موقع الدكتور عمر الطالب

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الكاف)

 

 

كاظم الساهر  1

كامل أدهم الدباغ 1925-1995  2

كامل قزانجي 1907-1959  2

كتبية محمد علي 1929- 2

كراكين وارتانيان 1922- 3

كرم الأعرجي 1960- 3

كريكور استراجيان 1880-1953  5

كـريـم بركات  5

كليمانتين ثابت 1930- 5

كمال أحمد خضر 1938- 6

كمال صدقي 1905- 6

كمال يونس شريف 1928-2002  6

كنعان عبد الرحمن القيسي 1945- 6

كنعان وصفي  6

كوركيس عواد 1908-1992  7

كوركيس كرمو 1921- 8

 

 

 

كاظم الساهر

فقد ولد بالموصل من أب سامرائي وأم نجفية ودرس في مدارس الموصل وعين معلماً في عقره في قريتي (بينماتة وكرشين) وتعد مدينة الموصل جزءاً مهماً في مسيرته الفنية التي كانت تنظر النضج والتدريب ثم انتقل إلى مديرية النشاط المدرسي وتعلم العزف على آلة العود وتعرف على محمد حسين مرعي والعازف سمير كلو الذي رعاه ودعمه كثيراً وقدمه في مهرجان الربيع عازفاً على الكَيتار. وكان كاظم الساهر يدرب نفسه بنفسه ويدون الألحان وفاز بالجائزة الأولى لمدينة الموصل في مهرجان اتحاد نساء العراق كأفضل مطرب وملحن وبدأ غناءه بأغاني محمد عبد الوهاب ومحمد القبانجي وناظم الغزالي وأم كلثوم ولا سيما أغانيها من ألحان القصبجي، وألف الشاعر الغنائي عزيز الرسام الأغاني التي أداها كاظم الساهر بنجاح ونالت شهرة واسعة في العراق والوطن العربي مثل: (عبرت الشط، جرة الحبل، لا يا صديقي، عابر سبيل، الزمن، بعدك بأ حله العمر، غزال، اشجابرك على المر، شلك غرض بيه، انشاء الله نشوف الفرح، عروستنا تبجي ما تبجي، سلمتك بيد الله، العزيز، سنين وياك، اهنا ولا اهناك، أترى سامح) وغيرها كثير وكلها من الحان كاظم الساهر. وقام مؤخراً بتأليف أغانيه فضلاً عن تلحينها ولقب (بسفير الأغنية العراقية) لطوافه في الوطن العربي وبعض دول العالم والغناء على مسارحها وتأثر به بعض المغنين العرب وشارك في معظم المهرجانات الغنائية منذ أواخر الثمانينات ولحد الآن ويعد أحب المطربين إلى اسماع الجمهور العراقي من الشباب ويمتلك رصيداً فنياً لم يسبقه إليه غير ناظم الغزالي.

كامل أدهم الدباغ 1925-1995

ولد بالموصل وتلقى فيها دروسه الأولية حصل على ليسانس في العلوم من دار المعلمين العالية عام 1947 وعين في وظائف تدريسية وإدارية وتفتيش تربوي 1947-1967 ومديراً عاماً للرعاية العلمية 1968 حتى تقاعده عام 1978 وهو صاحب برنامج العلم للجميع التلفازي منذ عام 1960 أسهم في مؤتمرات علمية وتربوية في القاهرة ويوغسلافيا وإنكلترا وألمانيا وإسبانيا وشارك في تأليف كتب علمية في الفيزياء لمدارس ومعاهد عراقية وكتباً لهواة الكهرباء والراديو ألف أكثر من (30) كتاباً علمياً مبسطاً للأطفال والأحداث وترأس مجلة العلم والحياة 1968-1978 وأعد برنامج الجديد في العلم في إذاعة بغداد.

كامل قزانجي 1907-1959

ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية. وتخرج في فرع الاقتصاد السياسي بالجامعة الاميركية ببيروت عام1930 وعين مدرساً في ثانوية النجف1932-1934 وفي الاعدادية المركزية ببغداد1940. والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام1947. مارس المحاماة واعتقل بسبب آرائه السياسية وسجن بعد الوثبة 1949-1953 وانضم الى الحزب الوطني الديمقراطي واصبح احد قادته التقدميين. ثم انضم الى الحزب الشيوعي العراقي ابعدته السلطات الى تركيا وظل سجيناً في انقرة حتى ثورة 14/تموز/1958. وقتل اثناء حركة الشواف في الموصل عام1959. وهو ديمقراطي داعية للسلام كاتب ومترجم.

من مؤلفاته: 1-حليفنا الاتحاد السوفيتي 1943 (ترجمة) 2-كيف تربح السلم 1944 (ترجمة) 3-الوراثة والعنصرية 1944 (ترجمة) 4-سقوط الجمهورية الفرنسية الثالثة 1944، 1959 (ترجمة). 5-تضامن الديمقراطية السوفيتية والديمقراطيات الغربية 1945. 6-حرية الهند والمستعمرات 1945 (ترجمة) عن هاري بولت. 7-وطننا (ترجمة) عن ميخائيلوف.

كتبية محمد علي 1929-

 خريجة دار المعلمين العالية 1951، مدرسة رياضيات درست في عدة مدارس منها اعدادية للبنات 1957 و متوسطة المعرفة.

كراكين وارتانيان 1922-

 ولد بالموصل عام 1922 وأنهى دراسته الأولية بالموصل ودخل كلية الهندسة في الولايات المتحدة ونال الشهادة عام 1959 نال الماجستير في تكنولوجيا مكائن الديزل من إنكلترا عام 1974وعمل مهندس تصميم وصيانة في عدد من الشركات الأمريكية بين عامي 1951-1961 وعندما عاد إلى العراق قام بإنشاء معمل (المشن)عام 1963 ونافورة المياه أمام مبنى البلدية عام 1964 ومعمل الحياكة في الكوت عام 1964 ومعمل الصناعات الغذائية والألبان في كلية الزراعة وانتمى إلى كلية الهندسة في جامعة الموصل عام 1964 وساهم في تأسيس قسم الميكانيك فيها ونقل إلى كلية الزراعة عام 1970وحصل على براعة إختراع بريطانية عام 1974 عن إلغاء تشغيل الصمامات التقليدية وتشغيلها بطريقة بسيطة في المحركات عامة وسجل براءة اختراع في تصميم ماكنة لقص قصب السكر وحاز على جائزة تقديرية في المعرض الزراعي النوعي الأول عام 1988 لصنعه جهازاً محلياً لقياس استهلاك الوقود بالساحبات الزراعية وقد أصيب بحادث طريق عام 1959 وشلت يده أُحيل على التقاعد عام 1986 ثم أعيد إلى كلية الزراعة عام 1987ألف كتاباً منهجياً عن تصليح الساحبات.

كرم الأعرجي 1960-

من مواليد الموصل 1960م، له في مجال التأليف، مجموعة شعرية صدرت عام 1990 والموسومة بـ (الهدهد)، كما أصدر مجموعته الثانية والتي تحمل عنوان (فضاء العصي الخمس) عام 1995، ثم أعقبها بمسرحيته الشعرية والموسومة بـ (المتحف) والصادرة سنة 1999، ومسرحية (أوقفوا العلم إني أترجل) الصادرة سنة 1999 ومجموعته الشعرية هكذا.. أَنقّب (والصادرة سنة 2000) وفي سنة 2001 أصدر مجموعته الشعرية هذا التعري قبل قدوم البحر وسيصدر قريباً مجموعته الشعرية والموسومة بـفوضى صور ويعقبها كتاب في النقد الانطباعي بعنوان النسيج المتعاقد بين المتخيل والعقل، وله مخطوطة شعرية موسومة.. اللحظة العظيمة ومسرحية بعنوان (المعضلة) ذات الفصل الواحد.

 ويقف الشاعر كرم الاعرجي متطلعاً الى التشكيل الجديد للقصيدة التي يكتبها باحثاً في قاموسه المعرفي عن الكلمة والرؤية والموقف والسعي في خلق قصيدة جديدة فهو في مجموعته الشعرية (الهدهد) 1990 يبحث ويطيل البحث في خلق الإيحاء في قصائده الغزلية والسياسية باحثاً في قواميس المتصوفة وكتبهم وفي الروحانيات أملاً في سكون نفسه القلقة الساعية الى معرفة المجهول، من أين وإلى أين مبتدأ ديوانه بقصيدته (الحب العالي) التي تجسد الحالة التي قام عليها الديوان، وأن بدت القصيدة في سطحها الخارجي قصيدة غزلية الا أنها في بنيتها التحتية قصيدة بحث روحي عن مكانه في هذا الكون الكبير، ولماذا؟ وما المصير؟ وما يدور في العالم ولماذا تسعى ثلاثون دولة لسحقه، والبلاء يأتي قاتلاً من الأهل وأولاد العم.

يقول: أغصان من شجر الروح/ تطلع من قلبي/ لتؤاخي الزرقة والماء/ لتمر على الأحياء الموتى/ وتغنيهم كل قصائدهم الغيبية والهم/ لتمارس حقاً مسلوخ الجلد/ لتنادل أشكال الحجر المطرح بلا صوت وعيون/ وبلا حب وسماء/ يتكون طيراً من ورق الأغصان من ورق الأغصان/ يعبر/ يفتر بلا قلب وجراح/ مخدوع طير الهاجرنا/ مخدوع/ مخدوع/ طيري الاني.. الآن احترف الحلم الخوف/ كلا/ فلنشرب أنخاب الحب على الماء/ فلنشرب يا حبي المحروم/ آخر الموتى/ أول أقداح المشي على الماء.

 الا أن هذا البحث عن حرية الروح والمكان والحياة سرعان ما تتحول الى (حصار) قاتل ومتاهة لا حدود لها:أتخبط في الظلمة وحدي والصمت دخان / وعيون الأحباب لدي عواصم / تبكي دمعاً ونبيذ / جحفل عمري مامر يسليني/ إن سلاني/ بمدامع تزهو سكري بالمطر الدافئ /تكبر في حلم يتسرب خلف عيون المنفى/ أو تنقر/ مثل الطير هوامش شعر / فتجر العقب المطفى/ أحلام الطيف الدامي مدفوناً تحت الجلدين/ أو ريحاً تثقب نافذة العمر المذبوح/ تقص بحرف فوق قباب خلفها التاريخ حوار/ يا صوت نبي النار أغثني أو رام القلب نثار/ ويحاصرني الليل وينقشني في تاريخ الأشياء. إنه ليس حصاراً فقط وإنما حصار النفس الذي تولد عن العدوان الغاشم ويتجلى الموقف في الحرب، خلف الساتر، والطلقة الأولى كما في قصيدة (محاور) حيث يقول كرم الأعرجي/ الرعشة عشق /قاموس التربة مفتوح للماء/ وجنود الحق تزغرد فوق الساتر ضد الغرباء/تطلق سجيل الحجر الرباني/ أشلاء/ كل مراتبهم أشلاء/ أرايت؟ الطلقة أولى/ والساتر أبناء.

إنه تشكيل موح للحرب والقتال والشهادة إلا أن كرم الأعرجي لا يتوقف في البحث عن التشكيل الشعري الجديد فهو يعرض مأساة الحرب والحصار في قصيدة (صورتان من زقاق ) بتشكيل مختلف أكثر إيحاء وتأثيراً

*جنين:في زقاق محلتنا/كانت امرأة حامل/تحكي قصة بعل قاتل مات /وأنا أمر سمعت/صوتاً ينبت في ا؟لأشياء/بابا من حدثكم عن يوم آت/بابا بطلاً مات.

*عجوز:عجوز تذرف دمعاً/-ما أبكاها؟-قالوا/ليلة أمس/طافت كل الأبواب/ناذرة خبز العباس/لكن يديها اشتعلت/حين القائل قال/إن الأبن الأوحد/علق صك الموت على صدره/ليقدم نذر الأمة/حينها /علمت روحي أن الدمعة/درب للنصر.

 هذا التلاقي بين الجنين والجدة، بين انتظار الولادة ورفض الموت متمثلاً في نذر خبز العباس، جعل الخبز يحرق الدمعة ويلاشيها في درب النصر إن الولادة تخرج من إحتراق العنقاء كما إحترقت يدا العجوز وهي تخبز خبز العباس نذر الحياة. لقد دق المحروق صليباً معقوفاً في نعش الاستعمار كما أضاءت الدمعة المتوهجة درب النصر.

 وإذا ما تجاوز كرم الأعرجي الشهادة الى جوع الحصار تحول الصمت الى صراخ يقول في قصيدته(نداء) :وحدي أحمل راية جوعي/ في وطني...أصرخ يا آلهة الجوعى غنى/هذا صوتي المذبوح/غني/… قولي يا آلهة الجوعى/لحظة نسفي حانت / تقتلع من الجذر/عرباً صوغيها/فإذا لم تسطع/فليصبح عاليها سافلها/وإذا لم تضرم /فلتشعل عيناك بها الموت الأحمر.

القصيدة طويلة، أكتفي بهذا الجزء منها، إن كرم الأعرجي طاقة محترقة في داخله صرخة يذيبها الخدر، إنه يقاتل نفسه كي لا ينتحر، كي لا تشنقه الكلمة التي تؤرقه والتشكيل الذي يسهده، إنه لا يعرف غير الحركة مثل العربة التي يسوقها في كل الإتجاهات يوصل الراكبين ويبقى هو وراء المقود وقد تجلى ذلك في ديوانه الثاني(فضاء العصي الخمس) 1995. إنه لا يكتفي برؤية الحصار في نطاق ضيق والشهادة في يدي الأم المحترقة وهي خبز النذور وإنما يسعى الى رؤية بانورامية وهو يطوف المدينة في حافلته في كل الإتجاهات ويمضي فيما ولّده الحصار من أسى وحصرة وانتظار وموت وجوع فدفعه كل ذلك الى الغوص في أعماق الصوفية لاستخراج مفرداته أليس الجائع المحاصر متصوف متقشف. يقول كرم الأعرجي في قصيدته(مغريات في البانوراما) :ولأنهم رتبو على حصارنا فوق/أرضنا فتزوا بالقبل/وما عرفوا أنهم سائرون/الى دمعة كبيرة؟/ويأتي بعد هذه المقدمة بالقصيدة إذ يقول:نولد من عجينة الأسماء /(الطواويس) طوابير ترصد الخراب/تتقاذفنا/غربان التعازي/واصطلاحات المنظرين/…

ومن سلال المعاذير/تخرج/هراوة المراعى على الموبقات/الطقس أحسن ما يكون/والأمطار منقطعة ( omour Lamag) يا أيها المصدق والمكذب التراتيل/المسروق من خزانة المحرمات/ ها أني /أودع الصمت خارج البروج/…سبع سنبلات حضرنني/وغادرنني سبع موبقات/… وينشرون خامة الخيانة/على حبلنا /على حلمنا المضيء /والمعقود بالصراخ، تلك فوازير جدتي… الخ.

 القصيدة طويلة وموحية أنها بانوراما الحصار حقاً في مدينتنا وتبقى (كلمات في الظل) إن كلمات كرم الأعرجي ظللها بقلبه، يعتصره ليخرجها، وإن خرجت حروفاً ومعادلات. واحجية يكتبها المشعوذون:

كنا ندور والسلالات معاً

بمهاوي الرداءة

والرداءة

هل تأتي رقى الأيام

من أدمع الهاوية؟

وينهض السرمد الملون بسلالم

الأضواء والكتابة هل هل هل ؟.

هل   م   هل

م     ما الاجابة   ما الاجابة    م

هل  ما الاجابة    ما الاجابة   هل

م

كريكور استراجيان 1880-1953

ولد في (أرمينيا) ونزح إلى الموصل في الحرب العالمية الأولى على أثر مذبحة الأتراك للأرمن وأصبح طبيباً مشهوراً وكان واحداً من ثلاثة أطباء في المدينة قبل الحرب العالمية الأولى له كتاب مهم عن تاريخ الأرمن وأصلهم وكان قصره المبنى على الطراز الياباني في الشارع الموصل إلى نينوى تحفه معمارية فنية، أصدر مجموعة قصصية بعنوان (آلام وأحلام) عام 1957 وتضم قصصاً اجتماعية استقاها من مهنته في الطب، كتبت بأسلوب جميل رائق واستلت من زوايا ماهرة ماهرة أضفت على هذه القصص جمالية خاصة. و تاريخ الامة الارمنية 1951. و تاريخ الثقافة والادب الارمني من مدة الى الربع الاول ق20 (1954). وتاريخ العربي (بالارمنية) 1961.

كـريـم بركات

انتشرت اغانيه بين الشباب الموصلي وسجل أغاني كثيرة لتلفاز نينوى أشهرها (أنت) من ألحان كاظم الساهر وكلمات عزيز رسام وأغنيات أخرى من ألحان جعفر الخفاف، وكلمات كاظم السعدي وإبراهيم العنبكي وأغنيات من ألحان زكي إبراهيم وسعد رجب، وهو يؤدي الأغنية الموصلية بأسلوب حديث وله تسجيلات عدة على الكاسيت.

كليمانتين ثابت 1930-

حصلت على شهادة الطب من الجامعة الاميركية في بيروت عام 1956 وعملت مسؤولة عن مراكز طبية في الموصل وبعد تقاعدها عام 1993 تفرغت لعيادتها وهي طبيبة مشهورة في الموصل.

كمال أحمد خضر 1938-

 ولد في الموصل، خريج كلية الاداب بغداد 1962 عين مدرساً للجغرافية في 25/12/1962 واصبح معاوناً في اعدادية المستقبل 1982 واصبح مديراً للمدرسة عام 1990.

كمال صدقي 1905-

 خريج جامعة اكستر 1925 مدرس الانكليزية والرياضيات مدرس في الاعدادية المركزية ثم نقل الى ادارة المتوسطة الشرقية عام 1942.

كمال يونس شريف 1928-2002

تخرج في طب بغداد عام 1946 وحصل على شهادة تدريبية في جراحة القلب من الولايات المتحدة. مسؤول العمليات الكبرى وجراحة القلب والصدر في المستشفة الجمهوري بالموصل 1966-1989.

كنعان عبد الرحمن القيسي 1945-

 ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الأولية. حصل على بكالوريوس سيراميك وعلى شهادة دورة مركز الأشغال اليدوية لمدة عام 1970 بغداد معرضه الشخصي الأول في حمام العليل عام 1969، والثاني في مهرجان الربيع الأول. عضو جماعة نينوى للفن الحديث وشارك في معارضها ومدرس سيراميك في معهد الفنون الجميلة بالموصل.

كنعان وصفي

 الفنان الكبير-كنعان وصفي-الذي ودّع الموصل وشوارع الدواسة العامرة ببيوتها العتيقة-وبأهلها الطيبين وهو ابن الـ 14 عاماً ليبتدئ جولته الفنية من (حلب) وصولاً (للقاهرة)ينشد تحقيق الشهرة والنجومية كطموح مشروع..وقطعاً لم يكن دربه مغروساً بالورود..هذه محطات نتوقف فيها معه..

*الأرملة الطروب

 يروي الفنان كنعان وصفي بأن محطته الأولى كانت في (حلب) حيث أُتيحت له فيها فرصة دراسة الموسيقى ثم غادرها إلى (القاهرة) ووصل دار (الأوبرا) بنية الاشتراك في إختبار التقديم للفرق الاستعراضية التي كانت تستعد لتقديم الأوبريت العالمي (الأرملة الطروب) الذي قدم في عدة لغات عالمية-وشاءت المصادفات أن يكون المخرج الأصلي للأوبريت النمساوي (توني) حاضراً للاختبارات فوقع اختياره عليَّ لأكون بطلاً للأوبريت بدور (دانيلو) متفوقاً على منافسي آنذاك محرم فؤاد وكارم محمود.. وقدمنا الأوبريت عام 1963 بعد ستة أشهر من التمرينات المتواصلة-وقد حضره كبار الفنانين العرب حينذاك مثل أم كلثوم، عمر الشريف، فاتن حمامة…

*بين شاهين.. وأباظة..

 ويضيف بأنه في تلك الفترة كان المخرج يوسف شاهين يبحث عن وجوه لفيلمه (الناصر صلاح الدين) فاختارني أيضاً بعد مشاهدته لعروضي الاستعراضية في (الأوبرا)-أما الفنان رشدي أباظة فكان في معظم أفلامه على اختيار ممثل يمتلك مواصفات خاصة (الضخامة والشراسة) ليكون نداً له-فاختارني معه في فيلم (صراع في الجبل) مع النجمة برلنتي عبد الحميد وبقيت أعمل في السينما حتى بلغت مشاركاتي 112 فيلماً لمخرجين معروفين مثل نيازي مصطفى، حسن الإمام، يوسف شاهين وغيرهم-كما قمت بالتمثيل مع كل فناني مصر تقريباً.

 *الموصل.. الموصل

 ويصف فناننا الموصل بأنها قطعة من الجنة ويقول بأنها كانت تؤرقه وتبكيه في غربته..يدفعه حنينه إليها باستمرار ليزورها ويلتقي أهلها ويرتوي من دجلتها.

كوركيس عواد 1908-1992

 ولد كوركيس حنا عواد في الموصل عام 1908، وجاءت شهرة عواد لأن والده نجاراً اشتهر بصناعة الآلات الموسيقية ولا سيما العود، تلقى تعليمه في مدارس الموصل، ثم دخل دار المعلمين الابتدائية ببغداد وتخرج فيها عام 1926، وامضى في التعليم عشر سنوات حتى عام 1936حيث عين أميناً لمكتبة المتحف العراقي، وبقي في وظيفته تلك حتى احيل على التقاعد عام 1963 بناء على طلبة، تسلم مكتبة المتحف وفيها (804) مجلدات، وتركها ورصيدها ستون الف مجلد. واشتغل في الامانة العامة لمكتبة الجامعة المستنصرية 1964-1973 اجتاز دورة مكتبة في جامعة شيكاغو عام 1950 وفي اواخر عهده بالوظيفة عهد اليه رئيس الكلية الجامعة (جامعة المستنصريةالآن) تولي ادارة مكتبتها، وكانت قفراء وحينما تركها ناهزت محتوياتها مائة ألف مجلد انتخب عضواً مراسلاً في المجمع العربي بدمشق عام 1948، وعضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1963وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية الاردني عام 1980، وهو عضو مؤازر في المجمع العلمي الهندي في نيودلهي ايضاً. مارس البحث والتأليف منذ عام 1931 وبلغت كتبه حتى عام 1988 نحو من تسعين كتاباً طبعت في العراق وسوريا ولبنان ومصر، وتجاوزت مقالاته الاربعمائة مقالة في التاريخ والبلدان والآثار والتراث العربي، وبرز بشكل خاص في فهرسة الكتب (عن لمحات من حياة كوركيس عواد القادسية في 23/7/1992-رسالة خطية) و (كوركيس عواد، حميد المطبعي ص4-5، ،1987 دار الشؤون الثقافية).

ومن كتبه: 1-أثر قديم في العراق/ دير الربان هرمز بجوار الموصل 1934. 2-دليل خرائب بابل وبورسيبا (ترجمة) تألبف يوليوس يوردان 1937. 3-العراق في القرن السابع عشر كما رآه الرحالة الفرنسي تافررنيه (ترجمة) بالاشتراك مع بشير فرنسيس 1944. 4-رسائل احمد تيمور الى الاب انسناس الكرملي (تحقيق) بالاشتراك مع اخيه ميخائيل عواد 1947. 5-خزائن الكتب القديمة في العراق منذ اقدم العصور حتى سنة الف هجرية 1948

6-الديارات (تحقيق) للشابشتي 1951. 7-جولة في دور الكتب الامريكية 1951. 8-بلدان الخلافة الشرقية تأليف كي لسترنج (ترجمة) بالاشتراك مع بشير فرنسيس 1954. 9-المكتبات العامة والخاصة في العراق 1961 (فصل طبع ضمن كتاب دليل الجمهورية العراقية) 10-جمهرة المراجع البغدادية بالاشتراك مع عبد الحميد العلوجي 1962. 11-مقامة في قواعد بغداد في الدولة العباسية تأليف ظهير الدين الكازروني (تحقيق) بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1962. 12-المباحث اللغوية في مؤلفات العراقيين المحدثين 1965. 13-التفاحة في النحو لابن جعفر النحاس النحوي (تحقيق)1965. 14-فهرست مخطوطات خزانة يعقوب سركيس ببغداد 1966. 15-الاب انستاس الكرملي، حياته ومؤلفاته 1966. 16-تاريخ واسط تأليف اسلم بن سهل الرزاز الواسطي (تحقيق)1967. 17-معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر وعشرون ثلاثة اجزاء 1969. 18-المدرسة المستنصرية ببغداد 1954.

19-الاصطرلاب وما الف من كتب ورسائل في العصور الاسلامية 1957. 20-رسائل احمد تيمور الى الاب انستاس الكرملي (بالاشتراك). 21-ابو تمام الطائي، حياته وشعره في المراجع العربية والاجنبية بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1971. 22-الخليل بن احمد الفراهيدي،حياته واثاره في المراجع العربية والاجنبية بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1972. 23-المساعد، معجم الفه الاب انستاس الكرملي (تحقيق)بالاشتراك مع عبد الحميد العلوجي 1972، 1976. 24-مراجع المكتبات والكتب في العراق، بالاشتراك مع فؤاد قزانجي 1975. 25-سيبويه امام النحاة في آثار الدارسين اثني عشر قرناً 1978. 26-الطفولة والاطفال في المصادر العربية القديمة والحديثة 1979. 27-رائد الدراسة عن المتنبي بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1979. 28-مؤلفات ابن عساكر 1979.

29-مصادر التراث العسكري عند العرب ثلاث مجلدات 1981-1982. 30-اقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم منذ صدر الاسلام حتى 500هـ 1982. 31-المراجع عن البحرين 1983. 32-فهارس المخطوطات العربية في العالم 1984.

 قد بلغ عدد الكتب والابحاث المنشورة في مجلات علمية اربعة وسبعين، وبلغ عدد مقالاته المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية أربعاً وعشرين مقالة وعدد الكتب المخطوطة احد عشر كتاباً، حسب ما اوردها المطبعي في كتابه (كوركيس عواد) آنف الذكر.

نذكر منها : أقوال ابن خلدون والقلقشندي في النقود 1939، ماسلم من تواريخ البلدان العراقية مجلة المقتطف 1944، الورق او الكاغد صناعته في العصور الاسلامية، مجلة المجمع العلمي العربي 1948، ماطبع عن بلدان العراق في اللغة العربية، مجلة سومر 1953-1954، الاسطرلاب وما الف فيه من كتب ورسائل في العصور الاسلامية، مجلة سومر 1957، تحقيقات بلدانية تاريخية اثرية في شرق الموصل، مجلة سومر 1961، الآثار المخطوطة والمطبوعة في الفلكلور العراقي، مجلة التراث الشعبي 1963 طبقة من اعلام بغداد في القرن السابع للهجرة، مجلة كلية الآداب جامعة بغداد 1963، مشاركة العراق في نشر التراث العربي، مجلة المجمع العلمي العراقي 1969، المراجع عن اليزيدية، مجلة المشرق 1969، ديارات بغداد القديمة، مجلة اللغة السريانية 1976، الفاظ الحضارة، مجلة المجمع العلمي العراقي 1978، الديارات القائمة في العراق، مجلة المجمع العلمي العراقي 1982

كما ان له مؤلفات مخطوطة ابرزها:- 1-ذكريات ومشاهدات 2-معجم الرحلات العربية والمعربة 3-ادب الرسائل بين عالمي العراق الآلوسي والكرملي 4-النباتات الطبية في مؤلفات القدماء والمحدثين من العرب 5-مصادر الزراعة والنبات عند العرب 6-الطعام والشراب في الآثار العربية المخطوطة والمطبوعة 7-الاصول العربية للدراسات السريانية 8-تكلمة معجم المؤلفين العراقيين 9-بغداد في مؤلفات الجغرافيين العرب القدماء (للاستزادة /ينظر : كوركيس عواد، حميد المطبعي م.ن ص79-102)

كوركيس عواد والفهرسة: يعد كوركيس عواد اهم المفهرسين في العراق بلا منازع، وقد حصر جل اهتمامه في هذا المجال.

كوركيس كرمو 1921-

 ولد بتلكيف قرب الموصل وانتمى الى معهد شمعون الصفا الكهنوتي ثم ارسل ببعثه الى روما عام 1938 حاز على الماجستير والدكتوراه في اللاهوت ورسم كاهناً عام 1945واستاذاً في المعهد الكهنوتي البطريركي في الموصل1947-1949 ومديراً له عام1960 تخرج على يده اكثر من46 كاهناً منهم4 مطارنه عين كاهناً في ديترويت بامريكا ورسم خوريا وعين كاهناً لرعية البصرة عام 1965 عاد الى ديترويت 1966-1980 فأسس ثلاث خوريات وعين رئيساً لاساقفة الموصل عام 1980 الكلدان. عضو في مجلس الكنائس في اللجنة التنفيذية الشرق اوسطية شيد مطرانية وكنيسة ودورا للكهنة له ما يربو على الخمسين كتاباً: (1)القداس الكلداني (م)1963(2)الخلاص 1986 (3)الانسان والله 1987(4)اناشيد الفردوس 1988(5)التكريم الحقيقي للسيدة مريم العذراء1993 اختير أمين سر لمجلس مطارنة الكلدان في العالم عينه البابا يوحنا بولص الثاني عضواً في لجنة الحبرية المؤلفة من 25 عضواً لتدوين مجلة القانون الكنسي باللغة اللاتينية.

 

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب