أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الفاء)

 

 

فـؤاد بطي  2

فـؤاد سفر 1912-1978  3

فـؤاد ميخائيل  4

فـؤاد يوسف قزانجي 1935- 4

فائز نعوم باك 1951- 4

فائزة قاسم يحيى صالح النعيمي 1947- 4

فائق الدبوني 1889-1961  5

فائق شاكر 1891-1962  5

فاتح عبد السلام 6

فارس الغلب  7

فارس شلاش 1961- 9

فارس عبد الله بدر الرحاوي 1954- 9

فارس علي  10

فارس يونس بشير 1946- 10

فاروق الدملوجي 1881-1956  10

فـاروق ذنون يحيى 1947- 11

فـاروق صنع الله العمري  11

فـاروق عمر فوزي 1938- 12

فـاروق محمد هاشم العمري 1931- 12

فـاروق يوسف حبي 1938-2000  12

فـاضل الصيدلي 1882-1949  13

فاضل زكي محمد 1925- 14

فاضل محمد جابر  15

فاضلة محمد علي محمد الفتحي 1932- 15

فتح الله عزيزة 1931- 15

فتح الله عقراوي 1903-1964  15

فتحي أحمد عبيد 16

فتحي حسين علي 1926- 16

فتحي عبد الله 1938- 16

فخر الدين العبيدي 1905- 16

فخري الدباغ 1929-1984  16

فخري الفخري 1908-1995  17

فخري خليل 1931- 18

فخري يحيى الخيرو  18

فرح وجنة عدنان أحمد عزت  19

فرنسيس بهنام بدرية 1910- 20

فريال اسحق 1942- 20

فريد حامد الشبلي 1942- 20

فضيلة خليل 1927- 21

فكري بشير 1938- 21

فلاح عبد حمدون النداوي 1966- 21

فـواز جار الله نايف   22

فوزي إسماعيل 1935-1986  22

فوزية اسماعيل الكتبي 1928- 23

فيصل احمد جرجيس كشموله  23

فيصل القصيري 1957- 23

فيصل خليل محمد 1933- 23

فيصل دبدوب 1919-1998  23

فيضي الفيضي 1963-2004  26

 

 

 

فـؤاد بطي

صحفي حر في صحيفة (البلاد) والصحف العراقية الأخرى وأصدر مجموعة قصصية بعنوان (صيحات الفؤاد) عام 1939 وقصصها اجتماعية تغلب عليها العواطف، وهي قصص جيدة بالنسبة لفترتها. ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية فيها.

فـؤاد سفر 1912-1978

 ولد فؤاد سفر في الموصل واكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية، تفوق في دراسته الاعدادية فارسلته وزارة المعارف الى جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة في بعثة علمية،تلقى العلم في المعهد الشرقي وحصل على البكالوريوس والماجستير وعاد الى العراق عام 1938 حاصلاً شهادة في موضوع الآثار واللغات القديمة ودرس التاريخ القديم والخط المسماري وعلم الانثروبولوجي وموارد الآثار والتنقيب. مارس التنقيب وهو طالب في اميركا في احدى المستوطنات الاميركية القديمة، وعين في العراق موظفاً في مديرية الآثار العامة ببغداد في عهد مديرها ساطع الحصري. ومارس التنقيب والحفر في مواقع اثرية كثيرة في العراق ومن اوائل الذين تولوا الحفر في مدينة الحضر واهتم بدراسة اللغة الآرامية للوصول الى حل رموز الآثار في الحضر وكان يعمل بصمت وسرية ولا يثق بآراء غيره. وهو حذر في تعامله مع العاملين معه واذا نوى على شيء نفذه باتقان لشدة حرصه وبقي في مديرية الآثار العامة حتى وفاته في حادث طريق عام 1978. وكان يجيد عدة لغات: الانكليزية والسومرية والاكدية والسريانية والآرامية وحاضر في علم الآثار بجامعة بغداد.

من مؤلفاته: 1-مرد (موقع اثري في محافظة القادسية)1938 رسالة ماجستير بالانكليزية. 2-تل الكوبر: بالاشتراك مع ستين لولد 1943 بالانكليزية. 3-بلط (اسكي موصل) نشر ضمن كتاب (العراق في ق 17 لما رآه الرحالة الفرنسي تافرنيه) 1944 ترجمة كوركيس عواد. 4-الانسان في فجر حياته، ترجمة مع طه باقر عام 1945 تأليف دورثي ديفدسن. 5-المنازل الفرثية (ترجمة 1946) تأليف اسبدورس الكرفي. 6-آشور نمرود، نينوى، خور صباد، الحضر، فصول في كتاب (دليل تاريخي على مواطن الآثار في نينوى) 1952. 7-واسط، نتائج الموسم السادس للتنقيب 1963. 8-آشور 1960، 1964. 9-المرشد في موطن الآثار والحضارة 1962، 1966 بالأشتراك مع طه باقر. 10-تاريخ العصور القديمة 1963 (بالأشتراك مع طه باقر ويعقوب الشمس). 11-صيانة الابنية الأثرية في العراق 1965 (بالأشتراك مع صادق هادي الحسيني). 12-الحضر مدينة الشمس 1974 (بالأشتراك مع محمد علي مصطفى). 13-اريدو 1978 (بالانكليزية). 14-كتابات الحضر 1-3 1955-1965.

وله بحوث عدة في مجلة الآثار منها: 1-حفريات تل العقير (سومر)1945 حـ1. 2-حفريات تل حسونة (سومر حـ1، 1945). 3-سنحاريب واسقاء اربيل (سومر2، 1946). 4-حول موقع واسط (سومر3، 1947). 5-تعقيب حول الاخيضر (سومر3، 1947). 6-اعمال الارواء التي قام بها سنحاريب في نينوى (سومر3، 1947).

7-حفريات مديرية الآثار القديمة العامة في اريدو (سومر3، 1947) 8-التنقيبات العلمية في العراق (سومر4، 1948). 9-فحص منطقة الآثار (سومر4، 1948). 10-نص مهم لشيلمنصر الثالث (سومر5، 1949).

11-التنقيبات الآثرية في اطلال كلخو (النمرود) (سومر5، 1949). 12-بدرة تاريخها واهميتها الآثرية (سومر7، 1951). 13- التنقيب في مدينة الحضر (سومر7، 1949). 14-الحضر وحفريات الموسم الاول (سومر8، 1952). 15-اكتشاف حجر مسافات بالقرب من سنجار (سومر8، 1952). 16-كتابات الحضر (سومر11، 1955). 17-معبد سبتي في خرصباد (سومر13، 1957). 18-مجهورية حرة (سومر14، 1958). 19-التحريات الأثرية في مناطق مشاريع الري الكبرى في العراق (سومر16، 1960). 20-كتابات من السعودية،كتابة من موقع قبر ابو نايف (سومر17، 1961). 21-مسلة من بدرة (سومر27، 1971). فضلاً عن مقالات اخرى نشرت في المجلة ذاتها، كما نشر اربعاً وعشرين بحثاً باللغة الانكليزية اشترك في اربعة منها مع ستين لويد، وله عدة محاضرات في مؤتمرات آثارية شارك فيها.

فـؤاد ميخائيل

 أصدر مجموعته (عيون الليل) 1953 وفيها قصص فنية جيدة وإن غلبت موضوعاتها السمتان الاجتماعية والعاطفية وكتبت بأسلوب رشيق والتقط القاص موضوعاته من زوايا دقيقة أضفت على قصصه جمالية وعذوبة بالنسبة لفترة الخمسينات.

فـؤاد يوسف قزانجي 1935-

ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها وحصل على بكالوريوس آداب لغة انكليزية من جامعة بغداد 1961 وعلى ماجستير مكتبات من جامعة (ايموري) سنة 1969 وعين رئيساً لقسم المكتبات في الجامعة المستنصرية 1970-1973 باحث ببلوغرافي. رأس تحرير جريدة بغداد اوبزرفر 1973-1975 ثم عين مديراً عاماً للمكتبة الوطنية 1975-1981 رأس المؤتمر الببلوغرافي العربي الثاني في بغداد 1977.

من مؤلفاته: 1-المكتبات والصناعة المكتبية في العراق 1972 2- المكتبة الوطنية وآفاق تطورها 1977

3- المرجع في دراسة حنين بن اسحق 1982 وله بحوث وكتب مترجمة. وكان نائباً لرئيس جمعية الكتاب والمؤلفين العراقيين 1967-1970 ورئيساً لجمعية المكتبات العراقية 1973-1975.

فائز نعوم باك 1951-

 ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية حصل على دبلوم فني (بناء وانشاءات) من مؤسسة معاهد بغداد عام 1972 وبكالوريوس هندسة بناء من الجامعة التكنولوجية عام1976 وعمل ماجستير تخطيط حضري من جامعة بغداد عام 1978 مهندس وباحث وحاصل على براءة اختراع لجهاز الظلال ذي القوس المفتوح وهو جهاز مختبري لدراسة تصاميم الابنية وكيفية حمايتها من اشعة الشمس. شغل مناصب استشارية في دوائر الدولة يعنى في ابحاث العلاقة بين انماط السكن والانماط الاجتماعية السائدة. شارك في اعداد البحوث العلمية الميدانية في مجلات هندسية كثيرة منها: كلف ونظم مراكز اطفاء الحرائق في مدينة بغداد 1986 الدرجة الحرارية للفرد العراقي 1988 وله بحوث مبتكرة بلغ عددها اكثر من عشرين بحثاً وساهم في مؤتمرات علمية داخل العراق وخارجه واكثر بحوثه منشورة في مجلة (بحوث البناء) التي اصدرها مجلس البحث العلمي.

فائزة قاسم يحيى صالح النعيمي 1947-

 ولدت في سنجار من اعمال الموصل 1947. خريجة معهد إعداد المعلمات. فرع عام 1968. وعينت في 23/3/1969.

الوظائف التي أشغلتها في خلال فترة الخدمة:- 1-معلمة مدرسة بابل للبنات (سنة 1969). 2-معلمة مدرسة الافلاذ للأحداث (سنة 1970). 3-معاونة مدرسة الجنائن المختلطة (سنة 1973). 4-مديرة مدرسة المروج المختلطة (سنة1976). 5-مديرة مدرسة المروج للنساء(لمكافحة الأمية). 6-مشرفة تربوية (سنة 1983). وتمت احالتها على التقاعد 31/5/1998.

النشاطات:- 1-المشاركة في المهرجانات الرياضية عندما كانت معلمه التربية الرياضية في مدرسة الافلاذ للأحداث وحصلت على كأس المحافظة في سباق نصب الخيام. 2-حصلت على كأس المحافظة لأول معلمة تشترك في المسيرة الرياضية في ملعب الإدارة المحلية سنة 1972. 3-تطوير المكتبة المدرسية لمدرسة المروج المختلطة من حيث التأثيث والبحوث والتقارير وعدد الكتب فعند استلامي للإدارة كان عدد الكتب 400 كتاباً فأصبح عددها 1000 كتاب ونتيجة لعملي هذا حصلت على شهادة تقديرية في مجال تطوير المكتبة المدرسية سنة 1983. 4-عملت على تخصيص حصة خاصة للمطالعة ضمن الجدول الأسبوعي اعتباراً من الصف الثالث الابتدائي. 5-المشاركة في دورة الإدارة المدرسية سنة 1977وكانت النتيجة امتياز الأولى. 6-تطوير الحديقة المدرسية بمعارض الزهور وحصلت مدرسة المروج على الدرجة الأولى طيلة إدارتي للمدرسة. 7-تكريم المبدعات من معلمات مدرسة المروج وعلى حسابي الخاص. 8-إلقاء المحاضرات المجانية لمادة العلوم المطور في الدورات التدريبية التي أقامتها وحدة التدريب.

9-إلقاء المحاضرات المجانية لمادة الرياضيات الحديثة في الدورات التدريبية التي أقامتها وحدة التدريب لكافة معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية في المحافظة.

فائق الدبوني 1889-1961

هو فائق بن صالح بن عبد القادر بن يونس الدبوني العبادي ولد بالموصل ونشأ في بيئة دينية درس في الرشدية العثمانية وانصرف الى الدراسة الدينية على استاذه صالح البرير اتقن التركية والفارسية عين في محاسبة ولاية الموصل عام 1907 ثم في المحاكم المدنية واصل دروسه على محمد الرضواني فاجازه في علوم الشريعة الاسلامية وعلم الحديث من قِبل احمد الجوادي وقام بتدريس العلوم الشرعية وخرج عدداً من العلماء، نشر ابحاثاً ومقالات واشعاراً بالعربية والتركية والفارسية من مؤلفاته: 1- الاسلام والحضارات الانسانية 2- له دراسات ادبية واجتماعية وقرآنية صدرت في جريدة الهدف خاصةً.

فائق شاكر 1891-1962

دخل المدرسة الطبية العسكرية في الاستانة سنة1910 وتخرج سنة1915 برتبة رئيس وعين معاون مدير لمؤسسة الصحة في ديار بكر فمشاوراً صحياً للفيلق الرابع وعند انتهاء الحرب العالمية قدم استقالته من الجيش العثماني ورجع الى الموصل وعين طبيباً مركزياً في اربيل وثم اخصائياً في امراض العيون في بغداد وذهب سنة1923 الى المستشفى الملكي للعيون في لندن لكسب الاختصاص في امراض العيون وعند عودته عين مدير مستشفى كربلاء ثم رئيساً لصحة اللواء ثم الغيت وظيفته فمارس الطبابة في بغداد. ثم عين طبيباً للسجون وانتخب نائباً عن الدليم وعين مديراً للبرق والبريد وحول منها الى رئاسة صحة لواء كركوك فأخذ اجازته المتراكمة وذهب الى فينا للوقوف على ترقيات طب العيون الحديثة وعند رجوعه الى بغداد تسلم رئاسة صحة لواء بغداد.

يقول ساطع الحصري: وظيفة مدير المعارف العام كان لها مرشحان هما الدكتور سامي شوكت والدكتور فائق شاكر وكان رستم حيدر يفضل فائق شاكر: وكنت ارى ان روح النكتة والمداعبة فيه تتغلب على نزعة البحث الجدي ولاسيما احدى خطبه في مجلس النواب بينت بأنه كان سهل الانزلاق نحو الديماغوجية فعندما تكلم عن مدارس البنات قال: انها لاتحتاج الى فسيولوجيا وسيكولوجيا بل تحتاج الى كنسولوجيا وطنجولوجيا، ان صدور هذه الكلمات عن لسان طبيب ادهشني كل الدهشة لأنه كان يجب ان يعرف حق المعرفة ان طرائق الكنس والطبخ المألوفة في البلاد مخالفة لقواعد حفظ الصحة وتحتاج الى تطوير واصلاح على اسس علمية وكنت اعتقد ان الديماغوجية من اهم الامور التي يجب استبعادها من ميادين التربية والتعليم ولهذه الملاحظات رجحت سامي شوكت.

فاتح عبد السلام

ولد فاتح عبد السلام البزاز في الموصل في اسرة تحب الفن: أخوه رسام والآخر سعد البزاز إعلامي. والأصغر قارئ قرآن (هشام) وخاله الشاعر شاذل طاقة انهى دراسته الأولية في الموصل ودخل كلية الآداب /جامعة الموصل-قسم اللغة العربية، ودخل الدراسات العليا ونال الماجستير عن رسالته (الريف في قصص يوسف ادريس) وعّين في الكلية نفسها ومارس التدريس فيها ثم اكمل الدكتوراه وحصل عليها عن اطروحته الموسومة (الحوار في الرواية العراقية) واستمر في التدريس. وأحس بمضايقات خاصة فهرب خارج العراق ودّرس في جامعة مكة في المملكة العربية السعودية، ثم التحق بأخيه سعد البزاز وعمل معه في اصدار جريدة (الزمان) في لندن يحرر فيها نصف عمود يناقش فيه المشكلات العربية الآنية وجمع قسماً منها واصدرها في كتاب (الفكر مهنة/ ادخال وحدائق في النص والنقد والسلوك) 2004 وهي تنجح مهمة من يسعى إلى فك ذلك الاشتباك أو تنقية تلك النصوص الحرة التي تكابد ضغوطاً من مركز توجيه متناسلة النفوذ بين نقابات المثقفين وهيكليات النشر واجواء دخيلة على الحوار والتقاليد الثقافية. ثمة سوسيولوجيا معقدة تحيط بالمنتج الثقافي العربي تنبأ بحاجة حتمية إلى تفكيك برامجياته الدقيقة بحثاً عن رأس خيط في كومة من خيوط مختلفة الالوان والأحجام والحركات تنمو كديدان غامضة.

ما بعد النص المنجز واثناء ممارسة البرمجة الثقافية في حوار أو نشاط، هناك دائماً مساحة واسعة لا باب لها ولا رقيب ولا ضريبة فيسهل المرور منها ثم المكوث فيها وحرثها وتوسعها. في ضوء هذه الرؤية رصد فاتح عبد السلام في كتابه هذا تلك الاشكاليات عبر آخر تفاعلاتها في المشهد الثقافي العربي.

من مؤلفاته: 1-الحوار القصصي تقنياته وعلاقاته السرية(نقد)، 2-تزييف السرد:خطاب الشخصية الريفية في الأدب (نقد)، 3-اكتشاف زقورة (رواية)، 4-عندما يسخن ظهر الحوت(رواية)، 5-حليب الثيران (قصص)، 6-فحل التوث (قصص).

 وكانت بداية فاتح في مجموعته القصصية (آخر الليل أول النهار)1982، ولم يتمكن من خلالها توضيح اتجاهه في كتابة القصة، فقد ضمت عشر قصص لا يخلو بعضها من تقنية القص وقدرة على التشويق مثل قصة (نشيد إبراهيم) إلا أن مجموعته القصصية الثانية (الشيخ نيوتن1986) تمكنت من تثبيت قدميه في هذا الفن الصعب، وامتلكت بعض قصص المجموعة مذاقها الخاص مثل قصة (العالم الرابع) التي استخدم فيها الحكاية بشكل متقن امتزج في بودقة بنية القصة أو قصته (توقعات الحياة والموت) الدائرة حول جندي ضل السبيل أثناء المعركة وهو يسعى إلى الالتحاق بوحدته، فقد أحسن استخدام الموفولوج الداخلي، والتحليل النفسي لاعماق هذا الجندي التائه الذي يترصده الموت غير أنه شديد التمسك بالحياة.

 وتتفاوت لغة فاتح عبد السلام بين الشفافية الجمالية في اختيار الجملة المناسبة والصور الجديدة والسخرية اللاذعة، والحوار المتصاعد الاخاذ المنمي للحدث بعفوية جمالية لا تخلو من سخرية، ويهبط اسلوبه احياناً عن مستواه الأول، وهنا التفاوت في الاسلوب قد يؤثر احياناً على جمالية القصة أما البناء عنده فيتراوح بين السرد التقليدي واستخدام التقنيات الحديثة فقد يبني قصته على اساس الحوار كما فعل في قصتي (الشيخ نيوتن، علاقة حرب) أو على اساس المونولوج الداخلي كما فعل في قصته (توقعات الحياة والموت) أو على اساس غرائبي حكائي كما في قصة (العالم الرابع)، وتأتي نهايات قصصه في الدعم الاغلب جميلة ومقنعة: تضفي على القصة الانطباع النهائي المنشود.

فارس الغلب

ظهرت قصص فارس الغلب عام 2000-2001 في مجموعته التجريبية (زوارق الوداع) (مطبوعة بالكومبيرتر) حيث لم يجد دار نشر تغامر بنشر قصصه لاسلوبها الجديد وسردها العالي ومفرداتها الغريبة وبكارة احداثها فقد طوع أدب البادية الشعبي إلى شكل عال من السرد القصصي لم تألفه القصة العراقية القصيرة وهو في تجريبة القصصي واسلوبه النقي العالي في السرد ومتانة لفته يخالف قاصاً آخر ظهر في الشرقاط في قرية حاول أن يشربها ويحولها إلى فن روائي دون التفات إلى سلامة اللغة في السرد الذي كتب فيه روايته (دابادا) و(قوة الضحك في اورا) إنه حسن مطلك الذي ظهر كالشهاب في سماء الرواية العراقية ثم اختفى بعد أن قطعت الكلمات الغربية والاسلوب الجديد الذي لا يعير اللغة التفاتة ولو بسيطة، رأسه يسبفها الحاد.

قدم فارس الغلب من جزيرة نينوى (بسحر لغوي جديد سيحول تراب قصصنا إلى ذهب وبلغة هجائية ساخرة لا مثيل لها في قصتنا العربية) (صالون الاربعاء الابداعي: فارس الغلب وتجربته القصصية، كاظم الحجاج، جريدة مستقبل العراق ع 18، 28/9/2004 ص6) ويقول عنه د.عبد الستار عبد الله (تدفع اللغة الراهنة إلى تشكيل ذاتها لتستطيع أن تحول الانسان من نظام معرفي إلى مولد معرفي يكشف ذاته بعيداً عن تفاصيل المطابقات) (م.ن).

إن فارس الغلب في قصصه التجريبية السبع التي ضمتها مجموعته (زوارق الوداع) تكشف عن صوت مختلف في السرد القصصي والرؤية للعالم والكون فهو يمثل رؤية عميقه تكشف عن مجتمع ظاهره البراءة وباطنه التلوث: وانسان بدوي يصارع الحياة بالموت والتراث بالحداثة والرتابة بالفتلزيا والألفة بالقلق والسرد الرتيب بالتشكيل الجديد، واللغة الصحفية باللغة المبتكرة التي تجمع بين التراث والبداوة إلى التجريب وسبك العبارات غير المألوفة التي تثير قلق القارئ وتدفعه إلى معاودة القراءة، والصوت المبحوح بالصوت الغنائي ذي الطبقات المختلفة.

واذا ما تصفحنا القصص السبع نجد القصص الثلاث الأولى منتزعة من البادية (البكارة) قصة لقطة و(الخبرا) قصة مشهد و(طقوس الانا والخلخال) قصة لوحة و(السد المباح) قصة بنية يرفض فيها الواقع إلى مستقبل اكثر اشراقاً و(قصة بلهان) قصة ساخرة تسعى إلى رفض العولمة والعودة إلى البراءة على لسان جمل، وينتقل فارس الغلب إلى المدينة (الموصل) في قصة (فسحة فراغية) فهي قصة الانا في شارع فارغ/ تمتليء بالكتب والناس واشياء المدينة التافهة والقصة الأخيرة (مصطبة لزوارق الوداع) قصة فنتازية تتحدث عن اسير عائد إلى المدينة يختلط فيها الواقع بالفنتازية وهي مهداة (إلى الأسير العائد اضحوي الصعيب) (المجموعة ص20).

يقول فارس الغلب في شهادته (عزيف الاقتفاء) (م.ن) إنه أخذ قصته (الخبرا) إلى جريدة الحدباء ولم تنشرها ونشرتها جريدة نينوى وفازت بجائزة الابداع الأولى في الجريدة ولا عجب فاذا كانت جريدة الحدباء تمثل التقليد فان الصفحة الادبية في جريدة نينوى تمثل التجديد وقد تناوب عليها فارسان من فرسان التجديد: ثامر معيوف ورعد فاضل، يقول فارس الغلب من تجربته القصصية (إنني أجذب فهمي متى هززت لدلوي الرشاء لاقتنص التقاطات تمضي امامي على جناح اللحظة، وحين انتهك الكتابة، اقحم قلمي المفازة وأطفيء عيون الحبرة، كي لا تشي بطلاسم البياض: أقود قافلتي في مجاهل ادري وهادها، ابارها ومواردها، مغانيها وابوادها، حرها وبردها، وحين تربح عند مغايب الشمس تنساب حكايا المواقد البكر، وتثخن حلكة الليل، فانزوي اسامر سائرات الانجم واسائل الشعري عن سمراء تشاطرني الانتظار)(م.ن) الا تكفي هذه الجذاذة لمعرفة صاحبها لقد كان صادقاً مع نفسه ومع الآخرين حين كتبها باحثاً عن البكارة والجدة والاصالة والحداثة، والبراءة والتلوث والحرية والتفيد، والتقليد والابتكار. إن هذا لا يكفي وعلينا أن تصفح الجديد في قصصه لقد اجاد في وصف الصحراء والبكارة في قصة (البكارة) على سبيل المثال لا الحصر (قشرة بيض كالحة لطائر ما،مزاحه فوق صفحة الرمل،وريشه قاربت التحجر ملتصقة بها.خنفساء دارت عشرات المرات حول نقطة انطلاقها قبل أن تهتدي إلى مسار اخرجها من المتاهة،ديدان انفرزت ثقوباً عمودية التجاويف في جسد الرمل اللدن ثم توارت،واخرى تركت اخاديد متباينة الفور اخلت به شكلاً مخروطياً رسمته العاصفة بتدرج رتيب وتوشحت به شجرة ميتة) (المجموعة ص1) وفي قصة (بلهان) يقدم لنا فارس الغلب وصفاً ساخراً من العولمة والآلات الحديثة قائد (الشركات التي لا تنفطم عن امتصاص نفط الصحراء على الرغم من هزيمتنا نحن ذوات الخف-(الجميل هو الراوي) امام الدواليب فوق الصحارى المكللة بأسى يحز في نفوسنا إزاء الجحود المعلن على الارشادات واللوحات التحذيرية (احذروا التغيير) (الجمل خطر) المرتكزة على حبيبات الطرق المعبدة للتدفق المجنون من العجلات المهروسة…القول الذي همس لي به واحد من العارفين بلسعات عقارب الحروف غير العربية:إن المضمون العربي لا يتطابق مع المضمون الاجنبي في التراجم ذات الدرجة من الاهمية (المجموعة ص16)وصور عادات العرب في الصحراء في سرد جميل جمعة مع الحوار في قصة (الخبرا) على سبيل المثال (عند عودة ماجد اقتلعت امه اوتاد الاطناب فانسدل البيت وتغشى مدخله السواد صاح ماجد: ماوراءك يا ماه؟ فأجابت بدون أن تعطل يديها عن عملية الهدم أو تأبه للظباء الدامية الحدود التي اغفلها الانفعال وبقيت معلقة في يده (البيت الذي لا يؤوي المستجير الهدم اولى به ولن يعاود بناؤها في هذا القطين ما لم تضج به صيحة نفوذ على مفوز اطرق ماجد وحفرت نظراته الارض وهو يضرس انياب الغيظ عرف الخبرا بعقله اقاربه لعقو اهوانهم وتحلوا صاغرين،مفوز،تحلق حول عزولة وغص حيفه بالرجال مغاليق سدت في وجهه تلك الساعة لا يسعه النفاذ منها واذا كان يريد اشباع رغائبه فليس للرحيل من يد،ومن التفكير بانتقام (تطوش سهامه شططاً) (المجموعة ص6).

ويسعى فارس الغلب إلى نوع جديد من السرد يكشف به الصراع بين الحياة والموت بين الانا والآخر بين العالم والكون يسرد في مطلع قصة (مصطبة لزوارق الوداع) وهو ناجح في بدايات قصصه المفردة (ما يزال زورقه يجتر حدة المطاف، لحظات كان فيها يكتال على المجداف آخر مستحقاته من تعب نوهت به ادق عظمة تنتمي إلى كيانه، ووجدانه يسكن إلى حلقات خدر بارد باتت تمضي لذيذة التنمل عبر شامل ثقله الرخو. شعر بها مثل كؤوس تضطرد الثمالة فوق قوائم الندل،كان الفضاء من حوله يلغز الكهف المتمادي على نسق القناة الضيق وفي الأعلى كانت السماء تؤكد ديموتها في وجود مضغوط انحقن من كوة حزقت جسد الجيل) (المجموعة ص20) بهذا السرد الجديد المنبجس عن تناسق العبارة وموسقة ايقاعها يسرد فارس الغلب قصصة وقد يلجأ إلى السرد السوريالي المؤطر بحاشية (الكوة تطبق اجفانها والضياء في طريقه إلى التلاشي التام…وبدأ لهما سقف الكهف المتدرب أكثر عشوائية مما توقعا وكمن يرى وحشة اعضائه من الداخل أول مرة في صورة شعاعية في القمه صحت المدينة على مسلة الضوء الساطع تنصب فوق الجبل وتلمس خد السماء كانت الدهشة بثقلها على الجموع المحتشدة في الشوارع والساحات وفوق اسطح المنازل والعمارات وحدها الفيلان والمردة عرفت حقيقة الأمر) (ص24).

واذا يعكس السرد الجديد شخصية ساردة المنفردة في كتابة القصة القصيرة يتألب الحدث والشخصيات والزمان والمكان على ان يمسك كل منها بتلابيب صاحبه تمسك بالسرد والوصف والعبارات جديدة السبك (تشوبها تعللات الدلال وعجاريفه…واكثرهن مقتا او غلت في اثاره التساؤلات على عارض رأسها الأمي، وكانت في الصفر قد كسرت قرطها وخرمت اخذتها(ص2) (احرى بها الابحار إلى الداخل واكتشاف خارطة انوثتها…وان الصمت وجلجلت الفؤوس المرتطمة بجذور الرمث الحائلة..وهي تتبع كل نداء جهوري ايماءتين على امتداد يدها المومئة، واردتها المساحة فجاء ردها اكثر ايلاماً للهواء ولبثت تنغرس نبتة الطرثوث اسفل الكتب…الاوراق العريضة ذاتها الجزء المنتصب اوسطها.. وقد استخدم فارس الغلب مفردات فاجأت القارئ العادي: ثبج، ممطول، لسعات عقارب الحروب، نبتة الطرثوث، تعللات الدلال وعجاريفه، على سبيل المثال لا الحصر.

وظهرت هذه القصص بأسم (مصطبة لزوارق الوداع) ثم نشر بها بعد اضافة قصتين لها في مجموعة (خربشات سعيد بن صالح)2002. عن دار الشؤون الثقافية ببغداد.

فارس شلاش 1961-

 وتتوزع مجموعة (هموم كبيرة لعاشق صغير) 1983 لفارس شلاش على خمس عشرة قصة توزعت في ثلاثة محاور، الأول والأكثر بروزاً البطولة الفردية، وتركز المحور الثاني حول البطولة الجماعية، وتجسد المحور الثالث في النزوع العاطفي نحو التطلع والأمل. وقد تباينت هذه القصص في مستواها الفني، فمنها ما قدم بمستوى جيد التقنية والبناء، ومنها من لم يبلغ هذا المستوى من الناحية الفنية تتحدث قصة (امرأة كالجذور) عن لقاء عاطفي عامر بالحياة بين مقاتل من مقاتلي الجيش الشعبي وفتاة كانت زميلة له أيام الدراسة الجامعية، أحبها إلا أن حبه اجهض في مهده، وقبل أن يستقل الحافلة إلى الجبهة كان له هذا اللقاء الذي أبيح في داخله مكامن الحب، وعدها باللقاء بعد تحقيق الانتصار حضنت طفلها بكل حب بعد ان قدم زوجها روحه فداء للوطن. القصة جميلة موحية ذات لغة شفافة وشاعرية تتألق على بقية قصص المجموعة من حيث الحبكة والاسلوب وفن القصص. وليست قصة (هموم كبيرة لعاشق صغير) التي حملت اسم المجموعة باقل جودة من سابقتها، فالفدائي الذي يطرد واهله من يافا: وتقتل امه واخته وينتهك عرض حبيبته، تتصاعد روحه النضالية عبر العمليات الفدائية المنطلقة من ارض لبنان التي تحولت إلى يافا جديدة. يغادر الفدائي لبنان إلى الجناح الشرقي الامة العربية بعد قيام الحرب العراقية الايرانية، يساهم في الحرب وهو مؤمن بان الاحتلال الصهيوني لا يختلف عن النوايا التوسعية الاخرى، وقد حاول القاص بناء قصته بشكل فني واستخدم فيها لغة شاعرية عالية.

فارس عبد الله بدر الرحاوي 1954-

 ولد في الموصل/محلة الشيخ أبو العلا /1954. يحمل شهادة /بكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية/كلية الفقه /الجامعة المستنصرية (جامعة الكوفة حالياً) النجف/1979. وكذلك ماجستير في اللغة العربية وآدابها /الأدب العربي الحديث/2000. عنوان الرسالة (مفهوم الشعر عند ادونيس ونزار قباني). وهو حاصل على الدكتوراه في الأدب العربي الحديث/2006. عنوان الرسالة (الحداثة في الخطاب النقدي عند ادونيس).

 يعمل مدرساً في معهد إعداد المعلمين في نينوى. شاعر وكاتب. عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. عضو نقابة المعلمين. شارك في العديد من المهرجانات في بغداد والنجف والموصل ودهوك، نشر عدداً من القصائد والدراسات النقدية والمقالات الأدبية والسياسية في الصحف والمجلات العربية والعراقية.

 ومن اصداراته: 1-همس اللمى-مجموعة شعرية-سنة 2000، 2-موال على بوابة عشتار-مجموعة شعرية-سنة 2000.

معد للنشر: 1- مفهوم الشعر عند اودنيس ونزار قباني-رسالة ماجستير، 2- موال على بوابة عشتار –مجموعة شعرية –سنة 2000، 3- الصفر والغيمة-مجموعة شعرية-سنة 2000، 4- ليلى الأخيلية-دراسة تحليلية نقدية-1987، 5- الحداثة في الخطاب النقدي عند ادونيس – رسالة دكتوراه، 6- مقدمات في الخطاب النقدي العربي-مجموعة دراسات ومقالات، 7- مجموعة شعرية-بلا عنوان، 8- شفق ودخان.

فارس علي

 الملقب (بالبغدادي) بدأ بإجادته الغناء البغدادي منذ يفاعته وغنى في الحفلات الخاصة والعامة، ويفضل الغناء العراقي لأنه يربطه بالمجتمع ويحب اللون الريفي لعفويته وأصالته، وهو متحمس للغناء الموصلي ويخشى ذوبان هذا اللون في الأغنية البغدادية والجنوبية.

فارس يونس بشير 1946-

 ولد في الموصل وكان والده يونس بشير من اشهر المحللين في المدينة، تلقى دروسه الاولية فيهاز ودخل كلية طب الموصل وحصل على بكالوريوس طب وجراحة عام 1972 وسافر الى انكلترا وحصل من جامعة لندن على شهادة M.R.C.path في امراض الدم. وعاد لعمل تدريسياً في كلية طب الموصل في علم الامراض ولاسيما امراض الدم. ونشر عدداً من البحوث في المجلات العلمية الطبية العربية والاجنبية واشرف على رسائل طلبة الدراسات العليا. ويعد من افضل المحللين عملياً وتدريسياً في الموصل.

فاروق الدملوجي 1881-1956

 ولد محمد فاروق الدملوجي في الموصل عام 1881 ودرس في مدارسها حتى انهى الدراسة الثانوية فيها، وذهب الى اسطنبول لأكمال دراسته العليا فيها ودخل الكلية البيطرية الملكية فيها عام 1316 رومية، وبعد ان اشتغل في عدة وظائف في طبابة البيطرة بمختلف الولايات العثمانية، عين مفتشاً بيطرياً لولاية بغداد من 1/6/1327-24/6/1329 رومية ثم مفتشاً بيطرياً بالولاية الموصل من 1/10/1329-18/11/1324 رومية. ودخل الجيش العثماني حين اعلان النفير العام برتبة رئيس. وعين رئيساً لبياطرة شعبة اخذ العسكر في الفيلق الثاني عشر الى ان انتهت الحرب العالمية الأولى ففضل الخدمة في الحكومة العراقية بتاريخ 20/12/1931. ورقي الى وظيفة طبابة التفتيش البيطرية للوائي الموصل واربيل ثم لتفتيش بيطرية الأولوية الشمالية الاربعة وبتاريخ 30/11/1933 عين مديراً لامور البيطرة العام في العراق. وبقي في منصبه هذا حتى طلب احالته على التقاعد عندما بلغ الستين من عمره عام 1941. وانصرف للتأليف في المعتقدات والاديان وجاءته الفكرة وهو في (رحله) يقضي الصيف فيها، واطل من شرفة غرفته في الفندق ساعة الشروق وقد بدت ابراج الكنائس في الضوء الباهت،لاحظ ان الكنائس فيها كثيرة لاتتناسب وصفر المدينة وتبين ان السبب في كثرة الكنائس كثيرة الطوائف فيها يقول :وانصرف ذهني الى الطوائف والمذاهب الاسلامية ثم الاديان الاخرى القديمة والحديثة. وشعرت بقوة في نفسي تدفعني الى استقصاء هذه الاسرار الغامضة التي تجذب الناس الى افكار معينة بذاتها فتجعل كل فريق منهم تحت تأثيرات تلقينات الكهنة والرهبان ورجال الاديان المتكررة المتحمسين لآرائهم، وكل يحسب نفسه على صواب وغيره على باطل فيفدي مهجته في سبيله ويقاتل حتى الموت في سبيله فرغبت حينئذ بدراسة واسعة النطاق للأدباء على اختلاف انواعها (كذا) ورحت أقرأ المجلدات وادون افكاري وما ان انتهيت من هذه الدراسات حتى رأيت نفسي امام اكداس من الاوراق تسجل ملاحظاتي الخاصة حول ما قرأت ودرست وبعد تصنيف هذه الاوراق رأيت من المناسب ان أضع التعاريف والمصطلحات المشتركة التي وردت في الاديان كافة ومفهومها لدى الشعوب، واذا ابي امام أجزاء مختلفة اعتبرتها المقدمة لتاريخ الالهة والمعتقدات والاديان واصبحت سلسلة كتب الإلهيات.

ومن مؤلفاته: 1-المقدمة لتاريخ الآلهة والمعتقدات والاديان. 2-الآلهة والروح والحياة 1954. 3-هذا هو الانسان1954. 4-السحر،المعتقدات، الشعور الديني، الاستغاثة، يوم الحشر 1954. 5- الألوهية في المعتقدات الوثنية أ)في الديانة السومرية والاكادية والآشورية والكلدانية 1954. ب) في الديانة الفرعونية واليونانية والعربية الجاهلية والفينقية والرومانية والبرهمية والبوذية والتيبتية واليابانية 1954. جـ) الألوهية في المعتقدات الثنوية (الزرادشتية)1954 . 6-الألوهية في المعتقدات الاسرائيلية (يهوه اله بني اسرائيل)1955. 7-الألوهية في المعتقدات المسيحية:أ) حياة السيد المسيح 1955-1956. ب) ابن الانسان في المحاكم 1955. 8-الألوهية في المعتقدات الاسلامية: أ) النزاع بين العلم والدين 1956.ب) النزاع بين الطب ورجال الدين 1956.

 يرى فاروق الدملوجي ان فكرة عبادة الألهة ظهرت لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وسبقت سومر ومصر الفرعونية جميع الأمم بذلك وأخذتها عنهما الامم المجاورة كالاكاديين والكلدانيين والآشوريين والفرس والفينقين واليونان والرومان واسرائيل. وكان لكل واحد منهم اله واحد او آلهة متعددة ينسب اليها عمل واحد او اعمال كثيرة، والاله نفسه واحد بالذات ومتعدد بالصفات،والاله عند البشر غاية الخيال ومصدر القوة وكمال العقل والمقدر للاقدار وللإجيال وهو الخالق المدبر لهذه الكائنات وقد آمن الناس بالسحر وخاف السحرة واعتقد ان في يدهم سلطاناً، وابتعدوا عن آية محاولة لفحص تلك الاعمال لمعرفة ما اذا كانت من الله ام من الشيطان وقد تفنن اليهود في السحر وذهبوا الى ان سليمان انما اوجد هذا الملك العريض والجاه العظيم بسبب السحر فيه فقد سحر الانس والجن وجعل الريح تجري بأمره، وكانت هناك صلة وثيقة بين سحر الفراعنة وسحر اليهود، ويدل على ذلك ان موسى كان اسرايئلياً شب في بلاط فرعون وبرز في فنون السحر، وقصة موسى مع سحرة فرعون شائعة، وتشدد الكتاب المقدس ضد السحرة وتهددهم بالعقاب، ومنع العرافون من الاقامة في ارض العبرانيين، الا ان شعب اسرائيل تهاون من السحرة ولجأ الملك شاؤول الى عرافة عين دور بعد مفارقة الرب له. وكانت نهاية كثير من السحرة مؤسفة تتفق مع طبيعتهم المتعاونين مع الشيطان وبعضهم مات مقتولاً بيد الذين اضيروا من اعمالهم والبعض الآخر صرعتهم الشياطين او افقدته النطق لأنه رفض طلبها، وقد ذكر القرآن الكريم موقفين يتعلق بالسحرة اولهما في عهد سليمان ويتعلق بقصة هاروت وماروت والثاني يتعلق بسحرة فرعون وموسى وبذل علماءالمسلمين جهدهم للمقارنة بين السحر والكرامات والمعجزات وتولدت فكرة عبادة الآلهة والقوى اللامرئية عند الانسان السامي منذ ادواره الأولى.

فـاروق ذنون يحيى 1947-

 خريج كلية الآداب /الموصل 1974 مدرس اللغة العربية في الغربية و حصل على الدكتوراه في الأدب العربي.

فـاروق صنع الله العمري

ولد بالموصل وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها ودخل كلية العلوم قسم الجيولوجي / جامعة بغداد ونال الشهادة عام 1960 وعين معيداً في كلية العلوم ثم أرسل في بعثة الى الولايات المتحدة فنال الماجستير من جامعة ميزوري عام 1967 ثم الدكتوراه عام 1970 وعاد مدرساً في كلية العلوم / جامعة الموصل وهو عضو في اللجنة الوطنية للمطابقة الجيولوجية وأشرف على عدة رسائل ماجستير ودكتوراه ونشر بحوثاً باللغة الانكليزية في المجلات الأكاديمية.

من مؤلفاته: 1-الجيولوجيا العامة (بالاشتراك). 2-جيولوجيا شمال العراق (بالاشتراك). 3-الجيولوجيا الطبيعية والتأريخية. 4-علم الأحافير. 5-جيولوجية العراق. 6-تأريخ العلوم الجيولوجية. أصبح رئيس قسم الجيولوجيا في كلية العلوم وبقي عميد كلية العلوم جامعة الموصل أكثر من عشر سنوات.

فـاروق عمر فوزي 1938-

 ولد في الموصل عام 1938 وانهى فيها دراسته الأولية ودخل كلية الآداب قسم التاريخ تخرج فيها عام 1961. وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن عام 1967وعين تدريسياً في كلية الآداب جامعة بغداد وحصل على درجة الاستاذية عام 1979. عين رئيساً لقسم التاريخ 1978-1980وسفيراً بديوان وزارة الخارجية 1976 هاجر من العراق للعمل في الجامعات الاجنبية. تعاقد في عام1969 مع كلية الآداب جامعة الرياض.

ومن مؤلفاته: 1-الخلافة العباسية 132-170هـ 1969 بغداد. 2-طبيعة الدعوة العباسية 1970 بيروت.

3-العباسيون الأوائل 3 أجزاء،1970، 1973، 1983، بيروت دمشق عمان. 4-الخلافة العباسية في عصر الفوضى العسكرية 1979 بيروت. 5-الخلافة العباسية في العصور المتآخرة 1983 الشارقة. 6-بحوث في التاريخ العباسي 1977 بغداد. 7-عباسيات (بالانكليزية)1976 بغداد. 8-التاريخ الاسلامي وفكر القرن العشرين 1980 بيروت. 9-مصادر التاريخ المحلي لأقليم عمان 1979 بغداد. 10-الخليج العربي في العصور الاسلامية 1983 بيروت. 11-النظم الاسلامية 1981 بغداد. 12-تاريخ فلسطين السياسي في العصور الاسلامية 1982 أبو ظبي. 13-العلاقات العربية الاميركية في الخليج (ترجمة)1977 البصرة. 14-تاريخ فلسطين في العصور الوسطى (ترجمة)1973 بغداد. 15-دائرة المعارف الاسلامية (مشترك). 16-دائرة المعارف البريطانية (مشترك).

17-الموسوعة الفلسطينية (مشترك). 18-موسوعة حضارة العراق (مشترك) (عن موسوعة اعلام العراق في ق20حـ1 ص156). 19-الاستشراق والتاريخ الاسلامي (القرون الاسلامية الاولى /دراسة مقارنة). 20-الثورة العباسية. 21-تاريخ العراق في عصور الخلافة العربية الاسلامية. 22-حكام بلاد فارس والعدوان على العراق خلال العصر العباسي. 23-خليفة بن خياط مؤرخاً 240-854. 24-نشأة الحركات الدينية والسياسية في الاسلام. 25-العراق والتحدي الفارسي. 26-الفكر العربي في مجابهة الشعوبية عصر الخلافة العربية الاسلامية. 27-ابراهيم الامام (بالانكليزية). 28-هارون الرشيد (بالانكليزية).

فـاروق محمد هاشم العمري 1931-

 مواليد 1931 الموصل دار المعلمين العالية عين مدرساً للغة العربية في السنة نفسها وتنقل في المدارس واستقر في مدرسة ام الربيعين والمتوسطة المركزية احيل على التقاعد عام 1984.

فـاروق يوسف حبي 1938-2000

 ولد في الموصل وانتمى بعد الابتدائية الى المعهد الديني (شمعون الصفا) قضى فيه ثلاث سنوات ارسله الرؤساء بعدها الى روما للدراسة في الجامعة الاوربانية سنة 1954 واتقن اللغات: الايطالية واللاتينية والفرنسية فضلاً عن اتقانه العربية والآرامية ثم ارتقى الى مرتبة القساوسة عام 1961 وانصرف الى الدراسات العليا فحاز على الدكتوراه بالقانون الكنسي من جامعة الاتران في روما وعاد الى الموصل للخدمة في الكنيسة الكلدانية واشتهر في الموصل بعلمه ودماثنه. درّس الفرنسية في جامعة الموصل وأسس مجلة بين النهرين سنة 1973 وكتب مقالاتها الافتتاحية ومقالات كثيرة فيها. انتقل حبي الى بغداد عام 1990 لمواصلة خدمته فسعى في تأسيس كلية بابل الاهلية للدراسات التاريخية والدينية والفلسفية. وهو اول عميد لها. وكان عضواً فاعلاً في المجمع العلمي العراقي،ومسؤول لجنة النشر الدولية للنصوص القانونية المشرقية، ونائب بطريرك الكلدان للشؤون الثقافية. وتوفي في حادث طريق بين بغداد وعمان.

من مؤلفاته:- 1- كتاب كنيسة المشرق 2- تواريخ سريانية 3- تاريخ ايليا برشينايا 4-فهرس المؤلفين 5- قطوف من مهرجان حنين 6-الدلائل لحسن بن بهلول (تحقيق)7- رحلة اولفييه الى العراق (ترجمة) 8- علوم البابلين (ترجمة) 9-الانسان في ملحمة وادي الرافدين 10- ملحمة الثمانين (شعر).

فـاضل الصيدلي 1882-1949

 ولد فاضل بن ملا حامد الصيدلي في الموصل عام 1882 (وقد ذكر جعفر صادق حمودي في كتابه، معجم الشعراء العراقيين عام 1876 مولداً له ص280-288 وهو تاريخ غير دقيق كما ذكر تاريخ وفاته عام 1950 وهو خطأ آخر). درس فاضل الصبي في جوامع الموصل على علماء عصره وانتقل الى اسطنبول لدراسة الصيدلة-وهي دار الخلافة آنذاك- فضلاً عن دراسته اللغات العربية والتركية والفارسية والكردية والفرنسية، عيّن بعد تخرجه ضابطاً صيدلياً في نجد، عاد الى العراق بعد أن أسندت إليه وظيفة كتابية في بغداد وأختير بعد ذلك مديراً لقضاء سنجار، وبعد الحرب العالمية الأولى، واستقلال العراق عام 1921 عيّن مفتشاً صحياً في الموصل وصيدلياً عسكرياً فيها، ثم انتقل الى بغداد ومنها الى كركوك فالسليمانية، وقدم استقالته من عمله عام 1927، وقدم الى بغداد وعيّن كاتب ضبط في مجلس الأعيان في العام التالي لاستقالته من الوظيفة، ثم اعتزل الخدمة نهائياً عام 1933، وعاد الى الموصل لينصرف الى الشعر والأدب حتى أدركه الحمام في 20/11/1949.

وقد أصدر ديوانين: 1-بدائع الأفكار عام 1911 وهو شعر في اللغتين العربية والتركية 2-هدية الأحرار، صدر في دمشق عام 1927.

 فضلاً عن نظمه الشعر في المسرحيات التي قدمت في الموصل في العشرينات مثل مسرحية:فتح عمورية لعبد المجيد شوقي المعروضة في الموصل عام 1921 وفتح مصر 1924 وفتح الشام 1927 والقادسية 1936 ليحي العبد الواحد، وفتح الأندلس وهو والد الأديبين عبد الحق فاضل و.د. أكرم فاضل. وله أبناء آخرون إمتهنوا الوظيفة الحكومية والتجارة. وكان مساهماً في الحركات الوطنية القومية في العهد الملكي، فضلاً عن مشاركته في النهضة الأدبية في العراق. قال عنه عبد المجيد شوقي البكري في مقدمته لديوان هدية الأحرار (فهو لم يكتب الا ما شعر ولم يعرب الا عن هاجس، وليس له رائد غير الأخلاق ولا قصد الا وجه الله وخدمة الوطن والدين والحلال الإنسانية). وقال عنه إبراهيم الواعظ-رئيس المحاكم في الموصل والأديب المعروف-(تعرفت به فعرفت فيه الروح الأدبي والوطني، والمجاهد والأديب الكامل والشاعر الذي أخلص لامته ووطنه إخلاصاً منقطع النظير). وجاء في رسالة نعى أرسلها إبراهيم الواعظ الى انجال الفقيد (عبد الحق وعبد النافع واكرم ونجيب) " وهكذا فقد اختار الخالق فقيدكم العزيز الى جواره بعد حياة حفلت بأفضل الأعمال فكان لفقده رنة أسى وحزن عميق في قلوب أصدقائه ومحبيه لما اتصف به من كريم الخصال وكانت خسارة الأدب والشعر لا تعوض " بتاريخ 23/11/1949وقال عنه ذو النون أيوب :" مؤمن متدين الى حد التعصب، متزمت متمسك بالقوالب الأخلاقية تمسكاً لا يقبل تأويلاً ولا تعليلاً، كاره للتجديد الذي يجد فيه كل الجراثيم التي سببت انهيار هذا المجتمع وتفسخه السياسي والاجتماعي والأخلاقي" وقال عنه د. محمد توفيق حسين: " لم يسعد في حياته العائلية فحول العائلة كلها شقاء، ولم يسعد في حياته العامة فانسحب من الحياة، واراءه الدينية والوطنية تتهاوى مندحرة، فحزن وابتأس وعاش شقياً".

 يعد فاضل الصيدلي من شعراء الأحياء، فهو متأثر بالبارودي وشوقي وحافظ والرصافي والزهاوي، ترك أساليب الشعر القديمة التي سادت فترة الاحتلال العثماني والمعتمدة على الصناعة الشعرية والمحسنات اللفظية الى الديباجة العربية الأصيلة والمشرقة في الشعر واجتاز موضوعات جديدة في الشعر حيث نظم في الموضوعات الوطنية والاجتماعية واستنهاض الهمم المتقاعسة، ووصف الأدوية والسيارة والقطار والسينما وكرة القدم، ووضع الأشعار المسرحية على لسان المعتصم وموسى بن نصير والمقوقس صاحب مصر و ارمانوسة المصرية وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد وابي عبيدة الجراح وغيرهم من الشخصيات المسرحية التاريخية التي وصفها كتاب المسرحية التاريخية في الموصل ورصعوها بالشعر في المواقف الدقيقة والحاسمة وأثناء النجوى بين العاشقين وفي مواقف البطولة والفداء وغيرها من المواقف التي تستلزم الحماس وتأجج المشاعر وقد عدّ فاضل الصيدلي رسالة الشعر رسالة خلق وهداية وقد قدم ديوانه قائلاً: " هذه مجموعة هواجس وخواطر لا ديوان بلاغة ومظاهر، دونتها خاصة لي وعامة لكل من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه والذين يبصرون المعروف فيهتزون له طرباً ويمرون بالمنكر فيستشيطون له غضباً من كل غيور على الحق والأخلاق، ومن هو يهجس بهواجس قومه ويتألم لآلام بني جنسه، يذعن الى الحقيقة ولو كانت مع عدوه. ثم هو يتعفف حتى في باطنه ويستحي حتى بينه وبين ضميره، يحاسب نفسه عن غيره ويحكم هواه بنفسه"

واهدى ديوانه:

الى معشر الأحرار أهديت أشعاري

وما هي الا الزهر من روض أفكاري

وافضل ما يهدي (المقل) لموسر

هي(الطاقة) الفيحاء من صنف أزهار

وحر كلام جاء من حر فكرة

وليس يليق الحر الا باحرار

نحوت به نحوا من الصدق والهدى

ولم اتجر فيه بآمال تجار

ولم أتخذ منه الوسائل كالسوى

لجر انتفاع او شبا كالأوطار

مقال نقي أبيض ناصع كما

أضاء محيا البدر ليلاً لانظار

أهاب به من ذي تقى وحمية

هواجس نفس قاومت موج تيار

 ويلاحظ القارئ في هذا الإهداء الشعري أنه أقرب الى النظم منه الى الشعر. وهو ما نلمسه في معظم قصائد الديوان، فلم يكن الشكل هاجساً يقلق الشاعر وإنما صب جل إهتمامه في الموضوعات التي تناولها وهي تتراوح بين التعليمية والإجتماعية والسياسية.

فاضل زكي محمد 1925-

ولد بالموصل وأنهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية وعين في وظائف عدة منها: رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بغداد، نشر بحوثه بالعربية والانكليزية.

من مؤلفاته: 1-الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط 1965. 2-حقيقة التراث السياسي العربي الاسلامي/ الجانب الدبلوماسي 1968. 3-الدعاية العربية أمام التحديات الصهيونية 1968. 4-الدبلوماسية بين النظرية والتطبيق 1960. 5-العلوم السياسية جزءان ترجمة عن رايموند كارفيله كتيل 1964. 6-الكونغرس الأمريكي ونكبة فلسطين 1964.

فاضل محمد جابر

ولد بالموصل وأحب الغناء وجاءه لقب (جابر) لأن صوته مشابه لصوت سعدون جابر ويشدو بأغانيه في الحفلات.كانت بدايته الفنية في اتحاد الشباب بالموصل في منتصف السبعينات، أدى الأغاني التراثية الموصلية والمقام وهو معجب بيوسف عمر ومحمد القبانجي وناظم الغزالي.

فاضلة محمد علي محمد الفتحي 1932-

 ولدت في الموصل1932. حصلت على ليسانس شرف علوم. من كلية الملكة عالية 1952. في الرياضيات.

الوظائف التي أشغلتها:- 1.مدرسة متوسطة الملكة عالية للبنات (متوسطة الحرية للبنات حالياً) من (15/9/1952) الى(27/1/1958). 2.معاونة متوسطة الملكة عالية للبنات-الموصل من (27/1/1958) الى (21/4/1959).

3. مدرسة متوسطة اليقظة للبنات في الموصل من (21/4/1959) الى(7/11/1959). 4.معاونة متوسطة اليقظة للبنات في الموصل من (7/11/1959) الى (7/12/1959). 5.مديرة متوسطة الشعب للبنات في الموصل من (7/12/1959) الى (1/9/1970). 6.مديرة إعدادية خديجة الكبرى للبنات-الموصل من (1/9/1970) الى (30/6/1982). 7.أحيلت على التقاعد بناء على طلبها 30/6/1982.

فتح الله عزيزة 1931-

ولد في الموصل وتوقف عن الدراسة واهتم بتطوير النشر والطباعة وهو خبير فيها واسس دار نشر (الاديب البغدادية) وسكرتير تحرير بين النهرين وعضو في نقابة الصحفيين، حضر العديد من المهرجانات الادبية في داخل العراق وخارجه فيما يخص الطباعة الدولي. حاصل على شهادات تقدير من اتحاد الصناعات العراقية وبعض شركات الطبع في العالم.

فتح الله عقراوي 1903-1964

 درس الطب في فرنسا وتخصص بالامراض الجلدية والزهرية (التناسلية) وامراض المناطق الحارة وعند عودته الى العراق نسب لتدريس الامراض الزهرية. وكان مرجعاً عالميا في مرض (البجل) واسع الانتشار يومها في العراق وكتب عنه كثيرا في الدوريات الطبية الاجنبية وكان على رأس الحملة التي نجحت بمساندة الصحة العالمية للقضاء على هذا المرض في العراق. وعين استاذ للامراض الجلدية والزهرية عام 1954 وعمل مديراً للكلية الطبية في اواسط الخمسينات وكان اداريا حازما واسع الاطلاع على الاساليب العصرية في تدريس الطب فضلاً عن انه عضو في جمعيات حماية الاطفال والهلال الاحمر وكافح التدرن. احيل على التقاعد بناء على طلبه عام 1964 ومات في تلك السنة بعد اصابته بسرطان القصبات الهوائية.

فتحي أحمد عبيد

 ولد في الموصل وأنهى فيها دراسته الأولية ونال بكالوريوس كيمياء من جامعة الموصل عام 1974 وانتمى لقسم الكيمياء في الجامعة بعد أن نال الدكتوراه من جامعة (اكستر) في انكلترا عام 1980 عن رسالته (دراسة ميكانيكية وحركات بعض التفاعلات اللاعضوية في أوساط غير مائية باستخدام طرق التحليل الكهربائي). أشرف على العديد من الرسائل الجامعية ونشر بحوث أكاديمية في مجلات علمية.

فتحي حسين علي 1926-

 خريج دار المعلمين العالية 1948 مدرس اللغة الانكليزية ثانوية العمارة متوسطة الماجدية متوسطة علي الغربي ثانوية الكوت الاعدادية المركزية.

فتحي عبد الله 1938-

ولد في الموصل عام 1938 وقد تملكه الغناء وراح يقلد فريد الأطرش فترك المدرسة وغنى في الحفلات الخاصة والأفراح حتى تأسس نادي الفنون بالموصل عام 1962 فكان فتحي عبد الله من أوائل الذين ساهموا في تغطية نشاطاته الفنية المختلفة، وفي نادي الفنون بدأت الولادة الحقيقية لصوته بعد أن تعهده الملحن عبد الستار العاصي والذي ترك أثراً كبيراً في حياته الغنية من خلال الفهم الصوت الذي يتعامل معه واختياره الألحان المناسبة لحنجرته ولحن له العديد من الأغاني منها (ناسيني-حبيبي-الموصل) وقد أثرت وفاة عبد الستار العاصي عليه ولم يجد الملحن الذي يتمكن من فهم صوته وتقديم اللحن المناسب لحنجرته مما دعاه إلى عدم الاستمرار في الغناء كما كان الأمر من قبل، وقد سجلت له ثماني أغنيات أربعة منها في التلفاز وأربع منها في الإذاعة، ومن أغانيه المعروفة (أنت وحدك) و (لا تصدق أنساك) من ألحان إدريس ستادي.

فخر الدين العبيدي 1905-

الولادة سنة 1905 موصل خريج دار المعلمين العالية للسنة الدراسية 1928-1929كان أول الأمر كاتباً في معارف لواء الموصل سنة 1924ثم استقال واكمل دراسته في كلية دار المعلمين العالية، بعد تخرجه عين مدرساً في متوسطة البصرة سنة 1929ثم نقل مدرساً في ثانوية الموصل في 1/10/1932 ثم مفتشاً في معارف الموصل سنة 1937. نقل إلى بغداد مديراً للمتوسطة الغربية سنة 1941 ثم مفتشاً في لواء الحلة سنة 1942 ثم مديراً لمعارف لواء كربلاء سنة 1943 ثم مفتشاً في ديوان وزارة المعارف 1946 ثم مديراً لمعارف لواء الموصل 1947 ثم مفتشاً اختصاصياً في وزارة التربية سنة 1957. أحيل إلى التقاعد في 1/11/1962.

فخري الدباغ 1929-1984

 ولد فخري محمد الدباغ في الموصل عام 1929، انهى دراسته الاعدادية فيها عام 1946 وعرف بالمثابرة والاجتهاد وحبه للعلم والأدب نشر اول مقال له في مجلة (الالهام) التي اصدرتها اعدادية الموصل، عام 1945 وفي عددها الأول بعنوان (بنسلين الحياة)، والحقه بمقال ثان في المجلة نفسها عام 1946 بعنوان (جثة الشوك)،حصل على بكالوريوس الطب من جامعة بغداد عام1959، عمل طبيباً في مدينة الموصل قبل ان يذهب الى انكلترا ويحصل من جامعة لندن دبلوم في الطب النفسي عام1962 وحصل على عضوية كلية الاطباء النفسيين الملكية في انكلترا عام 1972: عين مدرساً في كلية طب الموصل عام1963، ورئيساً لصحة محافظة نينوى عام1973 وعاد الى جامعة الموصل مساعداً للرئيس ثم عميداً للكلية الطبية بين عامي1974-1979، حيث اصبح وكيلاً لرئاسة جامعة الموصل، وعاد عميداً للكلية الطبية ثانية حتى وافاه الاجل في حادث طريق عام 1984. وهو عضو في المجمع العلمي العراقي، وعضو في اتحاد الادباء والكتاب.

ومن مؤلفاته: 1-الاطباء والناس 1959. 2-اطفالنا والثقافة الجنسية 1956 (ترجمة). 3-الثورة الجنسية في اميركا 1960 (ترجمة). 4-الموت اختياراً 1968. 5-غسل الدماغ 1970. 6-اصول الطب النفساني 1974-1977.

7-جنوح الاحداث 1975. 8-الحرب النفسية 1979. 9-العلاج النفسي 1981. 10-علم النفس العسكري 1986. 11-خطوات على قاع المحيط 1979. 12-في ضمير الزمن 1981. 13-مقدمة في علم النفس 1982.

14-السلوك الانساني بين الحقيقة والخيال 1986. 15-الاطباء الادباء 1990 .

 ونشر أكثر من مائتي مقالة باللغتين العربية والانكليزية في الصحف والمجلات العراقية والعربية والاجنبية وكّرم لجهوده الثقافية المتميزة، وكان فخري الدباغ واحداً من الاطباء المختصين النابغين وقد اكتسب ثقة مرضاه لسعة عمله ودفقه الانساني، هذا بالاضافة الى حضوره الدائم على الاصعدة الثقافية في داخل مدينة الموصل وخارجها. شارك في دورة تدريبية للطب النفسي عام 1979 في السويد والدنمراك وهولندا وانكلترا. وشارك في مشاريع واعمال استشارية وفنية :مثل مشروع انشاء وحدة الصحة النفسية في جامعة الموصل،وعلم النفس السريري، وادارة المستشفيات التعليمية وتعريب التعليم الجامعي، كما اشرف على ابحاث واطروحات طلبة الماجستير في الطب النفساني.

فخري الفخري 1908-1995

ولد فخري جميل الفخري في الموصل في محلة جامع جمشيد من اسرة تولت مناصب شرعية وترددت بين القضاء والافتاء والتدريس. وقد تولى ابوه وظائف قضائية عدة واصبح نائباً، لرئيس محكمة الاستئناف في الموصل ونائباً في المجلس النيابي.

درس فخري في كتاب مسجد (عبد الله المكي) في محلة المكاوي وتعلم القراءة والكتابة وحفظ اجزاء من القرآن. ثم دخل المدارس الابتدائية النظامية وهي قلة في الموصل وقد انشئت في آواخر العهد العثماني بأسم (رهبر ترقي) وكانت تدرس مناهجها باللغة التركية وتحولت الى العربية بعد الحرب العالمية الاولى، ثم انتقل الى مدرسة (شمس المعارف) عام1921. واسست الاسر الموصلية الفنية (المدرسة الاسلامية) في الجامع الكبير فانتقل اليها ودرس اللغة العربية وآدابها والعلوم الدينية والتفسير والحديث والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والحكمة. وتخرج فيها عام1922. وكان طلاب هذه المدرسة لاينوون اكمال دراستهم فأجهد فخري دراسة ماينقصه من علوم ولاسيما اللغة الانكليزية والتحق بالمدرسة الثانوية، وانتقل الى بغداد لتأدية الامتحان الوزاري الشامل (البكالوريا) ونجح فيها عام1926 ونظراً لتفوقه ارسلته الحكومة لمواصلة الدراسة في الجامعة الاميركية في بيروت وارسلته اسرته الى مدرسة (برمانا الصيفية) لدراسة اللغة الانكليزية واختار فخري دراسة الهندسة المدنية ثم سافر عام1928 الى لندن لدراسة اعلى وفي عام1932 تخرج في جامعة برنكهام حاملاً شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية. وعاد الى العراق وعين في مديرية الاشغال العامة نائب مهندس في وقت لم يكن في العراق غير خمسة عشر مهندساً فقط ثم نقل الى شعبة الري عام1934 ورقي الى معاون مهندس شعبة الري والاشغال في الموصل بسبب مااظهره من كفاءة. ثم نقل الى البصرة عام1936 ورقي الى مرتبة مهندس ثم نقل الى وزارة الاقتصاد والمواصلات واصبح مميزاً للامور الفنية عام1940 ثم عاد الى وزارة الاشغال العامة رئيساً للمهندسين واعيرت خدماته الى امانة العاصمة بناء على اختيار ارشد العمري امين العاصمة وبناء على جدارته اصبح وكيلاً لامين العاصمة وسعى مع زملائه الى فتح مدرسة للهندسة يقبل فيها خريجو الدراسة المتوسطة واستمرت حتى تأسيس كلية الهندسة. ثم عين مديراً عاماً للاشغال عام1947. وتولى رئاسة الهيئة الفنية الثانية في مجلس الاعمار عام1952، واختير وزيراً للمواصلات والاشغال عام1954 في وزارة ارشد العمري وبعد استقالة الوزارة عين اميناً للعاصمة وبقي في منصبه حتى قيام ثورة 14 تموز عام1958 فوجد نفسه معتقلاً ثم اطلق سراحه لعدم ثبوت شيء ضده. وعمل بعد تقاعده في مكتب قريبه حلمي حقي المفتي الهندسي ثم اسس مكتباً مستقلاً عام1971 للهندسة الاستشارية.

ومن اعماله الهندسية التي قام بها فخري الفخري: (1) جسر الموصل الحديدي عام1934 (2) فتح شارع الخلفاء (3) وضع التصميم الاساسي لمدينة بغداد (4) تأسيس مصلحة للمجاري في بغداد (5) عمل اول دراسة عملية لمشكلة العراق (6) مكافحة فيضان دجلة عام1954 والذي كاد يغرق بغداد(7) تأسيس جمعية المهندسين العراقيين (8) عني بمشكلة توفير السكن المناسب لذوي الدخل المحدود الذي تقدم به لمؤتمر المهندسين العرب الثالث في دمشق عام1947.

فخري خليل 1931-

 ولد فخري خليل عزيز البكري في الموصل وأكمل دراسته في الموصل وبغداد وتخرج في دار المعلمين العالية عام 1953 ونال الماجستير من جامعة واشنطن 1956 وعين في وزارة التربية 1953-1961 رأس تحرير مجلة العاملون في النفط 1961-1972التي أصدرتها شركة النفط العراقية وترأس تحرير مجلة السياحة 1972-1973وعين مديراً للعلاقات العامة في المؤسسة العامة للسياحة1975-1982وسكرتير لمجلة آفاق عربية وله العديد من المقالات المؤلفة والمترجمة وهو صحفي ومترجم .

من مؤلفاته:- 1-حوار الرؤية 1987(ترجمة). 2-الانطباعية 1988 (ترجمة). 3-مائة عام من الرسم الحديث (ترجمة 1989). 4-روائع التعبيرية الألمانية (1989 ترجمة ). 5-الفن الاوربي الحديث (1990 ترجمة). انضم الى دورة التوثيق السياحي 1976 في مدريد ترجم عدداً من المسرحيات في بغداد وبيروت.

فخري يحيى الخيرو

 ولد في 24/3/1924م في الموصل. وأكمل دراسته حتى الثانوية في الموصل. ثم تخرج من كلية الحقوق ببغداد سنة 1946م، وقد اشتغل بعد تخرجه بالمحاماة وبرع بها، كما اشتغل بالصحافة وأصدر جريدة (الهدى) في 26/5/1947م.

 اسهم في الحركات السياسية وكان معتمداً للجبهة الشعبية،التي كان الدكتور عبد الجبار الجومرد مسؤولاً لها في الموصل. وساهم في قيادة المظاهرات التي كانت تقام في الموصل. وسجن عدة مرات بسبب عمله السياسي.

 كان مقلاً في قول الشعر.ومن أهم قصائده التي ألقاها في حفل تأبيني شهداء الوثبة في سنة 1948م التي مطلعها:-

لقد تخذت من الإخلاص عنواناً خلدت في ذكره ذكرى ضحايانا

يا جسر بغداد هلا جئت تخبرنيعن فتية رفعوا للـمجد بنـيانا

كان محامياً متميزاً في التنظيم وحرفية المحاماة كمهنة ذات كيان حيوي اجتماعي وكان (إسلامياً) ولم ينتم لحزب إسلامي ولكنه عمل في تكوين ونشاط الجبهة الوطنية الشعبية في العراق سنة 1954-1956م وأصدر جريدة الهدى وخصصها للجبهة طول عهد الجبهة وقد لوحق من قبل دوائر أمن الدولة في العهد الملكي والعهد القاسمي وطوال الحكم البعثي- وكان حريصاً في عمله المحاماة-أميناً على الحقوق المودعة لديه إلى أقصى درجات السعي وتحصيل العدالة فيها وأخذ حقوق موكليه وقد اتسعت أعماله ونقل مركز أعماله إلى بغداد وجعل مكتبه بالموصل فرعاً لمكتبة ببغداد وكان قمة في أعمال المحاماة والتنظيم لشؤون مكتبه الذي كان يضم في بعض الأحيان نحوا من عشرة موظفين إضافة إلى شباب المحامين الجدد الذي كان يدربهم ويوظفهم في المجالات الأولية والتعقيبات المهمة تحت إرشاده وإشرافه وكان على مكانة اجتماعية بارزة في مشاركته لإخوانه وزملائه في مهامهم وأحزانهم وأفراحهم وكان معروفاً بالولائم. ومكتبه قد خصص فيه جناح كمجلس للأصدقاء والمعارف، إضافة إلى مجلسه المعتاد في أيام الجمع..وكان كثير المعارف والأصدقاء ورجلاً اجتماعياً من الطراز الوقور وفاء واحتراماً وتعاوناً وتكريماً وكان يحب السفر إلى المدن الغربية في أوربا وأمريكا وكان يبتعد عن الممارسات السياسية-خارج نطاق مهنته المحاماة وقد عرض عليه الترشيح لوزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية وأعتذر عن القبول دون مساومات أو شروط وكان معروفاً بحب النظام والمروءة.

فرح وجنة عدنان أحمد عزت

 قدمت لوحاتها الخطية في مهرجان بغداد العلمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية في24-30/4/1988وهي من مواليد 1962.

 فطن والدهما إلى تميزهما في الخط في المرحلة الابتدائية واكتشف موهبتهما الخطاط يوسف ذنون وأعطاهما دروساً في هذا المجال، ولم يكتف والدهما بذلك فأرسلهما إلى اسطنبول حيث يقيم الخطاط الكبير حامد الآمدي الملقب بأمير الخط العربي وكانا يذهبان كل صيف وأرسلهما والدهما إلى مصر حيث الفنان سيد إبراهيم فاعجب بخطيهما ولشدة إعجابه بهما أقام حفلاً خاصاً منحهما فيه الإجازة في الخط العربي وكانت فرح في الحادية عشرة من عمرها وجنة في التاسعة، وفرح خريجة معهد التكنلوجيا قسم الرسم الهندسي وقامت بتدريس الخط في المعهد نفسه في الموصل ثم نقلت إلى القسم المعماري في كلية الهندسة في الموصل وقد شاركتا في بدء ممارستها لهذا الفن في عدة مهرجانات ومناسبات منذ عام 1976 ومنحتا الجائزة الأولى والعضوية الفخرية في جمعية الخطاطين العراقيين وصممتا ثلاثة طوابع بريدية فازتا بالجائزة الأولى. وهما يمتلكان الموهبة ولها أسلوب خطي رفيع متميز. شاركتا في معرض أبي ظبي الخطي وفي معارض في القاهرة ودمشق واسطنبول وتقوم جنة الآن بخط القرآن الكريم. بدأت فرح هوايتها في الخط وهي في الصف الرابع الابتدائي عام 1972 وحازت على جائزة تقديرية في الخط العربي من قبل مركز الفنون/وزارة الثقافة والإعلام عام 1988وشاركت في مسابقة الخط العربي بلوحة لسورة (الفلق) الثورة اليمنية 21/3/1989، تقول فرح: إن أقصى ما يواجه المبدع أن يجد نفسه وحيداً وإن الإبداع هو الجذر الذي يقود إلى الحياة مثلما تقود الحياة أو الجمال الفن من الطبيعة إلى العمل الفني لا بد أن تقود إلى أسرار الذات فالخط ليس الشكل بل التقنية التي تقود لا إلى المهارة فحسب بل إلى نبض العمل الفني ذاته فالتلميذ الماهر هو الذي يصنع متاحف أساتذته وهذا ما مهدت إليه.

 فازت فرح في المسابقة الدولية الثانية لفن الخط بجائزة تقديرية ومكافأة وهي منظمة تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي مقرها اسطنبول العراق 20/1/1990ونشرت الخبر مجلة ألف باء في العدد الصادر بتاريخ 24/1/1990 بخبر جاء فيه ان جنة وفرح فازتا بجائزة خاصة في خطيهما في (الديواني الجلي وجلي الثلث).

 تعلمت فرح فن الزخرفة والتذهيب على يد الأستاذ طالب العزاوي وهي تستخدم الذهب في لوحاتها الخطية والزخرفية لتضفي عليها قيمة جمالية فوق قيمتها الفنية وتحب جميع الخطوط العربية وتكامل اللوحة من جميع النواحي الفنية مثل ضبط الشكل وموقع الحرف بالنسبة إلى بعضها وتناسقها داخل اللوحة مما يجعل منها قيمة كبيرة فضلاً عن إجادتها فن التطريز وتصميم الملابس والديكور داخل المنازل وخارجها وتربية النباتات والأوراد والرسم الهندسي.

 حازت على جائزة تقديرية هي واختها في مسابقة اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي للخط الإسلامي المقام في الإمارات العربية عام 1989.

 وحازت فرح تهنئة من اللجنة المحافظة على التراث الإسلامي التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الإمارات عام 1990.

 وحازت فرح على شكر وتقدير من وزارة النقل والمواصلات/المؤسسة العامة للاتصالات والبريد لتصميمها طابعاً بريدياً عام 1987كما حازت على تهنئة من اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي باسم مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول عام 1990.

 ووصفت جريدة الثورة اليمانية لوحة فرح المشاركة في مهرجان بغداد العالمي الأول عام 1990: (اللوحة عبارة عن البسملة) مكتوبة بخط الثلث ثم يأتي تحت الدائرة الحاضنة للبسملة مباشرة قوله تعالى(إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً وينصرك الله نصراً عزيزاً هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع أيمانهم)وقد أحسنت الإختيار حين كتبت ما تقدم بخط (الجلي ديواني)مما أعطى المساحة تناسقاً منقطع النظير فتعانقت الحروف والكلمات في وفاق واتصال فريد ثم قامت باستغلال ما تبقى من المساحة الهلالية الزخرفية لتكتب في صلبها الآية نفسها بالخط النسخ المجود ويأتي هذا النجاح متمشياً مع استعدادها الذهني والنفسي وطموحها في كتابة القرآن الكريم بخط النسخ.

فرنسيس بهنام بدرية 1910-

 خريج دار المعلمين العالية 1931 عين في الاعدادية المركزية مدرساً لعلم الأحياء ونقل الى بغداد.

فريال اسحق 1942-

 ولدت بالموصل وأنهت فيها دراستها الابتدائية والمتوسطة ودخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت فيها عام 1963 اشتركت في معارض معهد الفنون الجميلة السنوية واشتركت في معرض جماعة تموز الأول في بغداد وفي الكويت عضوة في جمعية التشكيليين العراقيين تعمل رسامة في شعبة الترسيم بمصلحة الكهرباء الوطنية.

فريد حامد الشبلي 1942-

 خريج كلية التربية بغداد 1965 عين مدرساً للغة العربية في السنة نفسها وتنقل في عدة مدارس منها متوسطة فلسطين وام الربيعين ومديراً لمتوسطة الضواحي.

فضيلة خليل 1927-

 دار المعلمين العالية 1947، مدرسة طبيعيات في عدة مدارس منها اعدادية الموصل 1953

فكري بشير 1938-

ولد بالموصل واكمل فيها دراسته الأولية وحصل على دبلوم معهد الفنون الجميلة في الموسيقى 1959 وعلى دبلوم عال من كونسر مايكوفسكى في موسكو 1967 له خمسون نشيداً واغنية وطنية لمدرسة الموسيقى والباليه وله مؤلفات موسيقية للفرقة السمفونية الوطنية ونشيد وطني لكورال الشبيبة الأرمينية 1988 وثماني أغاني للأطفال مسجلة في إذاعة بغداد 1990 نال شهادات تقديرية من مؤسسات فنية 1982-1987، مارس التعليم الفني 1959-1961ودرس في معهد الفنون الجميلة 1967-1980وعين مديراً لمدرسة الموسيقى والباليه 1980-1982ومسؤولاً عن الشؤون الفنية 1982ومديراً لفرقة بغداد والموسيقى الصالة التي تأسست عام 1988أسهم في مؤتمرات ومهرجانات موسيقية في بغداد 1975 والجزائر1980 وتونس1980 والأردن1991 يتقن الروسية والإنكليزية.

فلاح عبد حمدون النداوي 1966-

التولد:العراق-موصل-1966، حاصل على شهادة البكالوريوس في الفنون السمعية والمرئية من جامعة بغداد-كلية الفنون الجميلة-1989، يعمل حالياً مدرس في معهد الفنون الجميلة/نينوى-قسم الفنون المسرحية للدراسة الصباحية، رئيس قسم الفنون المسرحية للدراسة المسائية، عضو مؤسس لفرقة مسرح الحدباء-نينوى1985، عضو مؤسس لفرقة مسرح الجماعة-نينوى 1998، عضو نقابة الفنانين العراقيين.

ومن نتاجاته الأدبية والفنية:

*في التأليف المسرحي: 1-مسرحية (همس المجانين) 1993. (عرضت في معهد الفنون الجميلة-نينوى).

2-مسرحية (الاغتيال) 1999 (حصلت على شهادة تقديرية من مهرجان المسرح العراقي-بغداد2000). 3-مسرحية البانتومايم (من وإلى البداية) 1999. 4-مسرحية (النوارس تحلق عالياً) 2000 (حصلت على الجائزة الثانية في مسابقة محمد تيمور للإبداع المسرحي العربي-القاهرة 2001) . 5-مسرحية (الجاني والمجني عليه) 2001 (عرضت في معهد الفنون الجميلة/الدراسة المسائية-الموصل2001). 6-لدية كتابات متفرقة في مجال القصة والشعر

*في الكتابة والإخراج السينمائي والتلفزيوني: 1-إخراج وكتابة سيناريو فلم (الدوامة) 1986. 2-إخراج وكتابة سيناريو فلم (سيأتي) 1988. 3-كتابة سيناريو مسلسل تلفزيوني (المدير العام) 1992. 4-كتابة سيناريو سهرة درامية (ليلة الطائر) 1993

*مثل وشارك في أكثر من ثلاثين عمل مسرحي وتلفزيوني وأفلام عراقية.

*مثل في العديد من التمثيليات التلفزيونية والمسرحيات والأفلام العراقية ومن بينها: 1-1975مسرحية عودة الفارس الأخضر (إخراج محمد المهدي). 2-1976-1977لقطات تمثيلية من برنامج الطلائع (تلفزيون نينوى).

3-1981مسرحية سبارتيكوس (إخراج فارس جويجاتي). 4-1982مسرحية الملا عثمان الموصلي (إخراج فارس جويجاتي). 5-1983مسرحية فوارس بني كافور (إخراج فارس جويجاتي). 6- 1983مسرحية زيتونة (إخراج طارق شاكر). 7-1984مسرحية العذارى يقرعان الأجراس (إخراج فارس جويجاتي). 8-1985مسرحية العرس الكبير (إخراج فارس جويجاتي). 9-1985الفلم السينمائي دائرة الأمل (إخراج سؤدد جورج). 10-1987مسرحية رحلة بهلول (إخراج عصام سميح). 11-1988الفلم السينمائي الإرث (إخراج علاء الدهان). 12-1992التمثيلية التلفزيونية دائرة الشك (إخراج غازي فيصل). 13-1993الفلم التلفزيوني ليلة الطائر (إخراج غازي فيصل).

14-1993 التمثيلية التلفزيونية جدران وعقارب (إخراج غازي فيصل). 15-1999مسرحية ورطة مهرج (إخراج عبد القادر الحلبي). 16-2000مسرحية الاغتيال (إخراج فريد عبد اللطيف). 17-2000مسرحية المغول (إخراج غانم العبيدي).

*حصل على جوائز تقديرية عن مشاركته في عدة مهرجانات سينمائية ومسرحية.

*نفذ وأشرف الإضاءة المسرحية لجميع المسرحيات التي عرضت في معهد الفنون الجميلة منذ عام 1992للدراسة الصباحية والمسائية.

فـواز جار الله نايف

ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها. ونال بكالوريوس اقتصاد من كلية الاداب/ جامعة الموصل عام 1970 وحصل على الماجستير من جامعة (بوتا) في اميركا عام 1981. وعين في كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة الموصل. ثم حصل على الدكتوراه.

اشرف على العديد من طلبة الدراسات العليا. ونشر بحوثاً اكاديمية كثيرة. وهو الآن عميد كلية الادارة والاقتصاد.

فوزي إسماعيل 1935-1986

 ولد في الموصل وأكمل الدراسة المتوسطة والتحق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد وتخرج عام 1961، وفي عام 1963 سافر في بعثة دراسية إلى إيطاليا وتخرج من قسم النحت/أكاديمية الفنون الجميلة في روما عام 1967، ودرس السيراميك كذلك في أكاديمية سان جاكومو وبعد عودته من إيطاليا عين مدرساً للرسم في جامعة الموصل وعمل في متحف التراث الشعبي فيها وكان من أول الأعمال التي كلف بتنفيذها في المدينة هو تمثال (الملا عثمان الموصلي) الذي نفذه معتمداً على استشارات قدمت له من قبل الدكتور محمد صديق الجليلي والدكتور عادل البكري وينتصب التمثال اليوم قرب محطة قطار الموصل. أما العمل الثاني فهو تمثال (أم الربيعين) لقد خلد هذا العمل حضوره الدائم في هذه المدينة التي تغفو بظلال جدرانها الجصية البيضاء عصر كل يوم حينما تدب حركة الناس.. تتسلل روح فوزي إسماعيل من هذا الحشر المتزاحم والذي يتدافع للخروج من زحمة شارع النجفي قلب الموصل الذي لا يعرف التوقف، يتداخل الرمز وتتوحد المدينة الموصل: أم الربيعين مع المرأة المعطاء الحنونة العطوفة والمتطلعة أبداً بحق المستقبل..المندفعة ضد الربح والمخنوقة كل الحواجز للوصول إلى سموها وألقها..أنها أم الربيعين يشد عودها وقامتها الكبرياء مليئة بالثقة تحمل أزهارها وطبيعتها وازيجها القدسي ماضي هذه الأمة وحاضرها تفيض بالخير بهذه الزهرات المقدسة التي تحملها (زهرة البيبون) وفي عام 1974 باشر العمل لتنفيذ تمثال (حاملات الجرار) وهو عمل تزييني (فولكلوري) يبلغ طوله (4) أمتار وقد أقيم فوق قاعدة على شكل هرم مقلوب وضعت إمرأتان وسط حوضين متصلين وتوجد في أطراف الحوض الأصغر فتحات جانبية ينسكب منها الماء على هيئة شلالات صغيرة ويبلغ قطره (4) أمتار أما الحوض الكبير فيبلغ قطره (8) أمتار يتجمع فيه الماء المنسكب من الجدار لينتقل إلى الحوض الأصغر وفي قعره أربع مضخات تدفع الماء إلى ارتفاع مترين.ولقد نفذه وأنهى العمل فيه عام 1974 وازيح عنه الستار عام 1977ووضع في الساحة التي تلي جسر الخوصر الا أنه رفع عند تطوير الشارع. عرفته تلميذاً في إعدادية الشعب وزميلاً وكنت رئيسه عندما كنت رئيساً لقسم الفنون 1978- 1982 كان مجداً سريع الانفعال يحب العزلة في العمل.

فوزية اسماعيل الكتبي 1928-

 خريجة كلية التحرير 1951، مدرسة لغة عربية درست في عدة مدارس منها ادارة متوسطة اليقظة، ادارة اعدادية الموصل 1961، متوسطة الشعب 1963، اعدادية البنات 1964، احيلت على التقاعد عام 1980

فيصل احمد جرجيس كشموله

خريج 1949-1950م عين كاتب أول في المحاكم ومحققاً ونائب مدعي عام سنة 1959م ونائب حاكم ثم حاكماً في سنة 1961حتى أحالته إلى التقاعد في 15/5/1983وانتمى إلى نقابة المحامين في 27/9/1983برقم (11950) وسافر إلى الولايات المتحدة وأقام فيها ثم عاد إلى الموصل وانتقل رحمه الله تعالى في خلال عقد التسعينات.

فيصل القصيري 1957-

 من مواليد الموصل 1957، صدرت له مجموعتان شعريتان:1-(حدائق الاستفهام) عن دار الشؤون الثقافية /بغداد ‏2000‏، 2-(أغني لكم) قصائد للاطفال والفتيان عن منشورات دار الصباح /بغداد2000. 3-مشارك في تأليف مجموعة كتب منها:- أ- علي عقلة عرسان في عيون عراقية/اعداد وتقديم أ.د. محمد صابر عبيد. ب- مسلة العراق عن مطبعة جامعة الموصل. ج- هكذا يكون النشيد عن مطبعة جامعة الموصل. د-(ألق) عن اتحاد أدباء نينوى. هـ- (فيض) عن اتحاد ادباء نينوى. 4-صدر له عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع في عمان كتاب بعنوان:(بنية القصيدة في شعر عزالدين المناصرة) 2005، 5- عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب. 6- نشر نتاجاته الشعرية وكتاباته النقدية في الصحف والمجلات العراقية:الطليعة الأدبية، الاقلام، الموقف الثقافي، ألف باء، أسفار العربية:كتابات معاصرة اللبنانية، الورود اللبنانية، اليوم السابع الباريسية، سطور المصرية، رئيس التحرير محمد عناني، جسور القطرية، أصوات اليمنية. 7- عمل أديباً في مجلة (مجلتي) العراقية 1990-1994.

8- شارك في العديد من المؤتمرات العربية.

فيصل خليل محمد 1933-

 خريج دار المعلمين العالية 1957 عين في السنة نفسها مدرساً للغة الانكليزية وتنقل في المدارس منها ام الربيعين والمتوسطة الغربية.

فيصل دبدوب 1919-1998

 ولد فيصل عبد المجيد يونس حمو الدبدوب في محلة (السوق الصغير) مع اسرة جده، ولكل رجل من اعمامه غرفة من الدار له، ولاسرته في الموصل اكثر من مائتي سنة. وجاء شهرة (دبدوب) للأسرة، لقصر قامة جده الأول وبدانته، فقد نزح هو وابن عمه (سُليَم) من مضارب عشيرة (العكيدات) في زمن لايستطيع تحديده، وسكن سُليمّ قرية (الكصر)على الجانب الايسر من دجلة على بعد 15 كم من مدينة الموصل مقابل معمل سمنت حمام العليل حالياً. اما جده الاعلى فأقام في الموصل وبنى له داراً على طرف المدينة كما كان يفعل المهاجرون الى المدينة آنذاك. وتزوج من الموصل وانتقلت ذريته الى داخل المدينة، ومارسوا تجارة الماشية والتبغ واجتاح الموصل وباء الطاعون وتزوج جده (يونس) وعمره خمس عشرة سنة فعاش وحيداً لموت اسرته بالوباء وبعد ان بلغ مبلغ الرجال تزوج من اسرة (الجلبي) من ابنة (محمد المهتدي) وكان طبيباً عالماً يتقن العربية والسريانية واليونانية، والف كتباً عدة في الطب وبعضها مترجم عن اليونانية وكان محمد الجلبي قسيساً يمارس الطب العربي واليوناني ثم تحول الى الاسلام حوالي عام 1818م ولد فيصل دبدوب في الموصل، وهو الوسط بين اخويه عيد العزيز ومظفر في دار جده، وبعد السادسة من عمره دخل المدرسة الابتدائية، وكان يذهب الى الكتاب مع ابن عمه (امين) خلال العطلة الصيفية لتعلم تلاوة القرآن الكريم، والكتاب غرفة ملحقة بجامع او مسجد او مدرسة دينية يقري فيها الملا التلاميذ القرآن الكريم، ويساعده العريف، ويجلس الاولاد على الحصير ويشرب الاولاد الماء من زير (حب) موضوع في جانب من فناء المسجد وكان العقاب الضرب بالعصا في اسفل القدمين بعد شد القدمين وتسمى (بالفلقة). وكانت نواة ثقافته الأولى مجلساً يذهب اليه مع والده يستمع الى الاحاديث والامثال والاخبار والملح الشعبية ويستمع الى تلاوة القرآن بعد صلاة العشاء يتلوها المقريء (ملا احمد الحموشي)، ثم انتقل المجلس الى دار والده بعد ان شيد داراً فخمة في شارع نينوى الشارع الرئيس في المدينة آنذاك. وبعد ان انهى فيصل دبدوب الدراسة المتوسطة التحق بالقسم الادبي في المدرسة الاعدادية لميوله الادبية، على الرغم من رغبته في دخول الكلية الطبية، وكانت امه تشجعه على ذلك وهي من عائلة الجلبي ايضاً واخت الدكتور داود الجلبي وكانت تحضر الادوية لوالدها (سليم الجلبي) من صيدلية خاصة بالدار قبل ان تقترن بوالده مجيد دبدوب (وهي ابنة خاله) وبعد ان حصل فيصل على شهادة البكالوريا التحق بالجامعة السورية لانها كانت تقبل حملة البكالوريا من أي قسم كان وكانت دراسة الطب آنذاك سبع سنوات، ونال فيصل دبدوب شهادة البكلوريوس في الطب عام 1948، وعاد الى الموصل، وعين طبياً في مستوصف الامراض الصدرية. وكانت دمشق بمحافلها العلمية والادبية قد فتحت امامه آفاقاً جديدة مما حبب اليه القراءة ونهل من مناهل الثقافة، والتحق فيصل عام 1949 بدورة الضباط الاحتياط وبعد انتهاء التدريب منح رتبة (رئيس) نقيب في المراتب الحالية وبعد ان انهى سنة في المستشفى العسكرية في الموصل عام 1950 تزوج في السنة ذاتها من ابنة خاله داود الجلبي. وسافر الى لبنان لممارسة دورة في الامراض الصدرية في مصح (ضهر الباشق) ويقع المصح قرب مصيف (حّمانة) وبعد عودته صدر امر تعينه طبيباً في مستوصف الامراض الصدرية عام 1952. واصبح مديراً للمستشفى والمستوصف معاً عام 1960، وحينما انفصل المستوصف عن المستشفى عام 1973 وانتقلا الى الساحل الايسر اصبح فيصل دبدوب مشرفاً على ادارة المستوصف الذي سمي (مركز مكافحة التدرن) فيما بعد، ثم انتقل الى وظيفة طبيب (الاشعة الاجتماعية) في المستشفى الجمهوري، واصر فيصل دبدوب على التقاعد عام 1980، وكان يعمل طيلة هذه الفترة في عيادته الخاصة عصراً والكائنة في شارع نينوى، ودرّس فيصل مادة الامراض الصدرية في كلية طب جامعة الموصل بين عامي 1966-1969، وأعطى محاضرات سريرية تدريبية في مشتشفى الامراض الكائنة آنذاك في باب سنجار قرب قبر (ابن الاثير) واصدر كتابه (قصة السل في سؤال وجواب) عام 1967، وبدأ مرض السل بالانحسار، وزاد الوعي الصحي بين الناس، وظهور العقار الذي يقضي عليه تماماً (البنسلين).

وقد شارك فيصل دبدوب في عدة مؤسسات علمية منها: 1-عضو في الجمعية المصرية لتاريخ العلوم في القاهرة عام 1967 2-عضو المجمع العلمي العربي بدمشق 1969 3-عضو في الجمعية العربية لتاريخ الصيدلة في القاهرة 1976 4-عضو الجمعية السورية لتاريخ العلوم بحلب 1982.

وألقى محاضرات من اذاعة مدريد عن اثر الحضارة العربية الاسلامية على المدينة الاوربية عام 1965. وزار لندن عام 1976واهدى اليه مدير المتحف البريطاني رسالة بعنوان (رقبة الفلك) لابن هلال الموصلي، حققها فيصل دبدوب ونشرها. واثناء زيارته لليابان عام 1981 زار قبر الثائر الصيني (سن يات سن). وشارك فيصل دبدوب في عدد من المؤتمرات الطبية العربية التي عقدت في القاهرة عام 1953، وفي بغداد عام 1962 وفي الجزائر عام 1963 وفي الكويت عام 1966 وفي الخرطوم عام 1967 وفي القاهرة عام 1968 وفي بغداد عام 1969 وفي الكويت عام 1973وفي تونس عام 1979 والمؤتمر الخاص بالامراض الصدرية المعقود ببغداد بأسم (مؤتمر الشرق الاوسط للأمراض الصدرية). وقد شارك فيصل دبدوب في مؤتمرات علمية وتراثية (1)الاحتفال الالفي للكندي ببغداد عام 1962 (2)مهرجان حنين افرام ببغداد عام 1973 (3)ندوة الرازي في القاهرة عام 1976 (4)اليوبيل الفضي لكلية الطب جامعة بغداد 1977(5)حفل تأبين احمد الصافي النجفي في بغداد والنجف (6)ندوة علمية في المجمع العلمي المصري بالقاهرة عام 1979 وألقى دراسة بعنوان (التكملة والصلة من الطب اليوناني الى الطب العربي (7)وشارك بالندوة العالمية للتراث العلمي العربي بحلب عام 1979 (8)ندوة الطفل العربي في طرابلس عام 1982.

ومن كتبه المنشورة:- 1-رسالة الكندي في عمل السيوف (تحقيق)1962، 2-الفيتامينات غذاء ودواء 1965،

3-مدرسة سالرنو الطبية 1966، 4-قصة السل في سؤال وجواب 1967، 5-مقالة في اسماء اعضاء الانسان (تحقبق)لابن فارس اللغوي1967، 6-الدكتور داود الجلبي حياته ومكتبته1967، 7-ونشر عدداً من المقالات في المجلات العراقية والعربية مثل : مقالة في الحواس لعبد اللطيف البغدادي، مشاهداتي في الفردوس المفقود (الاسكوريال)ابن سينا الشاعر الفيلسوف، العلق الطبي في الطب العربي، ماسويه المارديني، ذكريات وآراء عن الاستاذ احمد الصافي النجفي، المنجنيق في الجيوش والاساطيل العربية، من الطب اليوناني الى نظريات العرب الطبية، الحصان العربي الاصيل.

كما ان له كتب مخطوطة منها:- 1-الرازي بحوثه وكشوفه الطبية 2-العاب العرب 3-البسة العرب 4- معجم اسماء الطيور 5-الفاظ ومصطلحات في الخيل من المعاجم العربية 6-ديوان شعر.

ونشر مقالات في المجلات الآتية:- الاقلام، الجزيرة الموصلية، العلوم البيروتية، رسالة العلم القاهرية، العراق الجديد، بغداد، مجلة الجمعية الطبية الاردنية، العربي الكويتية، المجمع العلمي بدمشق، مجلة كلية طب الموصل، مجلة المخطوطات في القاهرة. ومن الصحف، فتى العراق وفتى العرب الموصليتين.

ويقول فيصل دبدوب عن المؤثرين في حياته وتوجيهه: (لاأحب الانغماس في السياسة لاني لاأحب المغامرة وارى العمل الدؤوب للشعب والوطن هو الهدف الاسمى دائماً. واول من ساهم في تكويني التربوي والثقافي أمي وأبي، فان كان لي شيء من السذاجة والبساطة فمن أمي، وان كان لي شيء من دأب وارادة وقوة على تحمل الشدائد فمن ابي، وان كان لي شيء من صلابة وعناد وجلد على العمل والدرس وكثرة تفكير في العواقب فمن خالي، اثنان لهما الأثر الكبير في نهجي العلمي والادبي، خالي الدكتور داود الجلبي كان الموجه لي في الثقافة العلمية وقد افادني كثيراً بتجاربه وخبرته الطبية وبسعة علمه في التراث والناس. والاستاذ احمد الصافي النجفي فقد كان المرشد لي في الشعر والادب. واعتز بصداقة د. اكرم فاضل اعرض عليه كل ما اكتب واستنير بنقده وتوجيهه. وانا من هواة الكتب ولدي مكتبة كبيرة بدأت في تأسيسها منذ اربعين سنة، وهي اغلى ما املك. اضيف اليها رحلاتي الى بلدان كثيرة شرقية وغربية.

فيضي الفيضي 1963-2004

ولد الشيخ فيضي الفيضي في سنة 1963 وترعرع في احضان جده الشيخ العلامة محمد الشريف في جامع حمو القدو وانتقل في السبعينات ليتم دراسته الابتدائية ثم الإعدادية في الفلوجة ثم أكمل البكالوريوس والماجستير وأكمل رسالة الدكتوراه في كلية الشريعة/ جامعة بغداد 1998 ودرس العلم على يد الشيخ محمد ياسين مفتي مدينة الموصل وعدد كبير من العلماء أمثال الشيخ خليل الفياض والشيخ جمال شاكر النزال والدكتور عبد الملك السعدي والشيخ عبد الكريم بيارة رئيس رابطة علماء الف العديد من الكتب والبحوث والمقالات وقد عمل رحمه الله بالتدريس في كلية الإمام الأعظم/ فرع نينوى مدير مدرسة الحدباء الدينية وعضو المجلس العلمي في مديرية الأوقاف والشؤون الدينية وعضو هيئة علماء المسلمين في العراق/ فرع نينوى ومشرف تربوي في الثانويات الاسلامية في محافظة نينوى وله وظائف غير رسمية عديدة.

 كانت محطته الأولى إماماً وخطيباً في جامع حسيب زكريا في حي النعمانية في مدينة الموصل وقد منح الإجازة العلمية من قبل العلامة الشيخ عبد الكريم الدبان رحمه الله في العلوم الشرعية (العقلية والنقلية) وقد حصل على الخلافة في الطريقة القادرية على يد والده الشيخ محمد أمين الفيضي. رأى ابنه في المنام مصاب ابيه وهذه الرؤية كانت قبل ثلاثة أيام من استشهاده فقد رأى أن مسلماً واثنين من اليهود يقومون بتعذيبه ومن ثم قاموا بقتله. ففزع ذلك الطفل البرئ من هذه الرؤية وذهب إلى جوار أبيه لينام حتى الصباح وفي الصباح قص الرؤيا على ابيه ليطمئن الأب الولد وليقول له أن هذا المسلم الذي قتل على يد اليهود وهو شهيد ومنزلة الشهداء عند الله عالية ولم يدرك الولد أن هذا الشهيد سيكون أباه عاش هذا الرجل عالماً مؤمناً تقياً ورعاً مجاهداً ومات شهيداً رحمك الله يا شيخنا فيضي الفيضي استشهد الشيخ الدكتور فيضي الفيضي في 22/11/2004م في باب منزله عندما مرت سيارة يقودها مجهولون اطلقوا عليه الرصاص فانتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً.

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب