم من مشاغل الحاج توفيق فقد اهتم بتعليم بناته الثلاث الكبريات فقد اهتم بتعليمهن لكي يضمن قيامهن بأدارة املاكه في حالة وفاته في حالة عدم ولادة من يرثه من الذكور حيث تأخر ولادة ذكر لحين ولادة ابنه الوحيد نعمان 1906 م فقام بتعليمهن القراءة والكتابة والحساب في حين اُوكل تدريسهن القرآن الكريم الى نساء بيت الشيخ علي وطيلة حياتهن كن على ثقافة تختلف عن مثيلاتهن في العمر فكن يحفظن اجزاء من القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة بل ان الكبيرة منهن كانت تقرأ الصحف اليومية الى آخر ايام حياتها وبعد ولادة ابنه الموما اليه اهتم بتدريسه شخصياً ثم ادخله (الكتاتيب) في مسجد المكاوي ثم نقل الى المدرسة النظامية التي كانت تعرف بـ(رهبر ترقي) ثم في مدرسة شمس المعارف كان المرحوم الحاج توفيق افندي متمسكاً باداء الواجبات الدينية وذهب الى بامرني لاخذ الطريقة النقشبندية الخالدية على شيوخها وبعد اخذه الطريقة عاد الى الموصل واعطى الطريقة الى والدته ايضاً ولم يكن يغادر الموصل الا بعد اخذ موافقة ومباركة شيخه على السفن والرسائل المتبادلة بينهما تفيض بالمعاني العالية وحينما ذهب الى الحج سنة1321 هـ–1319 رومي نظم مضبطة لنسبة وقعها نقيب اشراف الموصل ووثقها قائمقام نقيب الاشراف في المدينة المنورة اشار فيها انه حنفي المذهب اشعري المعتقد.

الحاج توفيق هو عضو في الاوقاف قومسيون لمدينة الموصل وقد اوكل له تنفيذ التعميرات في مرقدي يحيى بن القسم والجامع الاحمر. قبل ان يدخل الانكليز مدينة الموصل قرر الحاج توفيق ان يأخذ اهله ويرحل حيث انه وبالرغم من مضايقات وتعديات العثمانين على الاهالي فقد كان يعتبر الانكليز كفاراً لا يمكن التعامل معهم فجمع اهله وقام بدفن بعض الاموال باماكن متفرقة من بيته (قصر الحاج توفيق) الا ان المنية قد عاجلته قبل الرحيل الذي اعد له الركائب والمستلزمات توفي في شتاء 1336 هـ–1334 رومي افتقدت عوائل السادة الاشراف رجلاً مهماً من رجالاتها فقد كانت له مواقف مشهودة مع الجميع وايادي بيضاء مع المحتاجين منهم كما كان لرأيه وزن في المواضيع المهمة وخاصة في اختيار نقيب الاشراف ففي سنة1320هـ كان له موقف وجمع الاراء لاختيار وترجيح كفة (السيد عبد الغني بن السيد حسن افندي النقيب) في النقابة وفعلاً فاز المذكور بالنقابة وبقي بالمنصب لحين وفاته 1942 م.

توفيق سعيد الدملوجي 1894-1983

ولد في مدينة الموصل عام1894 من والدين من اسرتين عريقتين فأمه خديجة ابنة الشيخ عبد الرحمن العقراوي. وله سبعة اخوة وهو اصغرهم توفي والده عام1900 م وله من العمر ست سنوات. دخل الكتاب عند الملا محمد وبقي معه ثلاث سنوات حتى ختم القرآن. ودخل مدرسة مسيحية لبعد المدرستين العثمانيتين عن داره (بيت الباتري) واساتذتها من المسيحيين العرب وبعض الرهبان ويديرها راهب فرنسي وتغلب عليها الصبغة الدينية. وصدر امر حكومي بعدم جواز دخول مسلم في مدرسة مسيحية واخرج منها وبقي دون تعلم حتى نقل اخوه فاروق الدملوجي من ولاية حلب الى ولاية بغداد وسافر معه عام1905 الى بغداد ودخل المدرسة الابتدائية وكان اخوه عبدالله قد ارسل الى بغداد وقبل سنتين لاكمال تحصيله الاعدادي العسكري في فرع الطب على ان يسافر الى اسطنبول للالتحاق بالكلية الطبية العسكرية. وسافر (بالكلك) الى بغداد وهي وسيلة السفر العادية دخل المدرسة الرشيدية العسكرية عام1906 وانتقل الى الرشيدية الملكية في الموصل وهو في الصف الثالث عام1908 ولكنه عاد الى بغداد ووصل الصف الاول الاعدادي العسكري عام1910 والنظام فيها صارم والسنةالثالثة يتم التدريس في اسطنبول وسافر اليها عام1912 واندلعت حرب البلقان في تلك السنةودخل الكلية الحربية عام1914 وعندما اعلنت الحرب العالمية الاولى ارسل الى الجبهة الايرانية عام1915 وجرح في المعركة ثم عاد الى الجبهة ورفع الى ملازم ثان وبعد معارك شرسة في جبهة قفقاسيا تحول الجيش العثماني الى العراق من ايران ووقع في الاسر وسُفر الى مدينة (كراسينوبارسك) في سبريا. ثم قامت الثورة الروسية عام1917 فهرب من الاسر وفي (فلاديفوستوك) قابل القنصل البريطاني وسافر الى امريكا الشمالية ثم عاد الى انكلترا والحرب مستمرة. وفي لندن دخل مدرسة الاسلحة الخفيفة ثم اعلنت الهدنة عام1918 فعاد الى سوريا مرافقاً لجعفر العسكري. وقامت ثورة دير الزور والغيت الحاكمية العسكرية في حلب وسقطت الدولة السورية بقيادة الملك فيصل واسَر الفرنسيون توفيق الدملوجي.

ثم اطلق سراحه ووصل العراق مرافقاً للملك فيصل عند اعلان الملكية في العراق عام1921. والتحق بكلية الحقوق وسافر الى انكلترا للالتحاق بدورة هندسية في مدينة (جيتم) ثم عاد معلماً في المدرسة العسكرية ونقل الى الموصل ضابط ركن المنطقة الشمالية ثم الى بغداد ضابط ركن الميرة والتموين ثم معاونا لمدير الميرة والتموين وتخرج في دورة الاقدمين في كلية الاركان وشارك في حرب الآثوريين واصبح آمر الفوج السادس عشر شارك في حركات الفرات واصبح امر اللواء الخامس ورفع الى رتبة عقيد ثم امراً للمدرسة العسكرية الملكية ومضى ينتقل الى مناصب ارفع حتى احيل على التقاعد عند بلوغه السن القانوني وتوفي عام 1983 وهو في التاسعة والثمانين من عمره.

توفيق سلطان عبد الرحمن سلطان اليوزبكي 1933-2003

 ولد في الموصل عام1933 ، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الحمدانية للبنين بالموصل. واتم دراسته المتوسطة في المدرسة الغربية بالموصل. وانهى دراسته الثانوية في الموصل عام 1952-1953التحق بكلية الآداب والعلوم في نفس السنة بقسم التاريخ، وتخرج منها عام 1956-1957. عين مدرساً في ثانوية الكوت للبنين عام 1957-1958، وتزوج هناك من اسرة بغدادية تنتسب الى اسرة آل المدرس عام 1959. وبقي يعمل مدرساً في ثانوية الكوت ثم في دار المعلمين الابتدائية، وبقي كذلك حتى سنة 1962-1963حيث انتقل الى مدينة الموصل وعين مدرساً في متوسطة الحرية. ومن بعدها نقل الى الكوت حيث تولى ادارة دار المعلمين الابتدائية وبقي مديراً لدار المعلمين الابتدائية حتى عام 1963. واعيد الى التدريس في متوسطة الحرية في الموصل. ولظروفه العائلية في الكوت اعيد الى التدريس في ثانوية الكوت بقرار من وزير التربية آنذاك الدكتور عبد الرحمن القيسي بعدها التحق بدراسة الماجستير في كلية الآداب بجامعة عين شمس في القاهرة وحصل على شهادة الماجستير في عام 1968. عاد الى العراق والتحق بالتدريس في ثانوية الكوت عين بعدها معاون مدير التربية في محافظة واسط، وبقي يعمل بهذه الوظيفة بين 1968-1970 عين معاون الشؤون الادارية بعمادة الطلبة وحصل على زمالة دراسية للحصول على الدكتوراه في التاريخ الاسلامي من كلية الآداب/جامعة عين شمس بالقاهرة ونال الشهادة عام 1972 ثم عاد الى جامعة الموصل.

الوظائف والمناصب العلمية التي تقلدها

1-معاون الشؤون الادارية بعمادة الطلبة /جامعة الموصل 1970-1971.

2-رئيس قسم التاريخ/كلية الآداب/جامعة الموصل 1973-1978.

3-معاون الشؤون العلمية بعمادة كلية الادارة والاقتصاد المسائية/جامعة الموصل1975-1979.

4-رئيس فرع الوطن العربي بالجامعة1975-1982.

5-عميد كلية الآداب 1977-1982.

6-رئيس مجلس ادارة مركز البحوث الاثارية والحضارية كلية الآداب 1977-1982.

7-عين مستشاراً ثقافياً اول (مدير ادارة الثقافة والوثائق الاعلام) بمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي/ الرياض 1982-1985.

8-مدير مركز الدراسات التركية (فترة التأسيس)1985.

9-رئيس قسم التاريخ كلية الآداب 1992.

10-رئيس فرع الحضارات الآثرية بكلية الآداب 1993.

النشاطات العلمية:

الكتب المؤلفة

جهة النشر

تاريخ النشر

1-دراسات في الوطن العربي (الحركات الثورية والسياسية) بالاشتراك

جامعة الموصل

1972-74-75-1976 مشترك

2-تاريخ تجارة مصر البحرية في العصر المماليكي

جامعة الموصل

1975

3-دراسات في النظم العربية الاسلامية

جامعة الموصل

1977-79-1988

4-الوزارة نشأتها وتطورها في الدولة العباسية

ط1 مطبعة الارشاد

1970

5-تاريخ اهل الذمة في العراق (12-247هـ)

نشر كلية دار العلوم / الرياض

1983

6-مؤسسة الوزارة في الدولة العباسية(132-656 هـ)

نشر وزارة الاعلام / بغداد

1989

7-دراسات في الحضارة العربية الاسلامية

 

1994

توفيق عزيز عبد الله سيد فتحي القزاز

الدرجة العلمية: استاذ مساعد، الاختصاص: علم اللغة العام.

نشاطاته الادارية: المسؤولية المكلف بها : رئيس قسم اللغة الفرنسية 1979-2003.

المؤهلات العلمية والشهادات الحاصل عليها:

بكالوريوس /لغة انكليزية وادابها/ جامعة الموصل/ كلية الاداب/ 1970.

متريز/ لغة انكليزية وادابها/ جامعة بول فاليري/ فرنسا/ 1977.

متريز/ اداب حديثة/ جامعة بول فاليري/ فرنسا/ 1977.

دبلوم الدراسات المعمقة/ علم اللغة/ جامعة بول فاليري/ فرنسا/ 1978.

دكتوراه حلقة ثالثة/ علم اللغة/ جامعة بول فاليري/ فرنسا/ 1979.

دبلوم تدريس من معهد فيشي/ فرنسا/ 1997.

الكتب:

مقدمة في تدريس اللغة الفرنسية اجنبية/ منشور/ 1983.

مقدمة في طرق البحث/ منشور/ 1984.

مبادئ الترجمة/ منشور/ 1986 مشترك.

في نقد النثر واساليبه/ منشور/ 1986 مشترك.

المعجم الفرنسي ذو الاصول العربية/ منشور/ 1994.

توطئة في علم اللغة/ مترجم/ منشور/ 2004.

قاموس اللسانيات: فرنسي- انكليزي- عربي/ منشور/ مشترك/ 2004.

مدخل الى الصوت الفرنسي/ منشور/ 2004.

الوجيز في الادب الفرنسي/ منشور/ الجزء الاول/ 2004.

الاستيعاب التحريري/ منشور/ مشترك/ 2005.

دروس انكليزية في الادب الفرنسي/ منشور/ 2005 مشترك.

الحكاية الشعبية 2006.

نشر 34 بحثاً في المجلات الاكاديمية وترجم ثماني قصص فضلاً عن المقالات المنشورة في الدوريات.

توما اودو 1855-1915

 ولد في مدينة القوش من محافظة الموصل ورحل إلى روما وانتمى إلى كلية (البروباغندا) وتخرج فيها ورسم كاهنا سنة 1880وعاد إلى الموصل ومارس التدريس في المعهد الكهنوتي. وخدم رعيته في حلب لمدة ثلاث سنوات.

من مؤلفاته:- 1-ميزان الزمان ليوحنا أوسابيوس (ترجمة)1984. 2-التعليم المسيحي للمجتمع التريدنتيني 1989.

3-المعجم السرياني (الكلداني-الارامي) مجلدان 1897-1901. 4-كتاب القواعد 1905. 5-قراءات مختلفة 1906

6-كليلة ودمنة (ترجمة)1895.

توما جبرائيل هندو 1910-1990

ولد في زاخو من محافظة الموصل واكمل دراسته الاولية فيها وتخرج في دار المعلمين الابتدائية وعين معلماً ثم انتمى الى كلية طب بغداد عام 1930 وعين طبيباً مقيماً في مستشفى العزل عام 1935 ثم في الموانيء العراقية 1936-1939 ومستشفى البصرة. ثم احال نفسه على التقاعد عام 1949 ثم عين في صحة البصرة مشرفاً على مراكز الامراض المتوطنة عام 1958 في البصرة والعمادية والناصرية واحيل على التقاعد عام 1972 عمل خبيراً لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة لمكافحة الملاريا سنة1962. دخل عدة دورات في الخارج لتطوير تجاربه في اختصاصه عضو في عدة جمعيات طبية وعالمية ورئيس لجمعية (سيدة النجاة) الاجتماعية في البصرة. ارسى قواعده في علم مكافحة الامراض المتوطنة. تتلمذ على يديه عشرات الكوادر الطبية في هذا الحقل كتب تقارير متميزة للقضاء على مرض الملاريا. حاز على عدة جوائز وهو مقعد منذ عام 1989.

توما قصير 1874

ولد في الموصل ونشأ بها وتلقى دروسه في مدرسة السريان الارثدوكس بالموصل واكمل دراسته في دير الزعفران وفي سنة 1896 دخل السلك الروحاني وعين مديراً لدير الزعفران وفي سنة 1902 ارتقى الى درجة الكهنوت وعهدت اليه نيابة الدير. وارتسم مطراناً عام 1908 وعهدت اليه وكالة البطريركية العامة ثم عين مطراناً في الابرشية لديار بكر وملحقاتها في سنة 1917 عين مطراناً في الموصل حيث ادار الابرشية تسع سنوات ثم سافر الى القدس ومنها الى الاسكندرية ثم عين مطراناً على ابرشيه حلب وملحقاتها ومكث اربع سنوات وعاد لابرشية الموصل عام 1932 وله اعمال جليلة في خدمة الوطن والملة وتشيد الكنائس والمدارس.

 ولد نيافة المطران اثناسيوس توما قصير مطران ابرشية الموصل وملحقاتها للسريان الارثودكس بالموصل سنة 1874 وتلقى دروسه في مدرسة الطائفة واكمل دراسته في دير الزعفران وفي سنة 1896 دخل السلك الروحاني وتعين مديراً لمدرسة دير الزعفران وفي سنة 1902 ارتقى الى درجة الكهنوت وعهدت اليه نيابة رئاسة الدير المذكور وفي سنة 1908 بقرار السنادوس المختلط الروحاني والجسماني وبانتخاب وجهاء ابرشية الموصل ارتسم مطراناً ومن ثم عهدت اليه وكالة البطريركية العامة حيث قام بادارتها ما يقارب الخمس سنوات. وفي آخر سنة 1912تعين مطراناً لابرشية ديار بكر وملحقاتها ومكث فيها حتى السنة الاولى من الحرب العامة وفي اثناء ذلك زار وطنه الموصل ومكث فيها مدة سنتين يعاون مطران المواصل وقتئذ . ثم حضر السنادوس في دير الزعفران لانتخاب البطريرك الياس الثالث الذي ارتسم في 12 شباط سنة 1917. وبعد هذا تعين مطراناً على الموصل للمرة الاولى دير الابرشية تسع سنوات. وبعد هذا سافر الى القدس لامور ملية ومنها الى مصر والاسكندرية. ثم عيد مطراناً على ابرشية حلب وملحقاتها.ومكث فيها اربع سنوات وفي سنة 1933 تعين للمرة الثانية مطراناً لابرشية الموصل وله في كل ابرشية رأسها اعمال خطيرة في خدمة الوطن والملة وتشييد الكنائس والمدارس والقيام بواجباتها .

 

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب