موقع الدكتور عمر الطالب

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الذال)

 

 

ذنون أحمد الكواز 1894-1969  1

ذنون احميدي جاسم محمد الكحلة 1942- 1

ذنون يونس الطائي 1959- 1

ذو النون الشهاب 1920-1990  2

ذو النون يونس مصطفى غزال الأطرقجي1939- 3

 

 

 

ذنون أحمد الكواز 1928-1969

 ولد بالموصل ويلقب ذنون الكواز، قارئ مقام، احترف الغناء في صباه وكان في بدايته مقلداً لملا عثمان الموصلي ثم نحا منحى خاص به فاشتهر بصوته الشجي ذي النبرات الحزينة وسمي في الثلاثينات الحنجرة الذهبية لتميزه بقراءة أنواع المقامات: الرست والحديدي والنوى والصبا والاوشار، قال عنه إسماعيل الفحام: ذنون صوت تميز بالحنية والعذوبة وله رصيد كبير من المستمعين وله بضعة تسجيلات في إرشيف الإذاعة

 فضلاً عن تتلمذه على مشاهير قراء المقام في الموصل أمثال سيد أحمد وسيد أمين، وكان يسمع الاسطوانات المسجلة على (الشوبك) القديمة للسيد حسين بن علي الصفو وأحمد علي الصفو. وجده محمد الذنون الكواز: اشتغل في زمانه مثل حسين وعلي الصفو يقرؤون المقام في المقاهي المشهورة مثل قهوة الثوب ومقهى باب باب السراي وكان يعمل كوازاً وتوفي عام 1929.

ذنون احميدي جاسم محمد الكحلة 1942-

 ولد في الموصل 1942. بكلوريوس لغة العربية/ كلية الشريعة/1967. يعمل في ثانوية المتميزين، مدرساً للغة العربية.

أهم الأعمال والتمييز: متميز بعطائه المدرسي، مساهم في كافة الأنشطة، حقق نسب نجاح عالية.

ذنون يونس الطائي 1959-

 ولد في الموصل وهو من اسرة علم ودين وعاصر كتاتيب الموصل ودخل فيها ابان مرحلة الطفولة وقد تلقى تعليمه الاولي في الموصل، وشغف بالقراءة ومتابعة الصحف وتدبيج المقالات الصحفية ونشرت له اولى المقالات الصحفية منذ 1980 في مجلة الوطن العربي وكذلك مجلة كل العرب الصادرتين في باريس. حصل على بكلوريوس آداب في التأريخ1985. ثم الماجستير آداب في التأريخ الحديث1991. ودكتوراه فلسفة في التاريخ الحديث/ كلية الآداب/ جامعة الموصل/ 1998. ويعد من مؤسسي مركز دراسات الموصل (واسمه السابق مركز وثائق الموصل) واول من تعين فيه سنة 1992، تدرج في الالقاب العلمية وحصل على لقب استاذ مساعد سنة 2002. يعمل حالياً مدير مركز دراسات الموصل ورئيس مجلس الادارة فيه منذ 16/6/2003. وهو رئيس تحرير مجلة دراسات موصلية. ورئيس هيئة تحرير مجلة موصليات. وكذلك نشرة اضاءات موصلية، شغل مناصب ادارية أخرى وهي رئيس قسم الدراسات التاريخية والسياسية والثقافية منذ سنة 1999. وكذلك معاون مدير مركز دراسات الموصل 1992-2001.

شارك في ستة مؤتمرات علمية. وما يزيد عن ستة وعشرين ندوة علمية حتى سنة 2006. اوفد الى جامعة كامبردج في انكلترا في زمالة علمية سنة 2006.

ونشر له كتاب (رواد النهضة الفكرية في الموصل) طبع سنة 2001 بموجب رقم الايداع في دار الكتب والوثائق ببغداد (796) لسنة 2001. وساهم في موسوعة العراق الحضارية (جامعة الموصل). وساهم في موسوعة المفصل في تاريخ العراق المعاصر (بيت الحكمة- بغداد). وهو عضو الهيئة الاستشارية لموسوعة الموصل الاثارية. و اشرف على ببلوغرافيا الموصل في الرسائل والاطاريح الجامعية حتى سنة 2003 (بالاشتراك). واشرف على ببلوغرافيا الموصل في الدوريات العراقية حتى سنة 2003 (بالاشتراك).

له كتاب ابحاث في تاريخ الموصل المعاصر (معد للطبع). والاتجاهات الاصلاحية في الموصل منذ اواخر العهد العثماني وحتى تأسيس الحكم الوطني (بالأصل رسالة ماجستير) جامعة الموصل 1990. وكذلك الاوضاع الادارية في الموصل 1921-1958 (بالاصل اطروحة دكتوراه) جامعة الموصل 1998. وله العديد من البحوث المنشورة: تبلغ ستة وعشرين بحثاً محكماً في مجلات علمية محكمة عربية ومحلية حتى سنة 2006 فضلاً عن نشره المقالات في الصحف والمجلات.

ذو النون الشهاب 1920-1990

 ولد ذو النون يونس الشهاب بالموصل عام 1920، ودرس في الكتاب على الشيخ عبد الغني الحبار فختم القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة، ودخل مدرسة (الميدان) الابتدائية، وانتقل الى المدرسة الإعدادية ونجح فيها بتفوق عام 1939، رشح في بعثة للدراسة بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة بعد ذلك) وتخرج فيها عام 1944 ونال شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها. ودرس فيها على عمالقة اللغة والأدب، طه حسين وعبد الوهاب عزام، وحسن إبراهيم، وأمين الخولي، ومصطفى السقا وإبراهيم بيومي مدكور وعبد الوهاب حمودة ومحمد مصطفى حلمي وشوقي ضيف، وعبد الرحمن بدوي واحمد أمين وغيرهم. وكان صديقاً لعائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ) الذي رأى فيها الشهاب نموذجاً للمرأة العربية المسلمة وحضر مجلس عباس محمود العقاد وشارك في الندوات التي كان يعقدها في داره، وانتفع بأدب مصطفى صادق الرافعي. بدأ الشهاب نشاطه الأدبي وهو في الصف الرابع الإعدادي ونشر نتاجاته الأدبية من شعر وخواطر في صحف موصلية مثل: فتى العرب، فتى العراق، العمال، الهدف، النضال، نصير الحق، وفي صحف بغدادية مثل: الزمان والحوادث والبلاد والهدف والاستقلال، وجريدة الهاتف النجفية. فضلاً عن نشره في صحف مصرية مثل: الأهرام والسياسة الأسبوعية، والمجلة الجديدة والقبس. وانضم الى (أسرة شعر) وهو طالب في الكلية، وكانت تعقد أُمسيات شعرية كل أسبوع يعقبها مناقشات وتعليقات على القصائد الملقاة، وقد تتخذ الأسرة موضوعاً أدبياً يدور النقاش حوله وقد ألقى ذو النون الشهاب في هذه الندوة لأول مرة قصيدة من أجمل قصائده يقول فيها:

لا تدفنوني في الزهور فأننـي   أخشى عليها الشوك من جثماني

هي حرة نسج الربيع رواءها    أصفى وأنبـل من بني الإنسان

وشارك في أُمسية أخرى يقول فيها:

نظم الإله قصيدة فوعـيتـها   في لحظة تسمو على اللحظات

السحر في ألفاظها والشدو في   أوزانـها و النـور بالخطرات

 وقد نالت القصيدتان استحسان الحضور وإعجابهم بشعره مما دفعه الى الإستمرار في ممارسة هذا الفن الجميل وانضم الشهاب أثناء دراسته في القاهرة الى جمعية (الأمناء) التي أسسها (لطفي الخولي) وكان من أمنائها البارزين بنت الشاطئ وعبد القادر القط ومحمد أحمد خلف ويوسف خليف. وأخذوا على عاتقهم النهوض باللغة العربية والعمل على نشرها بأسلوبها المكين وعبارتها المشرقة وقد أثر أعضاء هذه الجمعية تأثيراً كبيراً على الثقافة في مصر والوطن العربي. حيث تبوأ أكثرهم مراكز مهمة في الجامعات المصرية والعربية وخّرجوا عدداً كبيراً من التلامذة والأدباء.

عاد ذو النون الشهاب الى الوطن عام 1944 وعين مدرساً للغة العربية في الموصل في المدرسة الإعدادية فظهر نشاطه الأدبي في المدينة فأوكل إليه الإشراف على مجلة (الجزيرة) التي أصدرها نادي الجزيرة في الموصل عام 1946 وتوقفت عن الصدور عام 1949 وهي مجلة شهرية، وقد جاءت المجلة الأدبية المنوعة تتمة للخطة الثقافية التي بدأتها مجلة (المجلة) الموصلية والتي أصدرها في أوآخر الثلاثينات عبد الحق فاضل ويوسف الحاج الياس وقد شارك في مجلة الجزيرة عدد كبير من الكتاب في الأقطار العربية ومن أبرز المشاركين عائشة عبد الرحمن وأمين الخولي.

ذو النون يونس مصطفى غزال الأطرقجي1939-

 ولد في 19/9/1939 في محلة (باب عراق) بالموصل. وهو الولد الذكر الأول بعد ثلاث بنات درس في المدرسة العراقية الابتدائية ثم في المتوسطة المركزية، ثم في الإعدادية المركزية كان لنعمة الله النعمة، وسالم سعيد الصميدعي (في العراقية الابتدائية) أثر في غرس حب العربية وآدابها في نفسه وفي المتوسطة شجعه كل من المدرسين عبد الحافظ سليمان، وحسين الفخري، والمرحوم عبد المجيد البكري.

 بدأ أُولى محاولاته في نظم الشعر في الصف الأول المتوسط.. وكانت محاولات ساذجة لكنها لا تخلو من الإيقاع.. إذ اكتشف منذ سن مبكرة ان يميز بين ما هو موزون او غير موزون من الشعر قرأ (في المتوسطة) الرافعي، وشيئاً من طه حسين والمازني والعقاد، والشعر المهجري، وعدداً من الدواوين الحديثة والقديمة. (شجعني ووجهني في الإعدادية المركزية المرحوم شاذل طاقة، والاستاذ غانم حمودات لكن تأثير (الجديد) كان محدوداً، لأن ركيزتي الأدبية المحافظة كانت قوية نوعاً ما).. فرفض تجربة (قصائد غير صالحة للنشر) وما جرى مجراها آنذاك. نشرت له جريدة فتى العراق قصيدته الأولى عام 1957 بعنوان "الحق" مطلعها:

أنا ابن الحق لا أهوى سواهولا أرضي بديلاً عن هواهُ

واصل القراءة في كتب الأدب وفق منهج شجعه المرحوم شاذل طاقة، كما واصل النشر في الصحافة المحلية الموصلية (خصوصاً فتى العراق). عاطفته الدينية قادته الى (موقف الموصل) سنة 1959 لمدة شهرين.. وقد كتب عدداً من القصائد الدينية بعضها في المناسبات الدينية كالمولد النبوي، وموقعة بدر، والهجرة النبوية ومعظمها منشور بين الأعوام 1959و1964 في جريدة فتى العراق، وقليل منها نشر في جريدة (الفيحاء) البغدادية وغيرها. أعّد للنشر مجموعة أولى ثم عدل عن نشرها بعد أن قدم لها الأستاذ (الدكتور فاضل صالح السامرائي) وكان عدوله عن نشرها سنة 1965 نتيجة أزمة فكرية عنيفة مر بها. كاد ينقطع عن الشعر عدة سنوات (في أزمة الفكر) تلك.. وحين عاد اليه وجد نفسه يلجأ الى الشعر (الحر) وينحاز إنحيازاً كاملاً الى (الجديد) في الفكر والفن وان كان ضمن القصائد الدينية في مطلع الستينات قد جرب المزج في عدد من القصائد بين اللونين (العمودي والحر) رافقته أزمته الفكرية في سياحته بين الوجودية والماركيسية والدين أكثر من ربع قرن برزت الأزمة جادة كما أظن في (الترجل عن صهوة البراق) وظلت تنحت هادئة في (البحر) عن الطريق ولم تشفها (حجر الحكمة). حجر الحكمة :هو الجزء الأول (غير الذاتي) عنوانه الأصلي (حرب وأخواتها) والجزء الثاني الذي لم ينشر (وعُدت بنشره بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية فهو (ما يشبه الحب) ويشمل (الذاتيات) في كلية التربية التي درست فيها، شجعته كثيراً سيدتان شاعرتان هما الدكتوره عاتكة الخزرجي في الصف الأول ونازك الملائكة في الصف الثاني فضلاً عن الأساتذة الكرام الآخرين. وتخرج فيها عام 1963نشر قصيدته الأولى في مجلة الآداب البيروتية بعنوان "شراع طهر الى الخطيئة" عام1969. الترجل عن صهوة البراق –صدر عن وزارة الاعلام عام 1975 (البحر) الذي صدر نتيجة سهو المرحوم الفنان عبد الحميد الحيالي مصمم الغلاف بعنوان " إرتسامات أُولى لوجه البحر " وهو عنوان القصيدة الأولى يتخذ من التجربة الجزائرية منفذاً، ومن البحر رمزاً.. صدر عام 1977. (حجر الحكمة) صدر عن وزارة الاعلام عام 1987(الجزء الأول) والطريف أن قصيدة العنوان (حجر الحكمة) موجودة في الجزء الثاني الذي لم يطبع (القلق) الذي يخلق الشعر، قد يقضي على أي تقدم عملي-وقد قاده القلق من اليمين الى اليسار، ومن مشروع إكمال الدراسة في القاهرة (حيث أكملت السنة التمهيدية الأولى عام 1964 في كلية الآداب بجامعة عين شمس وكان زملائه فيها الدكتور كاصد ياسر، و د.حازم عبد الله، و د.عناد الكبيسي، والمرحوم مهدي السامرائي. يتحدث عن نفسه فيقول: "القلق قادني من الدراسة الى الجزائر مدرساً، ثم أعادني الى كرسي الدراسة (كهلاً) في جامعة الموصل.. وها أنا أعود مرة أخرى الى الدرس في أصيل العمر هذا القلق (أو المزاح) أو لا أدري ما اسميه يأخذني حتى (أستفرغ) أو أستقطر الزمن المتاح-وأحياناً غير المتاح-كله.. ثم التحق أو أحاول اللحاق بركب الجميع مبهور الأنفاس.. متأخراً دائماً عن موعد الوصول.. أهو الكسل؟ لا أظن لدي مخطوطاً ديوانين.. الأول (ما يشبه الحب) وهو الجزء الثاني الذي لم ينشر من حجر الحكمة والثاني " أُحاول أن أحبك" وهو قصائد (ذات قضاء واحد) وتنويع على "موضوع" الحب من زوايا متعددة". ويضيف: "احرر زاوية "أقلام شابة في الحدباء" مرة.. وأشرف على "أدب وفن" مرة أخرى. (القلق) الأزمة الفكرية تعتادني في هذه الأيام مرة أخرى وتكاد تعيدني الى شاطئ الدين ولكن بعقلية أخرى..أكثر هدوءاً ومرونة..لعلها تكون الأزمة الأخيرة وأمل الا تصيب الشعر هذه المرة. مارس التدريس حتى عام 1971 وانتدب للقطر الجزائري بين عامي 1971-1975 عمل باحثاً في المديرية العامة للتربية في نينوى حتى عام 1984 أجيز دراسياً وحصل على الماجستير عام 1985 وعين مدرساً في معهد المعلمين وأُجيز دراسياً لنيل الدكتوراه عام 1996 ثم انضم معهد المعلمين الى الجامعة بإسم كلية المعلمين (التربية الاساسية حالياً)". وبعد بحث طويل عن المعنى عاد الاطرقجي الى الايمان وكتب قصائد عديدة تعبيراً عن تجربة العودة هذه. نشر احداها في مجلة التربية الاسلامية تحت عنوان "انابة" وعدداً منها في جريدة الحدباء تحت عنوان "تداعيات رابع ابن سيد يونس" وغيرها وعلمت منه انه يعد للنشر ديواناً يضم قصائده الاسلامية القديمة والجديدة تحت عنوان "جسر على وادي الرماد" جزؤه القديم تحت عنوان "اول الطريق" والجديد تحت عنوان "انابة".

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب