www.omaraltaleb.com

 

الدكتـور عمـر الطالـب فـي ضيافـة  جريـدة  فتـى العـراق

بقلم الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف مستشار تحرير جريدة فتى العراق

 

بقلم الاستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف

مدير مركز الدراسات الإقليمية في جامعة الموصل

ibrahim.all@hotmail.com

 

 

    منذ بدء العام 2004 ،خططنا في جريدة فتى العراق لابتداع عمود في الصفحة الأخيرة بعنوان : (ضيف الأسبوع)، وفي الحلقة التاسعة وفي العدد55 - السنة الثانية الصادر في 27 كانون الأول-ديسمبر  2004 استضفنا الأستاذ الدكتور عمر محمد الطالب وحاوره الأستاذ صميم أحمد سامي  ألجلبي مدير التحرير آنذاك،  وقدم للمحاورة بالقول أن الأستاذ الدكتور عمر محمد الطالب أستاذ جامعي، وباحث، وكاتب، ومرب ،وقاص، وأديب، ولد في الموصل سنة 1931، أكمل دراسته الأولية، ثم تخرج من دار المعلمين العالية سنة 1959 ،وفي الوقت نفسه حصل على شهادة القانون من كلية الحقوق (الدراسة المسائية ) .عمل مدرسا في متوسطة المثنى، وفي الإعدادية الشرقية، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة عين شمس بمصر، وكان لنا معه حوار :

وما الذي قمت به بعد حصولك على الدكتوراه ؟

أجاب :عينت في جامعة بغداد فرع الموصل في الخامس من تشرين الأول-أكتوبر  1965 وصرت رئيسا لقسم اللغة العربية في كلية الآداب –جامعة الموصل بين عامي 1969و 1974 .كما شغلت رئاسة قسم اللغة العربية بكلية التربية بين عامي 1994 و2000 .

وما علاقتك بعلم الاقتصاد ؟

أجاب :أحببت الاقتصاد ودرسته عندما كنت في كلية الحقوق، وقمت بتدريس المادة سنوات طويلة في الإعدادية الشرقية ثم في كلية الإدارة والاقتصاد –الدراسة المسائية

وكم أصدرت من كتب ؟

أجاب :أصدرت أكثر من 26 كتابا منها : (الرواية العربية في العراق )،و(المسرحية العربية في العراق ) 1971 ونظرات في الأدب ومذاهبه ) 1978 و(السينما في الوطن العربي) 1991 ونشرت أكثر من 155 بحثا في مجالات أكاديمية. كما نشرت روايات ومجاميع قصصية وكتب في النقد.

وما  رواياتك المنشورة ؟

أجاب: منها  (أحداق مجروحة ) ،(صراع على مشارف قلب )

وما نشاطاتك الأخرى ؟

أجاب : عملت سكرتيرا لتحرير مجلة الجامعة ،وعضوا في هيئة تحرير جريدة الحدباء ،وعضوا في مجلس إدارة مركز دراسات الموصل. وقد شملت بقانون رعاية العلماء منذ 1993 وأشرفت على قرابة 40 رسالة وأطروحة ماجستير ودكتوراه

وبما توصي الشباب ؟

أجاب : ((أوصيهم بالقراءة الجادة ،والابتعاد عن الغرور... )) .

شكرا يا أستاذنا الجليل .

 

تعليق:

اعترف أن أستاذنا الكبير المرحوم الدكتور عمر الطالب أجاب على أسئلة الجريدة باستفاضة، وقد تخلت هيئة التحرير، وأنا بالتحديد لاختصار الإجابات لأسباب أهمها أن مساحة العمود محدودة جدا،ونحن كنا نبتغي فقط  إلقاء حزمة ضوء على الضيف ،وإثارة الاهتمام بنشاطاته وبشكل سريع، وكان العمود ينشر في الصفحة الأخيرة مع صورة الضيف واسمه ووقائع محاورته.

وقبل أيام كنت أراجع أوراقي فعثرت على أصول إجابات الدكتور عمر الطالب بخطه والمنشورة إلى جانب هذا الموضوع ..ومما لاحظناه أن الدكتور الطالب يعلق على توقيعه - وكنا نطلبه من الضيف - أن توقيعه بسيطا مثله وانه لايحب التصوير.

ويسعدني اليوم أن أشارك إخواني وأخواتي  قراء موقع الدكتور عمر الطالب في الاطلاع على هذه الوثيقة التاريخية المهمة التي تتضمن جانبا من تراث الرجل الذي أحببناه وأعجبنا بنشاطاته وكتاباته وشكرا سلفا لأخي الأستاذ الوفي توفيق حسين على جهوده ..وان شاء الله أكون قد وفيت بعهدي معه على أن أسانده وهو يؤدي واجب الوفاء تجاه أستاذه وليكون ذلك درسا للآخرين .