موقع الدكتور عمر الطالب / موسوعة أعلام الموصل

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الراء)

 

 

رافـع الشواي 1958- 2

رافع عبد الله مالو العبيدي 1954- 2

رافعة سعيد حسين السراج  2

راكان دبدوب 1941- 2

رباح علي خليل  5

ربيع محمد قاسم 6

رحاب حسين  6

رشدية سليم الجلبي 1915-1990  6

رشيد الخطيب 1886-1979  7

رشيد زكريا 1908-1975  8

رعد جبرائيل 1961- 8

رعد سالم حمودي 1963-2005  8

رعد عبد الجبار البكوع 1946-2000  8

رعد فاضل 1957- 9

رفائيل بطي 1898-1956  9

رمزي نوري عبد الله بهرام 1950- 10

رني بشير سرسم 1923- 11

رواء زكي يونس يحيى الطويل  11

روفائيل بابو اسحق  11

روفائيل بيداويد 1922- 11

رياض حامد ذنون سلطان الدباغ 1946- 12

ريان توفيق 1963- 12

 

 

رافـع الشواي 1958-

ولد في الموصل عام 1958 ودرس على رشاد مبادئ الغناء والأنغام وقد أفاد كثيراً من إرشادات قارئ المقام إسماعيل الفحام وهو يؤدي المقام العراقي والموشحات وجميع الأدوار والألوان الغنائية، وهو معجب بغناء وديع الصافي والحان رياض السنباطي وسيد مكاوي ويعجب بغناء فيروز وصديقة الملاية ومن أغانيه المشهورة المسجلة في تلفاز نينوى (للعاشق في الهوى دلائل) للملا عثمان الموصلي.

رافع عبد الله مالو العبيدي 1954-

مواليد الموصل 1954، الابتدائية، مدرسة المنصورية للبنين 1966، متوسطة المثنى 1969، الاعدادية المركزية 1972، بكالوريوس لغة عربية كلية الآداب جامعة الموصل 1976، ثالث على الدفعة بتقدير جيد جداً، حصلت على شهادة الماجستير سنة 1989 في اللغة العربية لغة عنوان الرسالة منهج الراغب في كتابة مفردات ألفاظ القرآن بتقدير امتياز مع التوصية بالنشر على نفقة الجامعة، حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة والنحو عام 1995 عنوان الأطروحة المباحث اللغوية والنحوية والصرفية عند ابن قتيبة (ت276هـ) بتقدير امتياز مع التوصية بالنشر على نفقة الجامعة وكان الأول على دفعة الدكتوراه لهذا العام. حصل على درجة أستاذ مساعد 20/6/2001، اشرف على 13 رسالة ماجستير ودكتوراه و نشر خمسة بحوث موثقة في دوريات أكاديمية وثلاث عشرة مقالة في المجلات والصحف.

رافعة سعيد حسين السراج

 ولدت في الموصل وهي أستاذ المساعد في كلية التربية قسم اللغة العربية جامعة الموصل. تخرجت عام 1974 من كلية الاداب جامعة الموصل. تم تعيينها في جامعة الموصل كلية الآداب 1975. ثم انتقلت الى كلية التربية عام 1980. حصلت على شهادة الماجستير / آداب / الأدب الاسلامي / جامعة الموصل 1985. ثم الدكتوراه/ آداب / الأدب الاسلامي والأموي / جامعة الموصل 1995. عنوان رسالة الماجستير/ العرجي حياته وشعره – دراسة فنية. عنوان أطروحة الدكتوراه / الأثر الحضاري في الشعر الأموي . ونشرت عدة بحوث اكاديمية. واشرفت على ست رسائل ماجستير.

راكان دبدوب 1941-

 ولد راكان عبد العزيز عبد المجيد دبدوب عام 1941 في الموصل لأسرة عريقة معروفة بالتجارة تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد عام 1961.أكمل دراسته العالية للفن التشكيلي في أكاديمية روما عام 1965.شارك في معرض الجريدة الإيطالية السنوي وحصل على دبلوم ومدالية فضية لسنتين 1962و1963.حصل على جائزة دانتي في معرض أقامته العلاقات الثقافية الإيطالية العربية في روما عام 1962 وحصل على الجائزة الثانية في مسابقة سان رومانو الذي أقامته بلدية روما عام 1962. وشارك في المعرض (الترينالي)في نيودلهي لعامي 1965و1975. وشارك في جميع المعارض العالمية للفن العراقي المعاصر التي اقيمت في:موسكو1971، الكويت1971، ارمينيا1972و1973، مولدافيا1974، بيروت1974، تركيا1974و1980، دمشق1975و1979، لندن1977، باريس1976و1980، القاهرة1977، عمان1982، أثينا1982، ليبيا1979، مصروالسودان1983، المغرب وتونس1983، برلين1983 نيويوك وواشنطن وسان فرنسسكو1979.شارك في مهرجان الواسطي 1972و 1984و 1985. وشارك في معرض المؤتمر العربي للفنون التشكيلية ببغداد1973. وشارك في المعرض البينالي العربي الأول ببغداد عام 1974 وشارك في معرض كان سوريد بفرنسا عام 1976، وشارك في معرض التمييز العنصري ببغداد عام 1976. وفي معرض افتتاح مركز الفنون ببغداد عام 1986، ومعرض يوم الفن ببغداد 1987، ومعارض جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ببغداد1965 أقام خمساً وثلاثين معرضاً شخصياً لإعماله الفنية في العراق والعالم. وأقام معرضه الشخصي الثالث والثلاثين على قاعة حمورابي بعمان عام 1997 ومعرضاً آخر بتاريخ 1998. وشارك في معرض جماعي للفنانين العرب في عمان عام 1996. اشتغل مدرساً للفن في كلية الهندسة قسم العمارة بجامعة الموصل وتقاعد عام 1993شارك في معرض مهرجان بابل الدولي 1993ومهرجان الفنون التشكيلية العالمي بعمان 1993وشارك في جميع المعارض التي أقيمت في العراق ومعظم المعارض الجماعية بقاعة حمورابي للفنون بعمان ومعرض في دمشق 1998 ومعارض التشكيليين السنوية ببغداد وقد رسم لوحات متميزة لبيت الفن في جامعة الموصل وكان من منتسبيه بالاشتراك مع نجيب يونس وضرار القدو. وقد أعطاه رئيس قسم الهندسة المعمارية توصية جاء فيها بأن راكان دبدوب أحد منتسبي القسم منذ تأسيسه وقام بتدريس مادة (الرسم اليدوي) ومادة (الفن والعمارة) بعد وضعه مفردات وطريقة التدريس واصبحت منهجاً فيما بعد.وأنه أفاد الطلبة في تقوية قاعدتهم الفنية في التخطيط والرسم والتعرف على المدارس الفنية وتاريخ الفن والعمارة وشجع أصحاب الموهبة الفنية من الطلبة على تنمية قابلياتهم وقد خدم جامعة الموصل ثماني وعشرين سنة، وتقدر الجامعة ما قدمه للطلبة خلال خدمته وكان راكان دبدوب مدرساً للرسم في المدارس بالموصل قبل أن ينتقل إلى المركز الطلابي في جامعة الموصل وانتقل عام 1977 إلى كلية الهندسة حتى أحال نفسه على التقاعد عام 1993.وله نتاجات في النحت والتخطيط والتصوير الفوتغرافي ونحت الخشب والبرنز والمرمر والفخار والموزاييك والسيراميك والصياغة والطرق على المعادن والكرافيك والمونوتيب.وقد أوردت جريدة الزمان بتاريخ 29/آيار/1962تحت عنوان(الفن العراقي في روما)وفي صفحتها الأولى وبالنبط العريض (الفنان راكان دبدوب يظفر بجائزة التفوق)وجاء في المقال:(تقول الرسالة أن السيد راكان دبدوب الطالب العراقي الذي يتلقى الدراسة الفنية على حسابه الخاص قد ظفر بإحدى الجوائز الكبرى)وقد شارك في المعرض إلى جانب راكان، فتاح الترك وميزان السعدي ونقلت جريدة المواطن الخبر نفسه. وذكرت جريدة الأنباء الجديدة تحت عنوان (لكل عصر فن) بتاريخ 14نيسان/1965 إفتتح الفنان راكان دبدوب معرضه الفني يوم السبت الماضي في قاعة الواسطي وكان مثالاً للذوق الرفيع نال إستحسان كافة الزائرين.ويرى راكان دبدوب أن الفنان إبن بيئته وإذا درس يجب على الناقد معرفة سيرته وثقافته لربطهما بفنه، وأن رؤية الفنان تختلف بأختلاف العصور وتعقدت الحياة والثقافة في العصر واختلف الفنانون في طريقة تفكيرهم وتعددت أساليب تغيرهم حسب الثقافة الشخصية التي يحملها كل فنان فضلاً عن الصناعة الحديثة التي أعطت الفنان ما يحتاجه من مواد جديدة لعمله وفتحت أمامه آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع بعد أن كان الفنان يحضرها بنفسه وبطريقة بدائية فنظرة (بيكاسو)مثلاً في المرحلة التكعيبية للحصان كان عن طريق تحليله إلى مكعبات واسطوانات حيث رسمه بتغيير خاص لا يمثل رشاقة الحصان أو جمال جسمه لأنه أراد إظهار روحية الحصان وانفعالاته. ونشر جريدة الأنباء الجديدة بتاريخ 21/8/1965لقاء مع راكان دبدوب تحت عنوان (لقاء مع أحد فنانينا العائدين) تحدث فيه راكان عن المدارس الفنية في العالم وطلب تشجيع الحركة النقدية للفن وكتب ضرار القدو في رسالة من روما مقالاً بعنوان (زيارة لمرسم الفنان راكان دبدوب) ويتحدث فيه عن حب راكان للفن وعن دراسته في روما ومشاركته في المعارض ثم يجري معه حواراً طويلاً يتحدث فيه راكان عن دراسته وحياته الفنية وتطوره الفني والصراع الذي عاناه بين المفاهيم المحلية التي تعلمها في العراق والمفاهيم العالمية الحديثة التي رآها في روما ووجد المفتاح في المدرسة التعبيرية بما فيها من ألوان براقة وروحية دافقة وحركة وهو يحب الألوان الصريحة ويوزعها في اللوحة بحركة، محدداً الشكل بخطوط ملونة أيضاً اقتصرت لوحاته في تلك المرحلة على الخيل والنساء في مواضيع مختلفة والمناظر الطبيعية وبعد أن أشبع رغبته من اللون الصريح والخطوط الملونة الطليقة طور نفسه نحو المدارس الحديثة واول معرض أقامه راكان دبدوب بعد تخرجه عرض في قاعة الواسطي ببغداد مع غازي السعودي وإسماعيل فتاح هذا الخبر نشرته جريدة الثورة العربية بتاريخ 5/11/1965 أقام 23 معرضاً داخل العراق وخارجه يسيطر راكان دبدوب على أدوات أدائه الفني، يتضح ذلك في أدق تفصيلات أعماله وإدارته لتلك التفصيلات وحسن توزيعه لها على مساحات اللوحة وفي تكامل انسجامه اللوني وتعدد ملامس سطوحه وفي القدرات الإيحائية التي تطل بها أعماله على المشاهد.ويجمع بين الحرص الشديد وسعة الخيال والقدرة على التنفيذ وأستخدم إمكانات المونوتيب بتوجس واستطاع أن يعطي نتائج عالية المستوى، وتجربته مع اللون الأبيض ناجحة بشكل خاص وملتصقة به بالذات واستخدمه للابيض مدروس وذو قيمة تشكيلية جعلته بارزاً عن بقية الألوان ويبرز في لوحات(الشمس والقمر، إمرأة وحصان، فينوس والعشاق، ضوء المصابيح)حيث لا يمثل اللون الأبيض فراغاً طباعياً كما هو الحال على ما اعتدنا عليه في أعمال المونوتيب الأخرى بل هو موضوع في اللوحة بصورة قصدية لاتخاذ موضع تشكيلي لا يمتلك قيمة جمالية خاصة به حسب وإنما يمتد ليؤثر على ما حوله من الوان وهذا التعامل من جديد وأصيل وإذا أخذنا بنظر الاعتبار كثرة التشكيلات في العمل الواحد ودقتها وتعدد ألوانها وملامسها أدركنا مقدار الجهد الذي بذله الفنان في الحفاظ على الوحدة العضوية لموضوعه الواحد في كل عمل من أعماله وقد بدأ التمازج اللوني في لوحات مثل (الناس والطبيعة، الطفل والهلال، درب الحسناء) من الانسجام والنظافة بحيث أنه بلغ فعلاً قيمته كما في الرسم بأعتبار أن أن قدرة الفنان في وضع اللون على اللوحة تبلغ ذروتها في الرسم دون غيره من أساليب الأداء التشكيلي الأخرى، وثمة صفاء واضح في هذه الأعمال وفي لوحات مثل (الهرب من الظلام، والشعور الدافئ) وغيرهما لا يركز الفنان على الانسجام اللوني وانما ينتقل الى تناقض مدروس أدى إلى تعميق اللون ونقيضه ومنحه حضوراً ووحدة ويجد المشاهد نفسه إزاء متاهة لونية تصطرع فيها الألوان لخلق عوالم متداخلة تتناثر فيها الأجساد والأشكال ضمن نظام خاص. وقد اهتم راكان دبدوب بالحرف، يبدأ من اليسار وبدون تنسيق لإعطائه قيمة تشكيلية جديدة، وهو التراث الذي يبحث عنه ولوحاته تشريح كامل لجسد المرأة، ورموز جنسية هندسية، والسخونة اللزجة التي تتوالد في عمق الرجل الشرقي المتعطش جنسياً ولا سيما اللون الأحمر الفسفوري الذي يبرز هنا وهناك عنصراً دائماً للإثارة إن راكان لا يفكر الا لصالح الشكل ولصالح غريزته الفنية ويفعل ذلك بطريقة حسية تأخذ بنظر الإعتبار العلاقات الضرورية بين اللون والشكل بين سطح متحرك ووحدة تشكيلية قياسية تنقلنا من التوتر إلى الانبساط، فوهة بارزة، نتوء نافر مستعار من النحت تدرج لوني هادئ ينقلنا إلى شكل إنساني كامد. امرأة محاطة بزهر لوني والعاب تجريدية، شخوص انكسارات موزعة هنا وهناك، وحدات مجردة تمتد كالحروف تقابلها وحدات تشخيصية ضمن تنويعات لونية رومانسية حزينة قالت عنه جريدة الثورة بتاريخ 6/8/1974 (راكان دبدوب فنان يمتلك قدراً واسعاً من الاحساس البصري والادراك اللوني، إنه فنان مبدع، ولوحاته انجاز على مستوى جيد).

ويتحول اللون عند راكان دبدوب إداة للتفسير المضموني، تأسره جماليته الأخاذة فيلجأ إلى إخفاء شئ من التشخيص البسيط من خلال رموز خطية أو ملامح مجردة لشكل ما كما في (الظلال الزرقاء، أحلام ضائعة، أشكال ملونة) وقد زادت تجريداته الشكلية ذات الانتشاء الصوفي باتجاهه إلى الإنسان حامل التناقض والمسألة التي تحتمل ألحل لكن التشخيص الإنساني الذي احتاجه الرسام لم يأت مباشراً لأنه ينظر إلى الإنسان كنموذج بل كشعور ودلالة وفعل وطاقة داخلية والإنسان نتيجة التقطيع بقي جزءاً من الشكل كباقي الأجزاء وقد التجأ الفنان إلى هذا الأسلوب في محاولة لعكس واقع التوزيع الداخلي للإنسان ذي الاضافات والامتدادات ولتأكيد الدلالة الداخلية للأشياء، ونتيجة ممارسته الطويلة للوحة والشكل الذي ينفذه ضمن تصميم واع وبناء محكم لتوازن العلاقات وقد تعامل مع المرأة جسداً والمرأة انساناً اجتماعياً كما في لوحة (أسرار النساء) فعلى الرغم من التقطيع الحديث والتأكيد على الإثارة الجنسية فقد حقق الوجه بمأساته وتطلعه نحو امانيه المفقودة المغتصبة وتبقى الفجوات مدخلاً وممراً يواصل إلى ذهنية تلك المرأة وافكارها المغلفة بالصمت وحقق فيها النماذج التي تتحرك بشكل وهمي وسط المدارات المغلفة التي تعكس صدى الهمس الخافت، وحقق ايقاعاً مأساوياً لتلك الثغوب والتناقض بين لذة الفعل ومأساوية الانعكاس، لقد بدت الثغوب حاجزاً بين المرأة وممارسة علاقاتها اللاانسانية ضمن شرعية الاختيار في لوحة (الضحية)وقد نضد في لوحة(اثار)قطع صغيرة من تحف مهشمة من احلام ومن ذكرى قطع مادية واشكال صغيرة ووحدات وتكوينات مجردة إن الآثاري يفعل ما يجعل كل هذا موحداً ذو هيئة وشكل ومعنى إنه يجمع ويلملم ويلحم ويربط، إن مفردات دبدوب وتكويناته آثارية(نصف امرأة، وجه، كف، فوهات، فتحات، رعشات، نقاط، زجاج متبلور، حركة حرف) إن راكان يمتلك غريزة مضيئة وشفافة بأن يجعل كل هذه المفردات نسيجاً، قطعة، تحفه، فهو يتمثل علامات على طريقة الشاعر، يظل الوجه دون الجسد وتظل الكف على يمين أو يسار تلك الفتحات، ويحافظ بناء اللوحة على هذه الإرشادات موزعة على السطح متباعدة مسودة أحياناً بمربعات، اللون يضيء ثم ينطفيء حركة خفيفة واخرى بطيئة، نمو وقطع، شكل مجرد سري يشبه قطعة الجواهر المضلعة، واذا ما كشفنا أسراره وجدناه جسد امرأة ويلعب اللون في هذه الانتقالات دور الدال.إن العلاقة بين شكل وآخر بين وجه امرأة معتم على يمين اللوحة ونقطتان مضيئتان ناقرتان على يسارها علاقة واضحة لا تستدعي كشف أسرار.إن جسد امرأة محدد وواضح وذهبي من شدة عدم الكتمان وفي مكان آخر فوهات براكين أو فوهات مجردة لا تستدعي من المشاهد الكثير من الخيال للربط أجزائها إن لوحاته تبدو مباشرة لا بتشخيصها بل بتلك العلاقات المبنية بوساطة تكوينات حسية وبالجو اللوني الطافح بالعواطف الحسية، وهي تصل إلى جمال مفهوم ومعلن جمال كلي بالنسبة للوحة، ويمتلك راكان في هذا أدواته، حساسية شعرية وإبداع أشكال جديدة وتطوير بناء لوحاته تبعاً لهذه الأشكال متطورة متجددة وقدرة عالية على التكوين هي جزء من صنعة وفن وروح فنية تنطوي على الاجتهاد وحب العمل والرغبة في الإدهاش والكفاءة إن موضوعه الحسي التوزيعي يمارس توتراً عن طريق الإشباع والحل فالاثداء والنقاط النافرة والفوهات والجسد كل هذه التكوينات المشددة بإنشائية لونية رومانسية تعبر عن اهتمام.

رباح علي خليل

 ولد في الموصل حاصل على بكالوريوس في الكيمياء العامة من جامعة الموصل تأريخ التخرج تموز 1987 بتقدير جيد جداً وبتسلسل الأول على المرحلة المؤلفة من 128 طالباً. وحصل على الماجستير في الكيمياء اللاعضوية (دراسة مطيافية الكتلة لبعض المركبات التناسقية) من قسم الكيمياء/جامعة شفيلد– انكلترا 1990. ومن ثم الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية (دراسة العوامل المؤثرة في الانزياحيات الكيميائية لنواة النيتروجين -15 في مطيافية الرنين النووي المغناطيسي) من قسم الكيمياء / كلية العلوم / جامعة الموصل 1994.

النشاط العلمي :

أولاً : التدريسات : من عام 1994-1998 مدرس في فرع العلوم كلية المعلمين / وفي قسم الكيمياء – كلية العلوم جامعة الموصل. 1998 ولحد الآن أستاذ مساعد في قسم الكيمياء – كلية العلوم جامعة الموصل

ثانياً : الاشراف على طلبة الدراسات العليا : أشرف على أربعة طلبة دراسات عليا

ثالثاً : البحوث العلمية : البحوث المنشورة المقبولة للنشر في مجلات عالمية ومحلية رصينة علمياً : 17. براءات اختراع 2 وأخرى قيد النشر.

ربيع محمد قاسم

ولد في الموصل وأنهى فيها دراسته الأولية وتخرج في كلية الآداب قسم اللغات/ جامعة الموصل عام 1970 وحصل على دبلوم عالي من جامعة (نونكهام) بانكلترا عام 1975 وعلى الماجستير من جامعة (ربدنك) بانكلترا عام 1977 وعين في جامعة الموصل/ كلية الاداب وحصل على الدكتوراه من جامعة الموصل عام 2004. اشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا وكتب العديد من البحوث الاكاديمية ويعمل في قسم الترجمة.

رحاب حسين

 ولدت في الموصل وانهت فيها دراستها الأولية. أحبت الشعر وأصدرت ديوانها الأول (قصائد لا تحرق) عام 1998وضم أربع عشرة قصيدة. قدم له د.عبد الستار عبد الله جاء فيها (يتولد الشعر بوصفه كائناً تحت سقف المعرفة لا بوصفها آلة تفسير العالم ولكن بعدها عالماً يتخلق في حرائق الشعر. فهي تؤكد على حاجتنا الى الأقتراب من زمن يختلف في حضوره أو غيابه لأن سلطة (اللوغوس) لم تعد ذلك المقام السامي الذي يهيمن على وعي الكتابة بل أصبحت العلاقة تقوم على أساس إزاحة الذات عن مركز المسميات للإقامة في قضاء الغربة واعادة بناء المعرفة تصدم أُفق الإنتصار وتطمح في الوقت نفسه الى الاختفاء في لحظات الحضور.

 وصدر ديوانها الثاني (حضور الغياب) عام 1999 ويضم إثني عشرة قصيدة مبنية في مقاطع. أما ديوانها الثالث (ثلاثة تخطيطات مفتوحة لظلال العالم) 2000 فهو ديوان مشترك مع د.عبد الستار عبد الله و د.أحمد جار الله. وقصائدها فيه ثماني قصائد.أما ديوانها الرابع (أشياء لاتعطى) فهي قصائد نشر تضم أربع عشرة قصيدة. أصدره (ملتقى السينما) بالموصل عام 2000. ورحاب حسين شاعرة جادة تحب الشعر وتتواصل معه وطموحها فيه لا يحد.

رشدية سليم الجلبي 1915-1990

 ولدت في الموصل وتلقت علومها الأولية فيها وأصبحت معلمة في مدارس البنات الابتدائية في الموصل وبعد زواجها انتقلت إلى بغداد ودرست في مدارسها الابتدائية واشتهرت في تدريسها لطلاب الصف الأول الابتدائي وتعد على رأس المربيات والمرشدات في العراق، وأحيلت على التقاعد عند بلوغها السن القانوني ولها نشاطات جمه في حقل التربية والتعليم.

من مؤلفاتها: 1- البنت الصالحة دار التضامن بغداد. 2- البنت الفضولية دار التضامن بغداد. 3- الخريف دار التضامن بغداد. 4-الطفل في الصباح دار التضامن بغداد.

رشيد الخطيب 1886-1979

الشيخ رشيد بن الشيخ صالح بن الحاج طه الطائي الخطيب ولد عام 1886 في الموصل وكان والده عالماً جليلاً اتخذ مجلساً للتدريس في داره. وامه من آل النوري الاسرة المعروفة بمكانتها في مجالي الزهد والتصوف.

تعلم الشيخ الخطيب القراءة والكتابة في الكتاب ودرس القرآن الكريم ومبادئ العلوم على علماء الموصل، ولازم الشيخ محمد الرضواني في مدرسته الرضوانية وتخصص في علوم الشريعة واخذ منه الاجازة العالمية عام 1329هـ وقرأ عليه علوم العربية. والمنطق وعلم الكلام واصول الفقه والحديث والفرائض. ودرس الحساب والجبر والهندسة والفلك على الاستاذ امجد العمري وادى به هذا التنوع المعرفي الى الاعجاب باراء المصلحين من امثال جمال الدين الافغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا الى جانب المامه بالمذاهب الاربعة واصول الدين وانخرط في سلك التدريس وعين مدرساً للغة العربية في المدرسة (الخضرية) وقضى فيها عشرين سنة واختير مفتشاً للغة العربية عام 1340هـ، واصبح عضو للمجلس العلمي في مديرية الاوقاف في الموصل، واعتزل العمل الوظيفي وانشأ مدرسة في بيته يدرس فيها طلاب العلم عرف رشيد الخطيب بالميل الى الاجتهاد في المسائل الشرعية واستنباطها من مظانها الاصلية وشرع الى التجديد في اساليب التعليم، ولم يجد على السبل السائدة في التعليم آنذاك ايماناً منه بأن الاساليب التقليدية لاتدفع الى الرقي العلمي والاجتماعي وكان طموحا بأن يجد بلده متميزاً وحرياً بأن يكون بلداً مسلماً آخذا بالتطور والتجديد والتآلق كما توحي به الاصول الاسلامية ومعرفة باصول وموارده. وخلد تفسيراً للقرآن الكريم يعد واحداً من اهم كتب التفسير في التاريخ الاسلامي.

 اخذ عن الشيخ رشيد الخطيب عدد كبير من الطلاب وتشربوا علمه وادبه ومن ابرز تلامذته ابراهيم النعمة( 1943) واسماعيل مصطفى الكبتي (1902-1966) وصالح عارف البامرني (توفي عام 1988) والشيخ ذنون البدراني وغيرهم. وتوفي رحمه الله عام 1979.

ومن آثاره المطبوعة:اولى ما قيل في آيات التنزيل 1973 وهو في تسعة اجزاء. 2-رسالة في علم العقائد 1965. 3-رسالة في مواضيع مهمة 1979. 4-تفسير سورة الحجرات 1359هـ. 5-رسالة في اصول الفقه 1980.

6-اسئلة الامتحانات للائمة والخطباء1968.

اما آثاره المخطوطة: فكثيرة ومتنوعة في التفسير والحديث والعقائد والكلام وفي الفقه واصوله وفي اللغة والبلاغة والادب والتراجم والتربية والتعليم وفي القصص والاخبار والمواعظ ومتفرقات في علم الهيئة ومقتطفات وتعليقات في مختلف المواضع والعلوم فضلاً عن الخطب المتبرية وهي محفوظة عند حفيده اثيل النجفي وعند تلميذه ابراهيم النعمة ومن اهمها: 1-مخطوطة يعرف بها عن نفسه وهي سيرة ذاتية. 2-اسنى الادب في تاريخ العرب. 3-مختصر التفسير. 4-مختارات الصحاح. 5-المنتخب من الاحاديث النبوية. 6-رسالة فرائد القلائد. 7-مختصر في علم الفرائض. 8-رسالة في معاني الحروف. 9-مالا يستغني عنه التلميذ والكاتب والاديب من الفاظ اللغة وخصائص التركيب. 10-مختصر الوسيط. 11-حسن الصنيع في البديع. 12-مختصر البلاغة. 13-المنتقى في البلاغة.

14-ابسط الترتيب في تراجم الادباء. 15-اوضح المناهج في تاريخ الادب لسائر عصور العرب. 16-ترجمة لشعراء بني امية وبني العباس وعلماء وشعراء الدولة العثمانية. 17-بنات الافكار الحسان ولقائط الجمان. 18-تذكرة الادباء. 19-حقيبة الاديب. 20-الخرائد الحسان في متنزهات العيان. 21-رسالة في العروض. 22-الشذرات.

23-شرح قصيدة بانت سعاد. 24-عمدة الاديب ومرجع الاديب. 25-عون الاديب فيما يحتاجه من مختلف الابحاث والتراكيب. 26-الفرائد في بعض المقطوعات. 27-اللطائف المشرقة في القطع الشيقة. 28-مجموعة الخطب المنبرية. 29-معين التلميذ في فهم الادب على المنهج الحديث. 30-منتخبات فرائد النثر وفرائد النظم. 31-منتخبات الخطيب لما يتحسنه كل اديب. 32-رسالة في دروس الاخلاق والسيرة وقصص الانبياء. 34-مبادئ علم الهيئة وغيرها.

رشيد زكريا 1908-1975

 ولد بالموصل وفيها اكمل دراسته الاولية واكمل دراسته الثانوية في لبنان وواصل دراسته في الجامعة الاميركية ببيروت 1928 واكملها في كلية الطب بأدنبرة وتخرج فيها عام 1933 عين طبيباً في مصلحة الصحة 1933 بعد عودته الى العراق ثم اصبح رئيساً لصحة الالوية في الدليم واربيل والمنتفك عام 1940 وعين في مراكز طبية عديدة منها مدير تفتيش، مدير صحة 1958 مدير عام الوقاية حيث احيل على التقاعد وقام بمشاريع لمكافحة الامراض المتوطنة والامراض السارية وصيانة البلاد من الامراض الوافدة الوبائية. نسب عضواً في لجنة التنسيق للجهاز الحكومي عام 1956 ورئيساً ليانصيب انشاء المستشفيات في العراق 1958 وساهم في انشاء مستشفى الرمد ومستشفى الولادة بالكرخ ومستشفى سامراء 1958. وضع مناهج تدريبية لمدارس ومعاهد صحية كثيرة وترأس لجاناً لاعادة النظر في القوانين والانظمة الصحية ورسم لها افقاً متطوراً. من مؤلفاته: تاريخ اعلام الطب 1989.

رعد جبرائيل 1961-

 ولد بالموصل وتخرج بأكاديمية الفنون 1985(النحت) درس ورأس قسم التربية الفنية بمعهد المعلمات لست سنوات. عضوية نقابة الفنانين1986. أول معرض شخصي-كولبنكيان 1987مشاركات مستمرة بمعارض النحت والرسم والخط.مشاركة بتمثال الشهيد بالبصرة دورات لتدريس الفنون 4 سنوات. يعمل في مجال الفن بمكتبه الخاص حالياً.

رعد سالم حمودي 1963-2005

من مواليد الموصل 1963، مارس كرة القدم من الفرق الشعبية ومن ثم لعبها مع نادي التجارة ومثل فرق الجيش بكرة القدم، وفي عام 1988إتجه للتدريب وأشرف على تدريب فريق شباب نادي الموصل ومنتخب شباب المحافظة، درب فريق نادي العمال الموصلي وعمل مدرباً لفريق الفيلق الخامس لسنين عديدة عمل مساعداً لمدرب نادي الموصل ومن ثم المدرب الأول للنادي وكذلك مساعداً لمدرب نادي الشباب في بغداد، وعمل مدرباً للفئات العمرية في الموصل. آخر عمل تدريبي كان مع نادي البقعة الأردني عام 2004ومديراً فنياً لنادي ذات رأس بالدوري الأردني.

رعد عبد الجبار البكوع 1946-2000

 ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها ودخل كلية طب الموصل وحصل على بكالوريوس طب وجراحة عام 1973 وسافر الى انكلترا وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن عام 1981. نشر العديد من البحوث العلمية باللغتين العربية والانكليزية في الدوريات الاكاديمية داخل العراق وخارجه وكان عالماً حقيقياً حاز اللقب بدرجة (أ) عن العلوم الطبية عام 1998 واشرف على عدة رسائل جامعية وعين عميداً لكلية الصيدلة في منتصف التسعينات.

من مؤلفاته: 1- تصنيع المحاليل الوريدية. 2-وصف العلاج في الاطفال والكبار (بالانكليزية) 3- المضادات الحيوية في الحمل والرضاعة بالانكليزية. واصيب بمرض خبيث اودى بحياته وخسرت الجامعة اشهر علمائها.

رعد فاضل 1957-

 ولد رعد فاضل في الموصل وأكمل دراسته الأولية فيها ودخل معهد المعلمين في الموصل وعمل معلماً. واتجه الى الأدب ولا سيما الشعر وأصبح رئيس اتحاد الأدباء فرع نينوى بين عامي 1994-1996 وأصدر الاتحاد عددين ممتازين من مجلة أدبية إسمها (نون). وبقي يزاول عمله المهني وإبداعه الشعري وانتخب رئيساً للاتحاد مرة ثانية بين عامي 2003-2005حيث استقالت اللجنة الإدارية للاتحاد بمحض إرادتها

مطبوعاته: 1-فليتقدم الدهاء الى المكيدة (ديوان شعر) 1994حائز على جائزة مجلة الأقلام العراقية في الشعر.

2-شانقبا امورو (ديوان شعر) 1999. 3-لا غبار لا أحد (مسرحية شعرية) 1989. 4-نشيد الاخطاء(مسرحية شعرية) 1993. 5-عندما تهجر الأصبع الكشتبان (دراسة) 2001. 6-الاجتثاث والمغادرة (مشترك) 1996. 7-وقيعة وثلاث عواصف (مشترك) 1995. 8-من ممن ولماذا (مسرحية).

المخطوطات: 1-مقامات اتلفني ليعظمني 2-وحشيات 3-اشتباك 4-حفريات في سيرته الذاتية.

ويعد رعد فاضل من الشعراء الشباب المجددين دائماً والمتحمسين للشعر والأدب وعمل رئيساً للصفحة الثقافية في جريدة نينوى منذ تأسيسها حتى عام 2003.

 رفائيل بطي 1898-1956

 ولد رفائيل بطرس عيسى في الموصل عام 1898 تخرج في مدرسة الآباء الدومنيكان العالية عام 1914 عين معلماً في مدرسة مارتوما للسريان الارثدوكس التحق بدار المعلمين الابتدائية ببغداد وتخرج فيها وعين مدرساً في مدرسة اللاتين شغف بالصحافة منذ يفاعته ونشر مقالاته في العديد من الصحف المحلية والعراقية وشارك في الكتابة بمجلة (النادي العلمي) التي رأس تحريرها علي الجميل وصدر عددها الأول في 15/1/1919 وهي مجلة علمية أدبية اخلاقية تاريخية تصدر كل خمسة عشر يوماً في الموصل وقد صدر منها ثمانية اعداد ثم توقفت عن الصدور بعد أن اغلق الانكليز النادي العلمي لاسباب مختلفة وقد نشرت المجلة مقالات وقصائد ساهم في كتابتها أبرز كتاب الموصل آنذاك (فاضل الصيدلي ورشيد الخطيب وصديق الدملوجي ومحمد توفيق آل حسين اغوان ورفائيل بطي وداود الجلبي وسليمان فيضي واحمد الفخري وعلي الجميل). دخل روفائيل بطي كلية الحقوق وتخرج فيها عام 1929 وكتب في عدد من المجلات والصحف البغدادية منها دار السلام للأب انستاس الكرملي ولسان الاحرار لعزت الأعظمي وكتب بأسماء مستعارة (محب السلام، خالد، فتى العراق). وكان والده موظفاً مسيحياً. لم يشتغل بالمحاماة لميوله الصحيفة الواسعة ترأس تحرير جرائد مهمة مثل البلاد التي كانت تعد من اهم الصحف العراقية في العهد الملكي وامتلك الجرائد نفسها وكانت آخر جريدة اصدرها فضلاً عن صحف عدة ترأس تحريرها وامتلكها وانتخب نائباً في البرلمان في الدورتين السادسة والسابعة وكان مؤزراً لحزب الاخاء الوطني عام 1930 ومؤيداً لوزارة حكمت سليمان وجمعية الاصلاح الشعبي عام 1936، وأصبح وزيراً بلا وزارة وله كتابات أدبية كثيرة حتى شبهه أمين الريحاني بابن خلكان .عمل في تحرير جريدة العراق لصاحبها رزوق غنام رئيساً للتحرير، وراس تحرير مجلة الحرية وكتب فيها أبحاثاً أدبية وعين موظفاً في مديرية المطبوعات وفصل عام 1929 لتأييده سعد زغلول في مصر. أسس مع جبران ملكون جريدة البلاد عام 1929 واستمرت في الصدور سبعاً وعشرين عاماً وكانت الجريدة مدرسة في الكفاح الصحفي وقد اعتقل وسجن من أجل الكلمة الحرة وعين مديراً عاماً في وزارة الخارجية عام 1950 ووزير دولة لشؤون الدعاية والاعلام عام 1953. واوقف جريدته البلاد وهاجمته الصحف لقبوله الوزارة وتركه الحياة الصحفية وترك الوزارة عام 1955 ومارس المحاماة وعاد لاصدار جريدته البلاد توفي وهو يغادر بيته الى ادارة الجريدة عام 1956 .

ومن كتبه المنشورة: 1-الادب العصري في العراق 1923جزءان 2-أمين الريحاني 1923 3-الصحافة العراقية 1955 4-الأدب الجديد 1925 5-الربيعيات 1925 6-يوم زلزلت الأرض زلزالها (نشرت ملحقاً لجريدة العراق (رواية مترجمة). 7-سحر الشعر في ثلاثة اجزاء.

 كما ان له مؤلفات مخطوطة منها: 1-نقد الأدب العصري في العراق العربي (اربعة أجزاء) 2-مملكة العراق الحديثة ومستقبلها.

 يعد كتاب روفائيل بطي (الصحافة في العراق)1955 محاضرات القاها على طلبة معهد الدراسات العربية العليا في القاهرة وخرجت ضمن مطبوعات المعهد، وفيه حاول بطي ان يلم المامة وافية بنشأة الصحافة في العراق وتطورها لما لها من اثر في حياة العراق السياسية والاجتماعية والادبية وقد توخى فيها الموضوعية وبين بطي اهمية الدرس الصحفي وكيف درست الصحافة في الولايات المتحدة منذ عام 1869 وكان آخر هذه البلاد كولومبيا التي اسس فيها أول معهد للصحافة عام 1908 وقد قصر بطي كتابه هذا على دراسة الصحافة في العراق وقد ظهرت فيه اول صحيفة بتاريخ 1869 أي في ظل الحكم العثماني وظهور الصحف في ظل الحكم البريطاني منذ عام 1916 ثم في ظل الحكم الملكي منذ عام 1921. وقد تنوعت الصحف بين سياسية وعلمية وأدبية وفنية وتعد حرية الصحافة من اهم الاسس التي قامت على ازدهارها. وقد ذكر بطي تاريخ الصحافة في العراق منذ عهد حمورابي الذي كان يذيع الأوامر للعمال والموظفين بنوع من المراسيم الملكية التي تنشر في لون شبيه بما تنشره جريدة الوقائع العراقية . وكانت تنشر الدعايات للسياسات والأفكار والمبادئ فقد وجد في مكتبه آشور بانيبال في نينوى سجلات منسقة ومفصلة بحسب تواريخها وحوادثها ولا سيما ما يتصل بحروب الملوك وفتوحاتهم وما شيدوه وعمروه ويرى المؤرخ (بريستد) ان معظم تلك الاخبار كأحد الاخبار الرسمية كان يقصد بها الى نشر الدعوة او الترويج لمبدأ ليفهم معاصروهم بأنه ليس هناك قوة تستطيع ان تقارعهم. ونجد أن هذه الصحف تحوي جانباً من قصة الطوفان مكتوبة على رقم الطين المشوي وموضوعة في المتحف البريطاني بلندن وقد اخذت من المكتبة الإمبراطورية لاشور بانيبال والمشيد ما يزيد على الخمسمائة والألفي سنة. وقد غمر في اطلال (عقرقوف) اثناء التنقيب على رقم من الطين المشوي مقيم الى اثني عشر جد ولا يبين اسماء الأشهر البابلية ألاثني عشر مبتدئاً بنيسان. معرفاً فيه كل يوم من حيث السعد والنحس وما يجب على الشعب عمله.وهو شبيه بما تذيعه وزارة الداخلية اليوم من بلاغات وزارة الداخلية في تطبيق القوانين والمراسيم المختصة بالأمن والسلامة او وزراء الاقتصاد حول المواد المعاشية وبيعها وشرائها. ولهم السبق أيضاً في الصحافة المصورة حيث كانوا يرقمون حوادث انتصاراتهم وبجانب الرقم يصورون بالألوان صور الأسرى من ملوك ورعايا والتمثيل بهم. يعرضونها في قصورهم واجهائهم العامة وشوارعهم الكبرى وقد اجتازت الصحافة قبل اختراع المطبعة طوراً كانت تلقى الاخبار والآراء فيه مشافهةً ثم نسخوها في مرحلة الصحف الخطية.

رمزي نوري عبد الله بهرام 1950-

 ولد في الموصل 1950، حصل على بكالوريوس لغة انكليزية في جامعة الموصل/ كلية التربية1972. يعمل في ثانوية المتميزين مدرساً للغة الانكليزية.

أهم الأعمال ومجال التمييز: 1-قائد تربوي في اللغة الإنكليزية. 2-حقق نسب نجاح عالية في الامتحانات العامة. 3-إعداد معارض سنوية في اللغة الإنكليزية. 4-المساهمة في إعداد المؤتمرات السنوية للمدرسة

رمضان أحمد البكر

 كان يعمل في الصحافة مع محمود مفتي الشافعية ويكتب المقالات الاجتماعية ثم أصدر مجموعته (الحان الشفاء) 1953وتضم قصصاً اجتماعية وعاطفية كتبت بأسلوب صحفي. وهي أقرب إلى المقالات القصصية منها إلى القصص الفني.

رني بشير سرسم 1923-

ولدت في الموصل وأنهت فيها دراستها الأولية تخرجت من دار المعلمين العالية سنة 1946 بالرياضيات والفيزياء، مارست التعليم الثانوي 1947-1949 في الموصل وكركوك وفي كلية الملكة عالية 1951-1955. وفي كلية الهندسة 1960-1964. وفي كليات أخرى بلغت خدمتها الجامعية أكثر من أربعين عاماً موزعة بين الادارة والتدريس وهي أول فتاة عراقية تحصل على الماجستير في الرياضيات الصرفة من جامعة (مشيغان) الأمريكية سنة 1951.

وحصلت على زمالة في جامعة (بوسطن) لدراسة نظرية الرياضيات المتقدمة عام 1960 ودخلت دورة لدراسة الرياضيات المعاصرة في نيويورك عام 1966 وحضرت مؤتمرات علمية عديدة منها في القاهرة عامي 1973، 1974. وأحيلت على التقاعد عام 1988 لبلوغها السن القانوني ولها بحوث عدة منشورة في الدوريات الأكاديمية.

رواء زكي يونس يحيى الطويل

 تعمل في كلية العلوم السياسية/ جامعة الموصل. حاصلة على بكالوريوس/ اقتصاد زراعي/ 1975/ العراق.

و ماجستير/ تحليل اقتصادي قياسي مقارن/ 1980/ العراق. ودكتوراه/ سياسات اقتصادية/ 1999/ العراق.

الدرجة العلمية: استاذ مساعد 1990.

المشاركة بالمؤتمرات والندوات داخل وخارج العراق: اكثر من 35 مؤتمر وندوة. ونشرت 85 بحثاً.

الكتب المنشورة: 1-الاقتصاد العراقي ومتغيرات البيئة العربية والدولية 2002. 2-التجارة الخارجية لتركيا 1997. 3-الاقتصاد التركي والعلاقات مع العراق مؤشرات واتجاهات 2000.

روفائيل بابو اسحق

 قدم مجموعته القصصية (أمواج الروح) 1951وضمت قصصاً اجتماعية ودينية تعليمية هدفها الإرشاد والتوعية.

روفائيل بيداويد 1922-

 ولد بالموصل ودخل سلك الكهنوت ودرس في معهد مار يوحنا الحبيب واصبح قساً ثم رحل للدراسة في روما وباريس وعاد الى العراق وتدرج في مراتبه الكهنوتية حتى اصبح مطراناً وعين في ابرشية بيروت الكلدانية ثم عاد الى العراق ثانية.

ومن مؤلفاته: 1-الدراسات العربية في اسبانيا لفرنسيسكوكا نتيرا 1960 ترجمة. 2-رسالة رعايتة الى ابناء ابرشية ببيروت الكلدانية 1967. 3-رسالة عذراء فاطمة 1960. 4-مساهمة الايطاليين في الدراسات العربية لرافائيلي جاسكا 1955 ترجمة. 5-الموصل في ق18 لدومنيكو لانزا 1953 ترجمة . وله كتب بالفرنسية والانكليزية والايطالية وقد زار اسبانيا ايضاً في ابرشيتها.

رياض حامد ذنون سلطان الدباغ 1946-

 ولد في الموصل واكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها عام1964 والتحق بكلية العلوم جامعة الموصل ونال البكالوريوس في الجيولوجيا عام1968 سافر الى انكلترا وحصل على الدبلوم العالي في الهايدروجولوجي من جامعة لندن عام1972 والماجستير في العام نفسه وحصل على الدكتوراه عام1975. عمل رئيساً لقسم علوم الارض في كلية العلوم بجامعة الموصل عام1976 ومساعدا لرئيس جامعة الموصل عام1977 ورئيساً للجامعة المستنصرية عام1982 ورئيساً لجامعة الموصل. رأس هيئة البحث العلمي في العراق، واللجنة العراقية للجوديسيا والجيوفيزياء، وكان ممثلاً عن الجمعية الدولية لعلوم الحياة ونائباً لها، ونائباً لرئيس المجلس الحكومي للبرنامج الهيدرولوجي، ورئيساً لجمعية الصداقة العراقية الالمانية وهو عضو المكتب المشرف على تنفيذ برنامج اليونسكو المائية بدورته الحالية وخبير مجلة العلوم الهيدرولوجية الصادرة في اكسفورد. وخبير لدى اليونسكو الاقليمي للعلوم والتكنولوجيا وعضو في اللجنة التنفيذية لاتحاد الجامعات العربية، اختير عضواً عاملاً للمجمع العلمي عام1996 يتقن الانكليزية. شارك في مؤتمرات علمية عربية وعالمية بلغت ثلاثة وستين مؤتمراً وقدم فيها عدة بحوث مختصة. نشر اكثر من ستين بحثاً في المجلات العلمية داخل القطر وخارجه، نال نوط الاستحقاق العالي عام1993. من مؤلفاته: 1- الجيولوجيا الهندسية 2- هايدرولوجية المياه الجوفية 3- الماء هو الاساس 4- المياه الجوفية 5- الجيومورفولوجيا.

 تعرفت عليه في آواخر السبعينات في جامعة الموصل وكان مساعداً لرئيس الجامعة وكنت مسؤولاً عن اصدار مجلة الجامعة، وهو رجل دمث ومتواضع مؤدب حسن المعشر جميل الحديث ينزل من النفس منزلة حسنة لم يؤذ احداً ويساعد قدر ما يستطيع الا انه شديد الحذر كثير الترقب متقن لوسائل الوصول الى ما يريد في بلد متخلف.

ريان توفيق 1963-

من مواليد 1963 في مدينة الموصل في حي القادسية الاولى وتربى في عائلة كريمة تحب العلم وتجله وكان جده لامه الشيخ عبد الله الحسو من علماء الموصل المشهورين. واخوانه واخواته مهندسون.

و كما هو الحال بالنسبة له فقد كان خريج كلية الهندسة. تربى في بيوت الله عز وجل وعكف على دراسة العلوم الشرعية منذ نعومة اظفاره درس عند الشيخ الجليل محمد ياسين وكان يذهب الى الدرس عند الشيخ قبل صلاة الفجر مع بعض اصدقائه على الدراجات الهوائية ولم تكن الطرق معبدة آنذاك او مشياً على الاقدام في احيان اخرى فيصلون الفجر ويأخذون الدرس عند الشيخ في التجويد والتفسير والحديث والفقه، ثم يعودون مسرعين للذهاب الى مدارسهم وكانوا جميعاً متفوقين في الدراسة. وكان مولعاً بحلقات العلم فكان يقضي جل وقته في المساجد وخاصة عند شيخه محمد ياسين الذي درس عنده سنوات طوال فأخذ عنه الفقه الحنفي واصوله والتفسير والحديث وعلوم القرآن والاخلاق. ثم اراد ان يقرأ علوم العربية فانتقل الى الشيخ صادق محمد سليم المزوري فأخذ عنه قطر الندى وابن عقيل وهمع الهوامع شرح جمع الجوامع في النحو. ولمرارة الظروف آنذاك امضى ثلاث سنوات في دراسة قطر الندى فكان يقول حفظته تقريباً بشدة حبه للعلم. وذكر الشيخ انه حفظ ثلث الالفيات في الفراغ بين المحاضرات في كلية الهندسة الامر الذي يدل على استغلاله الكبير للوقت وكان يقول عن العابثين والمضيعين لوقتهم في المقاهي وغيرها (ليتهم يعيروننا اوقاتهم او يبيعونها لنا).

ثم انتقل اخيراً الى الشيخ الجليل مصطفى محمود البنجويني فتلقى عنه بقية العلوم من النحو والصرف والحكمة والمنطق والمناظرة والعقائد والكلام وفروع الفقه الشافعي واصوله فأتم كتب المطولات المقررة لدى علماء ومشايخ العراق والازهر.

ولا يفوتنا ان نذكر ان شيخه الشيخ مصطفى البنجويني ارسله عام1991 الى الدكتور محمد رمضان حفظه الله لدراسة كتاب شروح التلخيص المعروف با (المطول) مع حواشيه وفي اول درس عند الدكتور محمد رمضان اخذ الشيخ ريان يشرح بعض المسائل عند سؤال الدكتور له فأجابه الدكتور بالقول "اجئتنا عالماً ام متعلماً" وقال له اجزتك في تدريس هذا الكتاب. كما قرأ تهذيب الكلام عند العلامة الشيخ الجليل عبد الكريم المدرس رحمه الله في نفس العام ثم عاد الى الموصل ليواصل دراسته عند الشيخ مصطفى البنجويني.

اجازه الشيخ الجليل مصطفى البنجويني عام 1993 بعد دراسة طالت 10 سنوات عند الشيخ مصطفى فقط وذلك في حفل كبير في جامع صديق رشان حضره جمع غفير من علماء الموصل الكرام. ومع تلك المسيرة الطويلة في طلبة العلم لم يترك التدريس لطلبته ولا المشاركة في الندوات والمؤتمرات القطرية ولا البحوث وكان يطلب منه اعطاء رأيه في المستجدات من الظروف التي مرت على العراق.

كتب بحوثاً قيمة في: 1.نقل وزراعة الاعضاء. 2. حكم العملة الورقية. 3.الامور المالية المترتبة على عقد النكاح. 4. تحديد النسل. 5. موت الدماغ وغير ذلك مما يسأل عليه الناس. وقدم مساعدة كبيرة لطلابه واخوانه في كتابة رسائل واطاريح الماجستير والدكتوراه وكان طلاب الدراسات العليا يأتون اليه من كل مكان للاستشارة ولاخذ المراجع والمصادر من مكتبته الكبيرة والاستفسار عن الدليل في مسألة غامضة شأنه في ذلك شأن الكثير من علماء والمشايخ الافاضل في الموصل وغيرها.

وهو خريج كلية الهندسة جامعة الموصل. وكان بإمكانه استغلال خبراته في الهندسة مع حالته المادية الجيدة ان ينصرف الى اعمال المقاولات والبناء الا ان ذلك لم يقف معوقاً لولعه بطلب العلوم الشرعية.

وحصل على شهادة الماجستير عام 2005 في العلوم الشرعية في جامعة بغداد اعتماداً على الاجازة الشرعية وشهادة البكالوريوس. وقد اعجبت لجنة المناقشة برسالة الماجستير وقد استبعدوا ان يكون الذي كتبها طالب لديهم.

درّس الكثير من طلبة العلم في مدينة الموصل وغيرها ومنح احد طلابه الاجازة الشرعية في الفقه الشافعي واصوله وهو الشيخ محمد عبد الحميد عام 2002 ولم يُأّجِّزْ الشيخ ريان احداً بعده كما لم يأجز الشيخ مصطفى البنجويني احداً بعد الشيخ ريان. الامر الذي يدل على ان الاجازة الشرعية لا تعطى الا لمن اكمل المقرر من العلوم الشرعية. كما افاد الكثير من طلبة الكليات رغبةً منه رفع المستوى العلمي في الجامعات.

 متزوج وله 3 اولاد. زوجته ابنة الحاج الفاضل عثمان الذي بنى جامع ذي النورين ولزواجه طرفة يحسن ذكرها. رأت ابنة الحاج عثمان قبل زواجها من الشيخ بعشرة سنوات رؤية اعجب بها ابوها فروى تلك الرؤية للحاج صبري الليلة لتفسيرها فقال له ابنتك ستتزوج من عالم. فتزوجت اخواتها الاكبر والاصغر منها ولم يحن نصيبها الى ان حصل الشيخ ريان على الاجازة العلمية وشاءت قدرة الله عز وجل ان يتزوج منها فكانت رؤية حق.

 

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب