أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف القاف)

 

 

قاسم أحمد تقي العريبي 1936- 1

قاسم الشعار ت 1955  2

قاسم محمد علي 1916-1971  4

قاسم يحيى العارف 1925- 4

قبيس سعيد الفهادي 1947- 5

قحطان احمد سليمان الحمداني 1939- 5

قحطان المدفعي 1927- 5

قحطان محجوب 1940 - 5

قدامة عبدالله الملاح 1949-1999  5

قرياقوس مخنوت 1872-1913  6

قصي حسين علي آل فرج 1946- 6

قصي عبد القادر الجلبي  6

قيدار إسماعيل الجليلي  6

قيس إبراهيم 1956- 6

قيس عبد الله محمد الحافظ 1942- 7

قيس محمد صبري الوتار 1947- 7

 

 

قاسم أحمد تقي العريبي 1936-

 ولد بالموصل وتلقى فيها درسه الأول وحصل على شهادة الهندسة المدنية من جامعة بغداد عام1957 وعين مهندساً في شركة الاعور للمقاولات عام1958 ومهندساً في أمانة العاصمة 1959-1962 ومهندساً في شركة السمنت العراقية1962-1964 وسكرتيراً لنقابة المهندسين العراقية 1963 ونائباً لنقيب المهندسين1975-1979 ووكيلاً لوزارة الصناعة والمعادن لشؤون المؤسسات ووزيراً للنفط 1982 كتب بحوثاً حول مشاكل التصنيع وصناعة المواد الانشائية في العراق واسهم في مؤتمرات عربية وعالمية.

قاسم الشعار ت 1955

 هو الحاج قاسم بن الشيخ محمد الشعار، وقد تلقى العلوم الدينية النقلية واللغة والأدب والشريعة والدين في مدرسة والده الشيخ محمد الشعار، وأشتغل مدرساً للدين والأدب العربي في دار المعلمين في العهد العثماني، وكان قاسم الشعار من الشعراء الذين الهبوا حماس الشباب بالشعور القومي، وفتحوا أعينهم على حب الوطن والدين فكره منه المعادون للعرب هذا الإتجاه فكادوا له ونحوه عن التدريس في دار المعلمين، وما لبث أن شغل منصب القضاء وتنقل في عدة مدن عراقية وكان مثالاً للقاضي النزيه العادل طيلة فترة عمله في القضاء والتي إستمرت قرابة ثلاثين سنة، حتى احيل على التقاعد، ولزم داره منكباً على التأليف والتصنيف في مختلف أبواب الفقه والتفسير والحديث، حتى وافاه الأجل في 8/2/1955 ولقاسم محمد الشعار شعر كثير ضاع في بطون الصحف ومنه من لم ينشر وفقد. ينحصر جل شعره في موضوعين أساسيين الشعر الوطني القومي وشعر المناسبات ولا سيما المناسبات الدينية. وهو ينحو في شعره منحى تقليدياً صرفاً، ويمتلك مرجعية لغوية ثرة، ورصانة في التركيب والتشكيل، ولم تخرج معانيه عن المعاني المطروقة سواء في الشعر العربي القديم أم بالنسبة لشعراء عصره. وتعد قصيدة (سفر كالسجنجل المصقول) للعلامة قاسم الشعار واحدة من شعر الرحلات يصف فيها رحلته الى سوريا، وهي قصيدة طويلة نشرتها جريدة (فتى العراق في عشرة أعداد :150-160 بتاريخ 14/8/1935)، وهي قصيدة لا تخرج عن إطار شعر النهضة نلمس فيها تأثره الوصفي بشوقي والرصافي فضلاً عن تأثره بشعراء القرن التاسع عشر في العراق مثل عبد الباقي العمري وعبد الغفار الأخرس. وقد بدأ الشعار قصيدته بصورة وصفية جميلة لساعة الرحيل، قال فيها:

أزفت ساعة الرحيل ولم يد

ق مناص من الفراق المهول

لو تراني بوم الوداع وقلبي

في وجيب وفكرتي في ذهول

ضيق الصدر واجم الفم، لما

لوحت للوداع كف الخليل

ومضى الشعار في وصف السيارة التي أقلته الى سوريا وتأثيرات الرصافي في وصف القطار والمخترعات الحديثة شاخصة أمامه، قال:

فا متطينا سيارة ذات شجو

مثل شجو المتيم المتبول

واستطارت تطوي تعاريج قفر

بانحدار وبارتقاء تلول

فتراها تنساب مثل افعوان

وتراها تشدو كشدو الهديل

وتراها تسابق الريح لما

هجم الريح هجمة الأسطول

لما تزل تنهب الغيافي حتى

دنت الشمس من جناح الطفول

فشعرنا بوحشة الفقر لولا

نور ضوء السيارة المستطيل

ويمضي الشعار في ذكر الأماكن التي مرت بها السيارة حين السفر ويلجأ الى اسلوب الشعر القصصي التصويري، ويعتمد التشبيه لخلق الصور التي تعبر عن مشاعره وأحاسيسه أثناء الرحلة:

ووصلنا (تلعفرا) بعد جهد

ولقيت (السلبي) خير خليل

فتصافحنا واقتطفنا أحاديـ

ث اشتياق كالجنبد المبلول

وشربنا قهيوة البن لكن

صلحت للتطهير والتغسيل

ثم سرنا سويعة في طريق

صخري تنائف وهجول

فترى حينما تصادم صخرا

قفزات لها كقفز الوعول

واتينا (عين الغزال) فهرّت

لأبشر ذوات ناب طويل

قام شرطيها ولوثة نوم

لعبت في جفنيه كالجنول

وبعد أن حياهم الشرطي وأكرم وفادتهم ناموا بعد عناء وتعب ولم يستيقظوا الا بعد شروق الشمس، ويلجأ الشعار الى التشبيه في تجسيد صورة الجميلة :

فتخال الصباح تحت هلال      ملك الرافدين في الأكليل

وتبدت أشعة الشمس تلقي     قطع التبر فوق هام التلول

خلتها وهي بين غيم رفيق    غادة في لاذ طويل الذبول

قاسم محمد علي 1916-1971

ولد بالموصل وتلقى دراسته الابتدائية والثانوية فيها ولد في منطقة الشيخ فتحي وتخرج في دار المعلمين العالية عام 1942 قسم الرياضيات ودرس الحساب والهندسة والجبر وعين في 6/10/1942 في متوسطة المثنى وكان من أفضل مدرسي الرياضيات في الموصل وانتقل لكفاءته إلى الإعدادية المركزية بالموصل في 1/9/1945 وبقي يدرس المثلثات والجبر فيها حتى عين مفتشاً اختصاصياً عام 1966 عندما نقل التفتيش الاختصاص من بغداد وأصبح لا مركزياً في المحافظات وكتب في سجل التفتيش في المدرسة بتاريخ 3/12/1966 تقريراً عن مدرسة المثنى جاء فيه "زرت المدرسة ومدرس الرياضيات فسرني ما وجدته من حسن سير الدراسة واهتمام المدرسين برفع مستوى الطلاب العلمي كما سرني التعاون الذي لمسته بين الإدارة والمدرسين أشكر الجميع وأتمنى لهم التوفيق وتوالت تقاريره وكان آخرها في 13/11/1967حيث قوم مدرسي الرياضيات في المدرسة السادة عبد الستار عبد الكريم ومحمد منير عون ومحمد احمد ومحمد سعدون وأصيب بمرض أقعده سنتين حتى وافاه الأجل عام 1971كان يعد من أفضل مدرسي الرياضيات في مدينة الموصل وكان يحب عمله ويحسن تعليم الطلاب وكانت نتائج طلبته في الامتحانات الوزارية متميزة عن باقي مدرسي الرياضيات فضلاً عن حبه للأدب والفنون ومشاركته في الأنشطة الطلابية ولجان الخطابة والفنون ومجلة الإلهام التي تصدرها الإعدادية المركزية.

قاسم يحيى العارف 1925-

 خريج دار المعلمين العالية 1952، مدرس اللغة الأنكليزية في متوسطة حلبجة و المثنى و الأعدادية الشرقية و معهد المعلمين و متوسطة الجمهورية و الأعدادية المركزية و نقل الى كلية الهندسة/ جامعة الموصل ثم الى كلية الآداب و العلوم الأنسانية.

قبيس سعيد الفهادي 1947-

ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها. حصل على بكالوريوس في الاحصاء والرياضيات من جامعة مانجستر في انكلترا عام1968 وعلى الدكتوراه في بحوث العمليات من جامعة هيل في انكلترا سنة1972 وعين مساعداً لرئيس جامعة الموصل عام1983 وعميداً لكلية الادارة والاقتصاد ثم اصبح رئيساً لجامعة الموصل عام1992-2002 وعميداً لجامعة تكريت 2002-2003 وهاجر خارج العراق الى اليمن استاذاً في جامعاتها. قدم بحوثاً للحركة التعاونية في القطر وحول خصائص التغليف والتعبئة في السلع الاستهلاكية العراقية وحول استخدام مرونات الطلب الدخيلة في تحديد نمط الاستهلاك في القطر وحول اصول البحث العلمي. واسهم في عدد من الندوات والمؤتمرات الاقتصادية وقدم فيها بحوثاً ودراسات.

قحطان احمد سليمان الحمداني 1939-

 ولد في تلعفر من أقضية لواء الموصل وتلقى علومه الأولية فيها ودرس العلوم السياسية في جامعة/ بغداد ثم حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية وهو أستاذ فيها، حضر ندوة تدريس العلوم السياسية في قبرص 1985ونشر بحوثاً في تاريخ العراق المعاصر وفي السياسة الخارجية العراقية.

من مؤلفاته:- 1-ثورة تلعفر 1920، (1969). 2-نظرية العمل(1986). وله كتب أخرى مشتركة.

قحطان المدفعي 1927-

 وهو الولد الأكبر لجميل المدفعي، ولد في بغداد ونشأ فيها وقضى دراسته الأولية فيها وتخرج من جامعة ويلز عام 1953في الهندسة المعمارية، عين في كلية الهندسة وساهم بتأسيس القسم المعماري فيها، شارك في أكثر معارض الرواد وهو من مؤسسي جمعية الفنانين العراقيين وقد شارك في معظم معارضها وهو ينحو إلى التجريد والحداثة في أعماله الفنية، وله أثر كبير في الهندسة المعمارية في العراق ومن أهم أعماله المعمارية مقر جمعية الفنانين العراقيين، وجامع بنية له عدة بحوث وكتابات (بغداد الأهداف التي يجب أن يسمو إليها المخطط الأساس المقترح لمدينة بغداد) 1962و (فلول) 1965 ديوان شعر وله كتاب عن المعمار بالإنكليزية.

قحطان محجوب 1940 -

ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها وشغل وظائف عدة وأُصيب في ساقه وهو يعمل في بيروت في السفارة العراقية. أصدر مجموعته القصصية (دموع الإنسانية) عام 1963، وهي قصص تعالج مشكلات اجتماعية، وقد كان محباً للأدب منذ كان طالباً في الصف الأول عام 1954في متوسطة المثنى.

قدامة عبدالله الملاح 1949-1999

ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها وحصل على الماجستير والدكتوراه في الهندسة من المانيا الغربية وعين في وظائف عدة منها: معاون عميد كلية الهندسة/ جامعة بغداد. ورئيس قسم الهندسة فيها. وعضو جمعية المهندسين الالمان VDI وعضو جمعية التقنية الالمانية KTGحضر اربعين مؤتمراً عالمياً وعربياً حول الاستخدامات السلمية للطاقة النويية 1990 ومشابهات رقمية 1990 وعمل في برنامج العلم للجميع مع كامل الدباغ وتسلم البرنامج بعد موت الدباغ. حاول الهرب من العراق وقتل اثناء هذه المحاولة.

قرياقوس مخنوت 1872-1913

 ولد بالموصل ودخل السلك الكهنوتي وتتلمذ بمعهد مار يوحنا الحبيب ثم رسم قسا. وله كتب عدة منها: (1)الاناجيل بالعربية حسب استعمال الكنيسة الكلدانية. (2)الرسائل بالعربية حسب استعمال الكنيسة الكلدانية. (3)القريانات من العهد القديم بالعربية حسب استعمال الكنيسة الكلدانية.

قصي حسين علي آل فرج 1946-

 ولد في محلة باب الطوب في الموصل 1946. تخرج في مدارس الموصل. تخرج في معهد المعلمين ذي السنتين 1966/1967. انتقل للعمل في المكتبة المركزية العامة بالموصل منذ سنة 1979 ولحد الآن.

 شارك كمحاضر في ندوة (محو الأمية في الموصل مرحلة الاساس) 1918-1932. كما انه:

*عضو فخري في جمعية المؤرخين فرع الموصل

*رئيس جمعية الخطاطين العراقيين فرع نينوى

*عضو اتحاد المؤرخين العرب /هيئة الانساب

*عضو اتحاد الأدباء فرع نينوى

 ويعد من المهتمين بتراث وتاريخ مدينة الموصل.

له:1-القضاء والقدر جذور الفكرة وإشكاليتها والحل الاسلامي 1994. 2-محلة باب الطوب/دراسة تاريخية ميدانية 2000. 3-اسماعيل الكبير الأديب والمؤرخ 2002. 4-علي الشمالي الأستاذ البصير 2002. 5-المكتبات العامة الموصلية 2003. 6-تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل 2004.

وله تحقيقات في مجال تخريج الاحاديث النبوية منها كتاب الشكر لابن أبي الدنيا البغدادي.

*-وله مقالات وتحقيقات في جريدتي الحدباء ونينوى والبيرق

*-قام بخط جامع سره رش في اربيل وجامع الرقيب ومسجد الطحان ومسجد العبادلة.

قصي عبد القادر الجلبي

 ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولى وحاز على البكالوريوس في العلوم البيطرية من كلية البيطرة/ جامعة بغداد عام 1967وحصل على الدكتوراه من جامعة (كنت) بإنكلترا عام 1976أشرف على عدة رسائل جامعية بعد التحاقه بجامعة الموصل كلية العلوم قسم علوم الحياة ونشر العديد من البحوث العلمية في المجلات الأكاديمية. وترجم عدة كتب منها: الوجيز في الكيمياء الحياتية وأساليب علم الطفيليات السريري.

قيدار إسماعيل الجليلي

عين حاكماً وشغل منصب حاكم بداءة الموصل الأول وكان موهوباً في الرسم ونقل إلى بغداد وسطا على داره لصوص واغتيل مأسوفاً عليه رحمه الله تعالى وهو من الأفاضل الأجلاء والنجباء.

قيس إبراهيم 1956-

ولد بالموصل 1956 بكالوريوس نحت-جامعة بغداد1979.ماجستير نحت-جامعة بغداد 1981دكتوراه دراسات نظرية-جامعة بغداد1999. له معارض شخصية للنحت-بغداد-بابل. شارك بمعظم معارض الحزب، الواسطي، مهرجان بابل، وفناني كلية التربية الفنية-بابل، بغداد العالمي للفن التشكيلي، معرض تموز للنحت. مشاركات عربية في عمان-بيروت-السعودية. حصل الجائزة العالمية الثانية في النحت له 15 عمل. أقام نصب برونزية كبيرة في بغداد-بابل-البصرة. باحث ومنظر في الجماليات الإسلامية.

قيس عبد الله محمد الحافظ 1942-

 خريج كلية التربية/ جامعة بغداد/ اللغة الإنكليزية 1965، التحق مدرساً للغة الإنكليزية في ثانوية تلكيف للبنين 12/10/1965 ثم تم نقله إلى إعدادية المستقبل للبنين 1968، و مشرفاً اختصاصياً لمادة اللغة الإنكليزية في 12/2/1982 والآن هو اختصاصي أقدم لمادة اللغة الإنكليزية ومسؤول عن تدريس اللغة الفرنسية لمحافظة نينوى.

من الهوايات التي يتمتع بها هي التمثيل وأثناء وجوده مدرساً في إعدادية المستقبل ثم تقديم مسرحيتين في اللغة الإنكليزية وكانت من تحويره وهي تاجر البندقية ومطبخ الشرف Merchant of Vience The Sheriffs Vitchen وقام بدور Shylock ودور Steward مع مشاركة الطلاب.

قيس محمد صبري الوتار 1947-

 ولد بالموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها وكان طالباً شديد الذكاء انتمى الى كلية الطب/ جامعة الموصل وتخرج فيها عام 1970 وبعد ممارسة قصيرة للمهنة في الموصل سافر الى انكلترا ودخل كلية الجراحين الملكية في لندن وحصل على شهادة FRCS عام 1976 وكلية الجراحين الملكية في ادنبرة وحصل على FRCS وكلية الاطباء والجراحين في كلاسكو وحصل على FRCS عام 1976 ايضاً في وقت واحد وهو عضو في جمعية جراحي الاطفال البريطانية BAPSعام 1980.

وقد دخل دورات تدريبية: (1)دورة الاصابات الحادة بلندن عام 1978 (2) دورة جراحة الاطفال في اكسفورد عام 1980 واشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه وله نتاج باللغة الانكليزية منشور في المجلات الاكاديمية مثل: سرطان الغدة الدرقية، وحالة نادرة في سرطان الدم، والاكياس المعوية في الصدر. ويعد واحداً من اشهر جراحي المدينة وثقة المرضى به عالية جداً. ويقوم بالعمليات الصعبة والخطرة بنجاح. مدرس واستاذ مساعد في كلية طب الموصل 1977-1984. جراح استشاري 1993، مسؤول الشعبة الجراحية التدريسية الثالثة طيلة فترة العمل الجراحي الاكاديمي.

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب